بوابة الوفد:
2024-09-16@14:43:15 GMT

كيفية إصلاح الرياضة فى مصر2/1

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

مشاكل الرياضة فى مصر تتمركز فى عدة محاور، المحور الأول: وزارة الشباب والرياضة، والمحور الثاني: اللجنة الأوليمبية المصرية، والمحور الثالث: الاتحادات الرياضية، والمحور الرابع: الأندية الرياضية.
السطور التالية تحتوى على روشتة إصلاح الرياضة فى مصر:
المشكلة الأولى التى تواجه الرياضة فى مصر، هى دمج قطاعى الشباب والرياضة فى وزارة واحدة، ولذلك يجب فصل قطاع الشباب عن قطاع الرياضة، وأن يكون لكل منهما وزارة منفصلة، لتضارب المهام والاختصاصات الموكلة لكل منهما.

فمثلًا مهام قطاع الشباب... هو الإشراف المالى والإدارى والفنى على الهيئات الأهلية التابعة للقطاع مثل مراكز الشباب التى تعدى عددها ٤٥٠٠ مركز، باعتبارها هيئات تنفيذية لمهام القطاع، وبناء المنشآت الشبابية والرياضية وتوفير الإمكانيات اللازمة لها، مما يكفل تحقيق الأهداف المرجوة منها، والنهوض بالشباب رياضيًا واجتماعيًا وثقافيًا، ودعم القيم الخلقية والروحية وتنمية روح الولاء للوطن، والحفاظ على الممتلكات العامة، بواسطة عقد مؤتمرات ثقافية لهم، بواسطة أساتذة متخصصين، وتجميع طاقات الشباب حول المبادئ العامة للدولة، وتكريس قيم ومفاهيم الوحدة الوطنية، وخلق حركة رياضية متطورة، وتوسيع قاعدتها لتشمل كافة البلاد، لتكون قادرة على تمثيل الوطن بشكل مشرف فى كافة المحافل العربية والقارية والدولية.
أما مهام قطاع الرياضة.. فهى الإشراف المالى والإدارى، ووضع اللوائح لكل من اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية والأندية الرياضية، والقيام بالتمويل المالى والإشراف الإدارى للدورات الأوليمبية ومشروع البطل الأوليمبى، وبطولات كأس العالم، والبطولات الإفريقية والقارية، والإشراف المالى والإدارى على جميع الاستادات، والملاعب فى أنحاء الوطن، والتمويل والإشراف على جميع الأنشطة الرياضية فى جميع مؤسسات الدولة، والاستثمار الرياضى وتأثيره فى الجانب الاقتصادى، عن طريق زيادة القدرة الاستثمارية للأندية والمشروعات الرياضية، للمحافظة على قيمة الأصول الحقيقية، وضمان السيولة، وهو استثمار متنوع ما بين البنية التحتية، والطرق، والإنشاءات، والمرافق، وتنظيم الأحداث الرياضية،
ولذلك يتبين أن مهام قطاع الشباب وقطاع الرياضة مختلفة تمامًا لكل من القطاعين، ومن الصعب الجمع بين الاثنين، إذا رغبنا فى نجاح القطاعين بكفاءة عالية.
أما بالنسبة لقانون الرياضة الحالى فيجب تعديله، لأن ما يحدث الآن، اللجنة الأوليمبية المصرية هى المسئولة عن الرياضة فى مصر، كيف يتسنى ذلك، وهى ليست لها ميزانية خاصة بها، وتعتمد على التمويل من وزارة الرياضة، ولا تستطيع تمويل الدورات الأوليمبية ولا الاتحادات الرياضية ولا الأندية الرياضية، ولكن وزارة الرياضة هى التى تقوم بهذا التمويل.
قانون الرياضة الحالى، أعطى الحق للجمعيات العمومية للجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية والأندية الرياضية بوضع اللوائح الخاصة بهم، ولذلك يتم تفصيل اللوائح لمصلحة أشخاص معينة، وليس لمصلحة المؤسسة نفسها، أما اللوائح الاسترشادية التى تضعها وزارة الرياضة فلا يؤخذ بها، ولذلك يجب وضع اللوائح الملزمة للجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية والأندية الرياضية من قبل وزارة الرياضة. وبذلك ستتمكن الجمعيات العمومية للاتحادات القيام بدورها وتحمل مسئولياتها الوطنية والرياضية فى اختيار قيادات الاتحادات، ثم على قيادات الاتحادات أن تحسن اختيار مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بعيدا عن الشللية والتربيطات والمصالح الخاصة، ثم على الحكومة أن تراقب وتتدخل متى تطلب الأمر ذلك، دون انتظار لوقوع كارثة ثم التدخل بعدها.
أما بالنسبة للاحتراف، يجب وضع حد أقصى لقيمة الاحتراف للاعبين لكل لعبة، ومن يريد أكثر من الحد الأقصى عليه أن يحترف بالخارج، وفى النهاية سيمثل منتخب مصر، كما يفعل اللاعبون الأفارقة حاليًا، لأن بلادهم لا تستطيع تحمل قيمة عقود احترافهم، وكان ذلك السبب الرئيسى فى رفع مستوى المنتخبات الإفريقية، وظهر ذلك بوضوح فى البطولات الإفريقية والدورات الأوليمبية وبطولة كأس العالم. ويجب تحديد عدد اللاعبين الأجانب فى كل فريق لاى لعبة، بحيث لا يزيد على اثنين، لأن ليس من المعقول أن يكون نصف الفريق من الأجانب، ولذلك فما فائدة قطاع الناشئين بالأندية الرياضية والمصاريف التى تصرف عليهم، لأن ذلك سيكون عائقًا فى تصعيد الناشئين من قطاع الناشئين إلى الفريق الأول، وهم الذين سيمثلون مصر فى منتخب الشباب، ثم المنتخب الأوليمبى ثم المنتخب الوطنى.
وأخيرًا، كانت تكلفة مشاركة مصر فى أوليمبياد باريس التى انطلقت من ١٦ يوليو الماضى حتى ١١ أغسطس الحالى، ١.٢٥ مليار جنيه على ١٦٤ لاعبًا فى ٢٢ لعبة مختلفة، وهى تعتبر أكبر بعثة أوليمبية فى تاريخ مصر (من عام ١٩١٢ حتى عام ٢٠٢٤). والسؤال هنا؟ هل الثلاث ميداليات التى حصلت عليها مصر فى هذه الدورة الأوليمبية يستحقون كل هذه التكلفة الباهظة، وهل كان من المفروض أن نشترك فى ٢٢ لعبة، بدون دراسة أو تخطيط أو اعداد، وخصوصًا الفرق الجماعية وأولهم منتخب مصر لكرة القدم.

محافظ المنوفية الأسبق

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب مصر لكرة القدم المنتخب الوطني وزارة الرياضة الأولیمبیة المصریة الاتحادات الریاضیة اللجنة الأولیمبیة الریاضة فى مصر وزارة الریاضة لکل من

إقرأ أيضاً:

"ورش عمل ورسم" ضمن خطة مراكز إدارة شباب بنها

تستمر أنشطة مركز شباب الشموت  خلال اشهر الصيف لتقديم خدمة أفضل  للمترددين على مراكز الشباب نفذ مركز شباب الشموت المسابقة  الفنية فى الرسم الإبداعي ضمن خطة نشاط المركز وحرص وزارة الشباب والرياضة  علي تنمية المواهب والقدرات الفنية لدى الشباب والنشء من  داخل مراكز الشباب .

"ورش عمل ورسم" ضمن خطة مراكز إدارة شباب بنها ..


يذكر ان مبادرة “ صيف شبابنا ” تنظمها وزارة الشباب والرياضة بجميع مراكز الشباب  خلال فترة الإجازة الصيفية  وتتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات والبرامج خلال فترة الصيف للنشء للشباب في جميع أنحاء مصر.

 وتتضمن ورش العمل والدورات التدريبية في مجالات مختلفة مثل التكنولوجيا، وريادة الأعمال، والثقافة والفنون، والرياضة، والتطوع، وتعزيز مهارات الشباب، وتطوير قدراتهم، وتوفير فرص للتعلم المستمر.

 ويأتى تنفيذ المبادرة باندية ومراكز شباب القليوبية تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، وتوجيهات الدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضه بالقليوبية.

 

محاضرة بعنوان "الفهرسة الإلكترونية" ..

وفي سياق اخر - عقدت مكتبة مصر العامة ببنها محاضرة بعنوان "الفهرسة الإلكترونية" استمرارا للتدريب الميداني لطلبة قسم المعلومات وتقنيات المعرفة الذي ينظمه قصر ثقافة بنها بالتعاون مع المكتبة، وذلك ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وخطط وزارة الثقافة.

عرفت سارة محمد كمال مسئول تكنولوجيا المعلومات، الفهرسة الإلكترونية أنها نظام آلي خزنت فيه بيانات وصفية وموضوعية عن مصادر المعلومات الموجودة في المكتبة، ويمكن استرجاع تلك البيانات عن طريق عدة مداخل مثل المؤلف، والعنوان، والكلمات المفتاحية، وهى أحد الأشكال الحديثة للفهارس.

وأشارت مسئول تكنولوجيا المعلومات أن الفهرسة الإلكترونية ظهرت بعد استخدام الحاسب الآلي في أعمال المكتبات ومراكز المعلومات، بشكل عام وأعمال الفهرسة بشكل خاص، حيث بدأ التحول من الفهارس التقليدية البطاقية إلى الفهارس الإلكترونية، مما ساعد على توفير وقت الباحث وجهده في الوصول إلى مصادر المعلومات، وأعقب اللقاء شرح أحد برامج الفهرسة الإلكترونية، مع التطبيق العملي للطلبة.

مقالات مشابهة

  • مدير الرياضة بالقليوبية يشهد لقاءًا حواريًا تحت شعار «مع الشباب»
  • وزارة الشباب و«البحث العلمي» تنظمان ورشة تدريبية لتعزيز القراءة والإبداع
  • «الزراعة» أكثر قطاع يضم منشآت غير رسمية.. وأجهزة الدولة تعمل على تحقيق الدمج بتفعيل حزمة من السياسات والآليات
  • لـ”إصلاح العلاقة مع أفريقيا”.. بايدن يزور أنغولا قبل انتخابات نوفمبر
  • وزارة العمل تتابع برامج التدريب المهني على "الخياطة" بالجيزة
  • وزير الرياضة يتفقد مركز التنمية الشبابية والرياضية الجزيرة "٢ "بمدينة ٦ أكتوبر
  • الحوثيون يلغون اللوائح التنظيمية للوزارات ويعلنون عن جديدة
  • "ورش عمل ورسم" ضمن خطة مراكز إدارة شباب بنها
  • بوانو: السياسة في المغرب لازالت رهينة لـ "التحكم" بأدوات وطرق غير مباشرة
  • الذئاب المنفردة تمزق «الشاباك»