روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف محطة زابوريجيا النووية.. والأخيرة ترد
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
اتهمت موسكو، اليوم الأربعاء، قوات كييف بمحاولة استهداف محطة زابوريجيا النووية عبر طائرة مسيرة، وهو ما نفته كييف.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن قوات الأمن قولها، اليوم الأربعاء، إن أوكرانيا حاولت مهاجمة منشأة لتخزين الوقود النووي المستنفد في محطة زابوريجيا النووية بطائرة مسيرة.
ولم تشر الوكالة في تقريرها إلى أي مصدر أو مسؤول.
المخاوف تتجدد من كارثة نووية تدمر أوروبا.. #موسكو و #كييف تتبادلان الاتهامات بالإعداد لهجوم وشيك على محطة #زابوريجيا#فيديو24
لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSvtfW pic.twitter.com/J4HH1UMqGD
وقالت الوكالة إن قوات الأمن الروسية توصلت إلى استنتاجها من خلال تحليل مسار رحلة الطائرة المسيرة التي أسقطتها، ووزعت صورة للطائرة المسيرة التي تقول إنها استُخدمت في الهجوم، وهي رباعية المراوح.
ونفى مستشار كبير للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ما تصر عليه روسيا، اليوم الأربعاء، من أن كييف حاولت الهجوم على محطة زابوريجيا للطاقة النووية باستخدام طائرة مسيرة.وقال ميخايلو بودولاك في بيان: "من دون شك، أوكرانيا لم تنفذ أي هجوم بطائرة مسيرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية، ولم تعتزم فعل ذلك، ولن تفكر في فعل ذلك".
وفي سياق منفصل، أعلن حاكم منطقة بلغورود الروسية مقتل مدني وإصابة أربعة آخرين بجروح بقصف أوكراني، استهدف بلدة غوركوفسكي الواقعة قرب الحدود مع أوكرانيا.وقال فياتشيسلاف غلادكوف على تطبيق تلغرام إن "القوات الأوكرانية قصفت غوركوفسكي.. انفجرت خمس قذائف في وسط البلدة قرب المدرسة"، مضيفاً أن رجلاً قتل وأصيب ثلاثة آخرون وامرأة بجروح، وأكد أن ثلاثة رجال أصيبوا بشظايا وامرأة أصيبت بارتجاج في المخ نقلوا إلى المستشفى.
وقصف البلدات الروسية القريبة من الحدود كان أمراً نادر الحدوث منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، لكن هذا القصف تكثف منذ أشهر لا سيما في منطقتي بلغورود وكورسك.وتعد روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو أهدافاً لهجمات بمسيرات تتهم موسكو القوات الأوكرانية بتنفيذها.
ووصل بعض هذه المسيّرات إلى العاصمة الروسية الواقعة على بعد أكثر من 500 كيلومتر من الحدود مع أوكرانيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية محطة زابوريجيا النووية محطة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا خلال الساعات الماضية.
وفي سياق آخر أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراغماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".