تراجع جماعي في أسواق أوروبا مع استمرار حالة عدم اليقين في السوق
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أقفلت الأسهم الأوروبية على انخفاض بعد ظهر ، الثلاثاء، مع استمرار حالة عدم اليقين في السوق بشأن التوقعات الاقتصادية.
أغلق مؤشر Stoxx 600 الأوروبي منخفضاً بنسبة 0.46%، مع تداول جميع القطاعات باستثناء قطاع واحد، السيارات، وجميع البورصات الرئيسية في المنطقة الحمراء. وتراجعت أسهم البنوك بنسبة 1.
وهوت أسهم شركة الاتصالات البريطانية بي.تي أكثر من7% بعد أن قالت شركة سيتي فايبر المنافسة لها إنها أبرمت اتفاقاً لإطلاق خدمات سكاي عريضة النطاق على شبكتها.
وفي أخبار البنوك المركزية، خفض البنك المركزي السويدي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.50% من 3.75%، وأشار إلى خفضين أو ثلاثة تخفيضات أخرى في أسعار الفائدة هذا العام.
وقال كبير الاقتصاديين في مجموعة الخدمات المالية SEB، ينس ماجنوسون، إن البنك المركزي من المرجح أن يتطلع إلى مجلس الفدرالي الأميركي للحصول على التوجيه بشأن وتيرة تخفيف السياسة.
وقال لشبكة CNBC: "إنهم لا يريدون أن يصبح فروق الأسعار كبيرة جداً". وتابع "إذا استمر الفدرالي الأميركي في اتباع نهج أكثر تشدداً، فلن يتمكن البنك المركزي السويدي من المضي قدماً بأقصى سرعة".
أظهرت بيانات جديدة صادرة عن المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء أن التضخم في منطقة اليورو بلغ 2.6% في يوليو 2024، ارتفاعاً من 2.5% في حزيران.
وفي الوقت نفسه، انخفض مؤشر أسعار المنتجين في ألمانيا بنسبة 0.8% على أساس سنوي في الشهر الماضي، وفقاً لمكتب الإحصاء الفيدرالي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
شركات تركية تدفع ثمن أزمة سياسية تعصف بالاقتصاد
الاقتصاد نيوز — متابعة
سببت اضطرابات أثارها اعتقال معارض بارز في تركيا الأسبوع الماضي صدمة في القطاع الخاص، مما أجبر شركات على إعادة النظر في استراتيجيتها والتحوط من فترة ضبابية وعدم استقرار اقتصادي محتملة.
وأثار اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو الذي يتفوق على الرئيس رجب طيب أردوغان في بعض استطلاعات الرأي، أكبر احتجاجات مناهضة للحكومة منذ عشر سنوات، مما أدى إلى اعتقالات جماعية واستنكار دولي.
كما تسببت تلك الخطوة في انخفاض قيمة الليرة بوتيرة غير مسبوقة مما أدى إلى موجة بيع للأصول التركية نتج عنها زعزعة استقرار للميزانيات العمومية للشركات ورفع تكاليف الاقتراض العالية بالفعل.
وقال مسؤولون في شركات لرويترز إن الشركات التركية في مختلف القطاعات تتدافع لإعادة تقييم المخاطر، فيما أوقف بعضها بالفعل استثمارات مخطط لها وخفضت ميزانياتها.
وقال شريف فياض رئيس مجلس إدارة شركة "سيستم دنيم" التي تصنع ملابس جاهزة لعلامات تجارية غربية رائدة وتصدرها إلى أوروبا والولايات المتحدة: "على المُصنعين حاليا تحمل تكلفة أزمة لم يتسببوا فيها".
وأضاف فياض الذي يرأس أيضا مجموعة ضغط في صناعة الملابس أن تكاليف الائتمان ارتفعت بسبب اضطرابات السوق.
وكان فياض يعكف على وضع ميزانية لتوسيع أعماله في النصف الثاني من العام إذ كان يتوقع انتعاشا في طلب العملاء من أوروبا.
وقال: "أوقفنا هذه الخطط على الفور بعد أحدث التطورات".
ولم تتعاف الليرة إلا بعد أن تدخل البنك المركزي لدعمها بعد أن وصلت إلى مستوى قياسي منخفض بلغ 42 ليرة للدولار.
والشركات في قلق من احتمال تفاقم الأمور مع مرور الوقت.
وتحيط الشكوك حاليا بتوقعات تراجع التضخم وانخفاض أسعار الفائدة بعد تبني برنامج اقتصادي غير تقليدي كان الأتراك يأملون أن يخفف معاناتهم في المستقبل بعد سنوات من ارتفاع الأسعار وانهيار العملة.
وفي اجتماع طارئ قبل أيام، رفع البنك المركزي سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة نقطتين مئويتين إلى 46%.
وجاء في معلومات حصلت عليها رويترز من مصرفيين أن أسعار الفائدة على القروض التجارية قصيرة الأجل ارتفعت من متوسط بين 42 و43% إلى ما بين 52 و53%، مع ارتفاع بعض أسعار الفائدة إلى 60%.
ويتوقع بنك مورغان ستانلي في الوقت الراهن تأجيل أي خفض لسعر الفائدة حتى يونيو حزيران. وقال بنك غولدمان ساكس إنه يتوقع زيادة سعر الفائدة 350 نقطة أساس.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام