الجزيرة:
2024-09-16@12:55:52 GMT

بيل غيتس البريطاني ما زال مفقودا قبالة سواحل صقلية

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

بيل غيتس البريطاني ما زال مفقودا قبالة سواحل صقلية

لا يزال البحث مستمرا عن رجال أعمال بريطانيين بعد غرق يخت قبالة صقلية، وقد باشر غواصون محترفون اليوم الثلاثاء عملية بحث جديدة عن 6 أشخاص بينهم رجل الأعمال البريطاني المعروف في مجال التكنولوجيا مايك لينش ورئيس "مورغان ستانلي إنترناشونال"، وفقد أثرهم بعد انقلاب يخت كانوا على متنه قبالة جزيرة صقلية الإيطالية أمس الاثنين.

وكان اليخت "بايزيان" الذي يرفع العلم البريطاني، راسيا على بعد حوالي 700 متر عن الميناء قبل فجر الاثنين عندما ضربته زوبعة مائية، وكان على متنه 22 شخصا بينهم 10 من أفراد الطاقم.

ولينش رجل أعمال ومستثمر معروف في مجال التكنولوجيا، يبلغ من العمر 59 عاما ويُسمى أحيانا بيل غيتس البريطاني.

عمليات الإنقاذ

وتم إنقاذ 15 شخصا بينهم امرأة برفقة طفلتها البالغة سنة واحدة، في حين عُثر على شخص ميت وما زال 6 أشخاص في عداد المفقودين.

واليوم الثلاثاء، نزل 3 غواصين لمعاينة اليخت الذي غرق إلى عمق نحو 50 مترا.

وكان معظم الأشخاص على متن اليخت من بريطانيا وهم ضيوف لينش، الذي كان يحتفل بتبرئته مؤخرا في قضية احتيال ضخمة في الولايات المتحدة، بحسب الإعلام الإيطالي.

وكانت أنجيلا بيكاريس زوجة لينش من بين 15 شخصا تم إنقاذهم. لكن رجل الأعمال وابنته هانا البالغة 18 عاما ما زالا مفقودين، بحسب ما أفاد مدير وكالة الحماية المدنية في صقلية سالفو كوتشينا.

البحث مستمر عن رجال أعمال بريطانيين بعد غرق يخت قبالة صقلية (غيتي) شخصيات عديدة على متن الباخرة

كما أن رئيس "مورغان ستانلي إنترناشونال" جوناثان بلومر، الذي أدلى بشهادة لصالح لينش، مفقود إلى جانب زوجته جودي، وفق ما ذكرت شركة التأمين البريطانية "هيسكوكس" اليوم الثلاثاء.

ويشغل بلومر أيضا منصب رئيس "هيسكوكس" التي أصدرت بيانا أعربت فيه عن "الصدمة العميقة والحزن" حيال الحادثة.

وذكرت تقارير إعلامية أن كريستوفر موفيلو من شركة "كليفورد تشانس" القانونية الذي مثّل لينش كان أيضا على متن المركب رفقة زوجته.

برّأت محكمة في سان فرانسيسكو لينش مطلع يونيو/حزيران الماضي بعدما اتُّهم بعملية احتيال بقيمة 11 مليار دولار مرتبطة ببيع شركته للبرمجيات "أوتونومي" إلى "هيوليت باكارد" (إتش بي).

واستُقدم غواصون مدرّبون على العمل في الأماكن الضيّقة من روما وسردينيا في وقت متأخر أمس الاثنين، لكن عملية البحث الليلية الأولى عن الحطام فشلت.

وأفاد جهاز الإطفاء على "إكس" بأن "إمكانية الوصول كانت تقتصر على الجسر مع صعوبات بسبب وجود الفرش الذي عرقل المرور".

وكان اليخت البالغ طوله 56 مترا راسيا قبالة بورتيتشيلو شرق باليرمو عندما هبّت فجأة رياح قوية صاحبتها الأمطار على الساحل.

اليخت "بايزيان" الذي يرفع العلم البريطاني كان راسيا على بعد نحو 700 متر عن الميناء (الأوروبية) شهادة حية

وقالت الناجية شارلوت غولونسكي العضو في مجلس إدارة "لومينانس"، وهي شركة أسسها لينش، لوكالة "أنسا" للأنباء "كان الأمر فظيعا. ضربت رياح قوية جدا المركب وغرق بعد ذلك بوقت قصير". وأشارت إلى أن ابنتها البالغة عاما واحدا سقطت من يدها "لثانيتين" قبل أن تتمكن من الإمساك بها. وأضافت "كان كثيرون يصرخون" في العتمة.

تتشكّل الزوبعة المائية خلال العواصف الرعدية الشديدة عادة من خليط من الرياح والماء فوق مسطح مائي، وبعد ساعات هدأ البحر وعثر الغواصون على جثة يعتقد أنها للطاهي.

كما رأوا جثة داخل المركب الغارق، وفق ما أفاد مصدر مطلع على عملية الإنقاذ، وفتحت بعد ذلك السلطات الإيطالية تحقيقا في الحادثة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

خطر وجودي يهدد سوق الأسهم البريطاني بسبب العفن العميق

حذر مدير صندوق استثماري بريطاني وخبير التمويل مارك سلايتر من مستقبل أسود ينتظر سوق الأسهم البريطاني، موضحا أن السوق يواجه أزمة أعمق من مجرد التقلبات المعتادة في المعنويات، وذلك خلال لقاء له مع وكالة بلومبيرغ.

ورغم بعض التحسن الطفيف في هذه المعنويات بين المستثمرين -وفق سلايتر- فإن هناك مخاوف جدية حول استمرارية السوق على المدى الطويل، ما لم تُتخذ خطوات عاجلة لمعالجة ما وصفه بـ"العفن العميق" الذي يهدد السوق البريطاني.

أرقام تنذر بالخطر

ووفقا لتقرير بلومبيرغ، يعاني السوق البريطاني نقصا حادا في تدفقات رأس المال، حيث خرج تريليون جنيه إسترليني (1.31 تريلون دولار) من السوق خلال السنوات العشرين الماضية.

ومع انخفاض عدد الشركات الجديدة التي تطرح أسهمها في السوق، يتوقع سلايتر أنه إذا استمرت هذه الاتجاهات، فإن بريطانيا قد تفقد سوقها للأسهم "بالمعنى الحقيقي" خلال 5 إلى 10 سنوات.

وأشار سلايتر إلى أن عدد الشركات التي طرحت أسهمها في السوق انخفض بشكل كبير، وأصبحت الشركات البريطانية تعاني في جذب رؤوس الأموال اللازمة للنمو والتوسع.

ورغم أن سوق الأسهم البريطاني يُعتبر "رخيصا بشكل مذهل" بحسب تعبيره، فإن الشركات لا تزال تواجه صعوبة في جذب الاستثمارات المطلوبة. هذا الأمر قد يعرض مستقبل الاقتصاد البريطاني للخطر، إذ تعتبر سوق الأسهم جزءا أساسيا من أي اقتصاد متقدم.

الشركات البريطانية تواجه صعوبة في جذب الاستثمارات المطلوبة (شترستوك) محفزات غائبة

ورغم أن بعض المستثمرين المحترفين يرون أن التقييمات الحالية للأسهم البريطانية توفر فرصا استثمارية جيدة، فإن المشكلة تكمن في غياب "المحفزات" التي تدفع رؤوس الأموال إلى التحرك نحو السوق.

وأوضح سلايتر أن السوق البريطانية قضت فترة طويلة في الركود، مما جعل حتى المستثمرين الذين يعترفون بالقيمة المتاحة ينتظرون إشارة لتحرك السوق.

أحد هذه المحفزات، كما أشار سلايتر، هو الفجوة الكبيرة بين تقييمات الأسهم العامة والخاصة، وكذلك تزايد عدد الشركات التي تشتري أسهمها الخاصة. وقال إن "التقييم نفسه يعتبر محفزا مثيرا للاهتمام"، لكن التحدي الأكبر يكمن في جذب الشركات الجديدة إلى السوق وتعزيز ثقة المستثمرين المحليين.

ووفقا لسلايتر، فإن أحد الأسباب الرئيسية وراء هذه الأزمة هو غياب المستثمرين المحليين. ومع تراجع صناديق التقاعد البريطانية عن الاستثمار في السوق المحلي على مدار العقدين الماضيين، أصبح هناك جفاف حقيقي في تدفقات رأس المال.

وأشار سلايتر إلى أن صناديق التقاعد البريطانية قد خرجت من السوق بشكل كبير، حيث تم سحب نحو تريليون جنيه إسترليني من سوق تبلغ قيمته الإجمالية تريليوني جنيه إسترليني (2.62 تريلون دولار).

هذه الأرقام توضح مدى الخطر الذي يهدد مستقبل السوق، إذ إن هذا التدفق الضخم للأموال إلى الخارج يترك الشركات المحلية دون الدعم المالي اللازم.

وأضاف: "إذا استمر هذا الاتجاه، قد نجد أن لندن تفقد مكانتها أمام نيويورك، كما حدث مع الأسواق الإقليمية في بريطانيا". وهذا يثير تساؤلات حول دور الحكومة في التدخل لإنقاذ السوق.

وتطرق سلايتر إلى مسألة نقص الشركات الجديدة التي تطرح أسهمها في السوق، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تتعلق بنقص رأس المال المتاح للشركات.

وقال إن السوق يعاني جفافا شديدا في الشركات الجديدة، مما يعزز التحديات التي تواجه الاقتصاد البريطاني. إذا استمرت هذه الحالة، فإن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي وسيتعين على الحكومة التدخل بشكل فوري.

دعوة لتدخل حكومي

وفي ظل هذه التحديات، دعا سلايتر الحكومة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لحماية السوق. وقال إن "التدخل الحكومي قد يكون الحل الوحيد لإنقاذ السوق البريطاني للأسهم".

وأشار إلى أن الحكومة قد تحتاج إلى النظر في تقديم دعم أكبر للشركات المحلية وجذب الاستثمارات لضمان استمرارية السوق.

وأشار التقرير إلى أن الاقتصاد البريطاني قد يكون بحاجة إلى دعم حكومي أكبر لتعزيز ثقة المستثمرين وتحفيز رؤوس الأموال على العودة إلى السوق. قد يكون هذا التدخل ضروريا لتجنب انهيار السوق بشكل كامل السنوات القادمة.

ومع المخاطر المتزايدة التي تواجه سوق الأسهم البريطاني، تتزايد المخاوف بشأن التأثيرات المحتملة على الاقتصاد البريطاني ككل.

إذا فقدت بريطانيا سوقها للأسهم أو تقلصت بشكل كبير، فإن ذلك قد يؤثر بشكل سلبي على فرص النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات الأجنبية. وقد يؤدي ذلك أيضا إلى تقليص الفرص المتاحة للشركات البريطانية في جذب رؤوس الأموال اللازمة للتوسع والنمو.

مقالات مشابهة

  • جدل حول تبرعات رجل الأعمال وحيد علي لرئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
  • زلزال قوي يقع قبالة كولومبيا البريطانية
  • سؤال إلى السفير البريطاني في عمان
  • مدير شرطة بالم بيتش: المشتبه به كان مختبئا بين الشجيرات وكان ترامب على بعد 300 إلى 500 متر منه
  • بيل غيتس يحذر : ترقبوا حربًا مدمرة وجائحة عالمية
  • عودة أول مجموعة سياحية من الفضاء إلى الأرض
  • خطر وجودي يهدد سوق الأسهم البريطاني بسبب العفن العميق
  • راشد عبد الرحيم: المبعوث البريطاني
  • الحرب فى السودان : الإطاري وإعادة النفوذ البريطاني
  • رئيس الوزراء البريطاني: نقف مع أوكرانيا في الدفاع عن نفسها