كيفية إصلاح الرياضة فى مصر2/1
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
مشاكل الرياضة فى مصر تتمركز فى عدة محاور، المحور الأول: وزارة الشباب والرياضة، والمحور الثاني: اللجنة الأوليمبية المصرية، والمحور الثالث: الاتحادات الرياضية، والمحور الرابع: الأندية الرياضية.
السطور التالية تحتوى على روشتة إصلاح الرياضة فى مصر:
المشكلة الأولى التى تواجه الرياضة فى مصر، هى دمج قطاعى الشباب والرياضة فى وزارة واحدة، ولذلك يجب فصل قطاع الشباب عن قطاع الرياضة، وأن يكون لكل منهما وزارة منفصلة، لتضارب المهام والاختصاصات الموكلة لكل منهما.
أما مهام قطاع الرياضة.. فهى الإشراف المالى والإدارى، ووضع اللوائح لكل من اللجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية والأندية الرياضية، والقيام بالتمويل المالى والإشراف الإدارى للدورات الأوليمبية ومشروع البطل الأوليمبى، وبطولات كأس العالم، والبطولات الإفريقية والقارية، والإشراف المالى والإدارى على جميع الاستادات، والملاعب فى أنحاء الوطن، والتمويل والإشراف على جميع الأنشطة الرياضية فى جميع مؤسسات الدولة، والاستثمار الرياضى وتأثيره فى الجانب الاقتصادى، عن طريق زيادة القدرة الاستثمارية للأندية والمشروعات الرياضية، للمحافظة على قيمة الأصول الحقيقية، وضمان السيولة، وهو استثمار متنوع ما بين البنية التحتية، والطرق، والإنشاءات، والمرافق، وتنظيم الأحداث الرياضية،
ولذلك يتبين أن مهام قطاع الشباب وقطاع الرياضة مختلفة تمامًا لكل من القطاعين، ومن الصعب الجمع بين الاثنين، إذا رغبنا فى نجاح القطاعين بكفاءة عالية.
أما بالنسبة لقانون الرياضة الحالى فيجب تعديله، لأن ما يحدث الآن، اللجنة الأوليمبية المصرية هى المسئولة عن الرياضة فى مصر، كيف يتسنى ذلك، وهى ليست لها ميزانية خاصة بها، وتعتمد على التمويل من وزارة الرياضة، ولا تستطيع تمويل الدورات الأوليمبية ولا الاتحادات الرياضية ولا الأندية الرياضية، ولكن وزارة الرياضة هى التى تقوم بهذا التمويل.
قانون الرياضة الحالى، أعطى الحق للجمعيات العمومية للجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية والأندية الرياضية بوضع اللوائح الخاصة بهم، ولذلك يتم تفصيل اللوائح لمصلحة أشخاص معينة، وليس لمصلحة المؤسسة نفسها، أما اللوائح الاسترشادية التى تضعها وزارة الرياضة فلا يؤخذ بها، ولذلك يجب وضع اللوائح الملزمة للجنة الأوليمبية المصرية والاتحادات الرياضية والأندية الرياضية من قبل وزارة الرياضة. وبذلك ستتمكن الجمعيات العمومية للاتحادات القيام بدورها وتحمل مسئولياتها الوطنية والرياضية فى اختيار قيادات الاتحادات، ثم على قيادات الاتحادات أن تحسن اختيار مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بعيدا عن الشللية والتربيطات والمصالح الخاصة، ثم على الحكومة أن تراقب وتتدخل متى تطلب الأمر ذلك، دون انتظار لوقوع كارثة ثم التدخل بعدها.
أما بالنسبة للاحتراف، يجب وضع حد أقصى لقيمة الاحتراف للاعبين لكل لعبة، ومن يريد أكثر من الحد الأقصى عليه أن يحترف بالخارج، وفى النهاية سيمثل منتخب مصر، كما يفعل اللاعبون الأفارقة حاليًا، لأن بلادهم لا تستطيع تحمل قيمة عقود احترافهم، وكان ذلك السبب الرئيسى فى رفع مستوى المنتخبات الإفريقية، وظهر ذلك بوضوح فى البطولات الإفريقية والدورات الأوليمبية وبطولة كأس العالم. ويجب تحديد عدد اللاعبين الأجانب فى كل فريق لاى لعبة، بحيث لا يزيد على اثنين، لأن ليس من المعقول أن يكون نصف الفريق من الأجانب، ولذلك فما فائدة قطاع الناشئين بالأندية الرياضية والمصاريف التى تصرف عليهم، لأن ذلك سيكون عائقًا فى تصعيد الناشئين من قطاع الناشئين إلى الفريق الأول، وهم الذين سيمثلون مصر فى منتخب الشباب، ثم المنتخب الأوليمبى ثم المنتخب الوطنى.
وأخيرًا، كانت تكلفة مشاركة مصر فى أوليمبياد باريس التى انطلقت من ١٦ يوليو الماضى حتى ١١ أغسطس الحالى، ١.٢٥ مليار جنيه على ١٦٤ لاعبًا فى ٢٢ لعبة مختلفة، وهى تعتبر أكبر بعثة أوليمبية فى تاريخ مصر (من عام ١٩١٢ حتى عام ٢٠٢٤). والسؤال هنا؟ هل الثلاث ميداليات التى حصلت عليها مصر فى هذه الدورة الأوليمبية يستحقون كل هذه التكلفة الباهظة، وهل كان من المفروض أن نشترك فى ٢٢ لعبة، بدون دراسة أو تخطيط أو اعداد، وخصوصًا الفرق الجماعية وأولهم منتخب مصر لكرة القدم.
محافظ المنوفية الأسبق
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر لكرة القدم المنتخب الوطني وزارة الرياضة الأولیمبیة المصریة الاتحادات الریاضیة اللجنة الأولیمبیة الریاضة فى مصر وزارة الریاضة لکل من
إقرأ أيضاً:
وزارة الرياضة: حل مجالس إدارات مراكز الشباب حال عدم انعقادها لمدة 3 أشهر
ناقشت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب ، برئاسة الدكتور محمود حسين رئيس اللجنة ، عدد من طلبات الإحاطة بشأن بعض المشكلات التي تعاني منها مراكز الشباب بمحافظة المنوفية .
واستهلت اللجنة اجتماعها بمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب هاني خضر، بشأن مركز شباب قرية كفر طنبدي مركز شبين الكوم بمحافظة الدقهلية وذلك بحضور والرياضة بالبحيرة وذلك بحضور الدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب بوزارة الشباب ، والدكتور محمد عساف مدير عام المنشآت الشبابية بوزارة الشباب ،والدكتور سمير كرم مدير مديرية الشباب بالمنوفية .
وقال الدكتور محمد عساف ، مدير المنشآت الشبابية بوزارة الشباب ، أنه وفقا لتقرير مديرية الشباب بالمنوفية تمت إزالة المبنى القديم للمركز بموجب قرار الإزالة رقم 4740 لسنة 2023، وتم عمل مقايسة تقديرية للمبنى الجديد وموافقة وزير الشباب والرياضة على اعتماد مبلغ مالي بقيمة 3.046.850 جنيه لإنشاء المبنى الجديد.
وأشار إلى أن النائب مقدم طلب الإحاطة قد تقدم بمقترح إنشاء حمام سباحة بنظام حق الانتفاع على الأرض المقام عليها المبنى وتوجيه الاعتماد المالي - الذي كان مخصصًا لإنشاء المبنى الإداري – لإنشاء سور على الأرض الجديدة التي تم تخصيصها حديثًا لمركز شباب قرية كفر طنبدي ومساحتها 853م2 بموجب قرار التخصيص رقم 1051 لسنة 2023 بالإضافة إلى مبنى خدمات مرفق به وحدة خلع ملابس.
واضاف الدكتور محمد عساف ، أنه وفقا لما أكدته مديرية شباب المنوفية قد تم التواصل مع رئيس مجلس إدارة المركز لعقد اجتماع لمناقشة المقترح المقدم وعمل محضر انضمامي لمخاطبة وزارة الشباب والرياضة للموافقة على هذا المقترح للصالح العام.
كما ناقشت اللجنة طلب الإحاطة المقدم من النائب هاني خضر، بشأن الغلق التام وإيقاف الأنشطة بمركز شباب الحي القبلي بمدينة شبين الكوم بمحافظة المنوفية.
من جانبه فاد الدكتور سمير كرم مدير مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية أن مركز شباب الحي القبلي يوجد به ثلاثة ملاعب نجيل صناعي مؤجرة وتم انتهاء عقد الإيجار بتاريخ 11/2023.
وأشار إلي أنه نظرًا لعدم قيام مجلس إدارة المركز باتخاذ الإجراءات اللازمة لطرح الملاعب للإيجار بنظام حق الانتفاع، وكذلك عدم اجتماع المجلس لمدة ثلاثة أشهر، متتالية وفقا لما نص عليه قانون تنظيم الهيئات الشبابية فقد تم حل مجلس إدارة المركز بتاريخ 1/9/2024 وتشكيل لجنة تسيير أعمال لإدارة شئون المركز استلمت أعمالها في 14/9/2024 وقامت بتاريخ 28/9/2024 بعمل محضر لطرح الملاعب للإيجار وجاري اتخاذ الإجراءات اللازمة طبقًا للضوابط المنظمة في هذا الشأن.