الملك الأردني: لا نقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لحكومة إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عمان- قال الملك عبد الله الثاني، الثلاثاء20اغسطس2024، إن الأردن لا يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية "اليمينية المتطرفة".
جاء ذلك خلال لقائه سياسيين وإعلاميين في قصر الحسينية بالعاصمة عمان، وفق بيان للديوان الملكي.
وأكد الملك عبد الله على أن "الأردن لا يقبل أن يكون مستقبل المنطقة رهينة لسياسات الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة".
ولفت إلى "سعي الأردن للتوصل إلى التهدئة في الإقليم"، داعيا "الأطراف الفاعلة في العالم إلى التحرك الفوري لوقف الحرب على غزة، والإجراءات الأحادية في الضفة الغربية وتحديدا في القدس والمسجد الأقصى؛ لتجنب انزلاق المنطقة نحو حرب إقليمية"، وفق البيان ذاته.
وأعاد التأكيد على "موقف الأردن الرافض لمحاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة".
وأضاف: "لن نسمح بأن يكون أي تصعيد بالمنطقة على حساب الأردنيين أو أمن الأردن وأمانه، من أي طرف كان".
وركز على "أهمية دور السياسيين والإعلاميين في إيضاح الحقائق ومواجهة أية محاولات للتشويش على الأردن".
وخلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أكثر من 133 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
سقطت من نافذة الشقة .. التفاصيل الكاملة لمصرع مصرية في الأردن
أثارت قضية مقتل سيدة مصرية تدعي آية عادل في العاصمة الأردنية عمان في الـ 14 من الشهر الجاري جدلا واسعا في أوساط المصريين.
ونرصد في التقرير التالي قصة مقتلة أبنة الثلاثين عاما .
بدأت القصة في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وتحديدا في تمام الساعة ١:٥٩ ظهراً، حيث فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن والذي كانت تعيش فيه مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
ويُشير تقرير الطب الشرعي إلى إصابة “ آيه ” جرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله راده مثل العصا الحديدية وذلك قبل سقوطها من شرفة منزلها والكائن في الدور السابع بالعاصمة الأردنية عمان .
وأفادت التقارير الصحفية الي ان جيران المجني عليها شهدوا بوقائع تعذيب سابقة مما أدى إلى احتجاز الزوج المتهم على ذمة هذه التهم،
كما اشارت عائلة الضحية وجيرانها وصديقاتها، أن آية قامت مؤخراً بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، كما أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما ينفي جملة وتفصيلا فكرة الإنتحار الذي سعي الزوج الي ترويجه.
ويُشار الي ان القضية سُجلت برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن ، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ آية.