أستاذ علوم سياسية: أمريكا تحاول الوصول إلى حل يرضي جميع الأطراف بشأن غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي، إن الإدارة الأمريكية تريد أن تكمل الاتفاق والمفاوضات بشأن غزة، ولكن بطبيعة الحال لا تزال الأوضاع في حاجة إلى مراجعة وضغوطات أمريكية، لافتًا إلى أنه من الواضح بعد زياة وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن إلى إسرائيل أمس، يوجد إعادة صياغة لبعض النقاط التي تم حسمها في الدوحة، والخاصة بالترتيبات الأمنية في الممرات.
وأضاف فهمي، خلال مداخلة مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على فضائية «DMC»، أن هناك مقترح أمريكي رئيسي قبلت به إسرائيل كما أعلنت، ولكن هناك صياغات أخرى معدلة قامت إسرائيل بتعديلها، متابعًا: «الجانب الأمريكي يحاول التوصل إلى حل أو اتفاق مرضي للجميع».
وواصل: «الرئيس السيسي أكد اليوم خلال لقاءه وزير الخارجية الأمريكي، عدة نقاط مهمة متعلقة بالموقف التفاوضي، وضرورة تجنب المنطقة أي مواجهات جديدة والعودة إلى العقل واتباع منهج الرشادة السياسية، والجهد المصري مقدر وهناك ثناء من الإدارة الأمريكية على جهد المفاوض المصري، ومصر دائما تضع الأولويات الأمنية والسياسية، وموقف مصر ثابت ومباشر تجاه القضية الفلسطينية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين إسرائيل واشنطن
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هاريس سجلت حضورا جيدا.. وجذبت دوائر جديدة لها
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن هناك نسب تعادل بين مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس، ومرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب في المناظرة، ولا نستطيع القول إن أحدهما تفوق على الآخر رغم كل ما حصل، واستطلاعات الرأي التي ستشير في أعقاب المناظرة لا يجب التوقف أمامها كثيرا، وربما موجهة بعض الشيء.
«ترامب» سيسجل حضورا كبيراأضاف «فهمي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التوازن بين «هاريس» و«ترامب» لاعتبارات متعلقة بأن هناك توقع بأن الأخير سيسجل حضورا كبيرا، لكن من الواضح أن المرشحة الديمقراطية نقلت المعركة لمساحة أخرى، لذلك يدور الحديث عن مناظرة جديدة في أكتوبر المقبل لتكون هي الحاسمة بصورة أو بأخرى.
وتابع: «هاريس نقلت المناظرة لمساحة أخرى لكسب شرائح جديدة داخل الحزب الديمقراطي، وأنها خاطبت الأمريكيين برؤية ومقاربة مختلفة، كان البعض يظن أنها لن تستطيع أن تجاري ترامب، لكن لاعتبارات كثيرة سجلت حضور جيد يبنى عليه، كما أنها خاطبت أرضية أخرى غير الكتل التصويتية التي من المفترض أنها ستكون لبعض معاقل الديمقراطيين، حيث جذبت وستجذب بعض الشرائح والدوائر الأخرى مثل الملونين والأفارقة والصوت اليهودي والمرأة والشباب بنسب مختلفة».