المنع والحظر ليس حلًا شافيًا مخلصًا من فضايح ومشكلات وأزمات منصة تيك توك فالحظر والمنع النهائى صعب جدًا أو مستحيل أن يقضى على كل المخاطر والسلبيات التى أصبحت طابعًا فى كل منصات التواصل الاجتماعى ولذلك يتطلب الأمر حلولًا أخرى أكثر جدوى فى مواجهة هذا الغول الذى يتغول على حياة الناس وخصوصياتهم ويؤرقهم خوفًا على الأطفال والمراهقين فهذه المنصة رغم خطورتها ومساوئها هي الأكثر انتشارًا فى العالم وفى مصر، حيث تشير الإحصاءات إلى وجود أكثر من 40 مليون مستخدم لتيك توك، وأن عدد المشاركين الفعليين فى تزايد مستمر، وليس ذلك بغريب، لأن هناك أكثر من مليار مشارك فعلى على المنصة والتى هى الأكثر جذبًا فى كل منصات التواصل الاجتماعي.
وإذا كانت الشكاوى من التجاوزات والإسفاف ووجود مقاطع فيديو منافية للآداب والذوق والأخلاق والعادات والتقاليد والقيم، فهذا لا يعنى أن التطبيق أو المنصة الأكثر انتشارًا سيئة أو مخيفة ويجب حظرها فورًا، لأن مسئولية المجتمع كله حماية الأطفال والمراهقين والنساء من فوضى المحتوى غير الأخلاقى وإذا كانت منصة تيك توك تحاول وضع نظام أو مجموعة قواعد للحماية لم تكن كافية ولم تحقق أهدافها، فإن هناك مسئولية كبيرة على الأمهات والآباء فى عدم الإبلاغ عن هذه الفيديوهات التى أصبحت أكثر مما يحتمله المجتمع، وهناك دائمًا تحفظات وشكاوى حول محتوى تيك توك ولكن الجميع يشكو ولا أحد يتحرك وحتى عند مواجهة المسئولين فى تيك توك بهذه المخاطر تجدهم يلقون باللوم على مستخدمى المنصة ويقولون إن النساء لا يشتكين ولا يبلغن إدارة تيك توك عن المحتوى غير اللائق حتى نسارع بحذفه.
ويقول المسئولون فى تيك توك إن هناك تحديثًا مستمرًا لأدوات السلامة وسباقًا نحو بيئة آمنة واهتمام كبير بسلامة وأمن وإيجابية المجتمع وهناك إدارة وآلاف الموظفين عملهم الحفاظ على السلامة، وإعدادات تحافظ على السلامة وثلاثة مكاتب أساسية للثقة والأمان، والغريب أن هذه الإرشادات تقول إن أى أحد تحت سن 13 لا يجب أن يكون عنده تيك توك وأن خبراء يعملون فى المنصة يهتمون ببناء القرارات على قواعد وقوانين دولية، ويقيمون المسموح وغير المسموح فمثلا هناك دائمًا ممنوعات مثل لا للشتايم لا للتنمر لا للتطرف لا للشائعات، وطبعًا مش أى حد يفتح حساب تيك توك ويحط اللى عاوزه لا طبعًا، وعند الحديث عن إجراءات السلامة والحماية يقول المسئولون فى تيك توك إن الأمر يتطلب مراعاة القوانين المحلية والإقليمية والعادات والتقاليد، لأن المنصة هدفها الرئيسى التعليم والترفيه والتسلية أهم حاجة يكون المحتوى مقبول طبقًا لهذه الأشياء كل واحد يتحكم فيما يريد أن يتابع أو يشاهد.
وفى النهاية يقول المسئولون فى تيك توك نناشدكم الإبلاغ عن الفيديوهات المخلة اللى لا تراعى الأخلاق، ولديهم إحصائيات أن النساء لا يشكين وأن الموضوع صعب جدًا ولكنهم يحاولون إيجاد حلول جذرية وحقيقية للسيطرة ولكن لا حياة لمن تنادى فهل هناك خطوات حقيقية لحظر تيك توك أو تنظيفه وتنظيمه؟
وللحديث بقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ع الطاير منصات التواصل الاجتماعي فى تیک توک
إقرأ أيضاً:
مشاريع لرقمنة القطاع الصناعي والإنتاج الصيدلاني
ترأس وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، والوزيرة المحافظة السامية للرقمنة، والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني، الخميس، اجتماعا خصص لمناقشة عدة مشاريع رقمنة تخص القطاع الصناعي والإنتاج الصيدلاني.
وحسب بيان لوزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني، استهل، هذا الاجتماع، بعرض “المنصة الوطنية لنظام اليقظة والإنذار للتموين بالمواد الصيدلانية”.
وتقوم المحافظة السامية للرقمنة بتصميم هذه المنصة، لصالح وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني. وذلك بالتعاون مع وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، وزارة الصحة. ووزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي والمديرية العامة للجمارك.
وتهدف هذه المنصة الرقمية إلى إعطاء نظرة شاملة وواضحة حول سوق الأدوية لضمان وفرتها وضبط السوق.
وخلال هذا الاجتماع، تم مناقشة وإثراء مختلف جوانب هذه المنصة التي وضعت تحت الاختبار لمدة 10 أيام قبل دخولها حيز الخدمة.
كما تطرق الجانبان إلى ضرورة توسيع هذه التجربة إلى فرع الصناعات الغذائية الإستراتيجية ذات الاستهلاك الواسع ومواضيع استراتيجية أخرى.
كما تناول الاجتماع سبل التعاون من أجل التسريع في رقمنة قطاع الصناعة والإنتاج الصيدلاني بالاستغلال الأمثل للكفاءات البشرية والمادية في القطاعين.
وفي الأخير، تم تنصيب فوج عمل مكون من اطارات القطاعين مكلف بتجسيد خارطة طريق لقطاع الصناعة. التي تم الاتفاق عليها خلال الورشات الخاصة. بإعداد المخطط الوطني لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي على المدى القصير 2025-2026.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور