هروب سفاح كينيا الملقب بـ«مصاص دماء» من السجن.. قتل 42 امرأة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تمكن قاتل محترف متهم في جريدة قتل العشرات من الفتيات الكينيات، وإلقاء جثثهن في مكب نفايات من الهروب من السجن في عملية هروب جماعي.
قطعوا الأسلاك وهربوا من الزنزانةوبحسب صحيفة «ذا تليجراف» البريطانية فإن المتهم كولينز جوميسي خاليشا كان محتجزا في زنزانة تابعة للشرطة في العاصمة نيروبي، عندما قام هو و12 سجينا إريتريا بقطع طريقهم عبر شبكة الأسلاك في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء وهربوا من السجن.
وكانت الشرطة الكينية تمكنت الشهر الماضي من القبض على الرجل البالغ من العمر 33 عامًا، والذي وصفته بأنه مصاص دماء ، وذلك بعد عدة بلاغات بوجود جثث فتيات صغيرات في محجر مهجور.
وقالت الشرطة إن المتهم اعترف بقتل 42 امرأة من بينهن زوجته، لكن محاميه قال للمحكمة إنه تعرض للتعذيب حتى اعترف ونفي الادعاء تعرضه لسوء المعاملة.
وفي الأسبوع الماضي أمر أحد القضاة بحبسه احتياطيًا لمدة 30 يومًا بينما تواصل الشرطة تحقيقاتها.
التحفظ على عدد من ضباط الشرطةوقال القائم بأعمال قائد الشرطة الوطنية جيلبرت ماسينجلي في بيان تشير تحقيقاتنا الأولية إلى أن الهروب تم بمساعدة من الداخل، وأشار في تصريحات صحفية إلى أن 8 ضباط كانوا في الخدمة في ذلك الوقت تم إيقافهم عن العمل ووضعهم تحت الاحتجاز، مضيفًا أن الأمر قيد التحقيق من قبل وحدة الشؤون الداخلية.
واكتشف الضباط عملية الهروب عندما قاموا بزيارة روتينية للزنزانات في نحو الساعة الخامسة صباحًا لتقديم وجبة الإفطار، ولم يجدوا المساجين، حيث قطعوا سلك مكان الاستحمام وتسلقوا جدارًا محيطيًا
واكتشفت الشرطة جثث نساء مشوهات ملفوفة في أكياس بلاستيكية الشهر الماضي، وكان القتلى جميعهم نساء تتراوح أعمارهن بين 18 و30 عاما، ويُزعم أن جرائم القتل وقعت بين عام 2022 والشهر الماضي.
وقالت الشرطة إنها عثرت على 10 هواتف في منزله، بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر محمول وبطاقات هوية وملابس نسائية وساطور يعتقد الضباط أنه استخدم في تقطيع الضحايا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيروبي كينيا قاتل مصاص دماء
إقرأ أيضاً:
بعد خطف معارض أوغندي من كينيا.. أمنستي تدين القمع العابر للحدود
عبرت منظمة العفو الدولية عن "القلق العميق" إزاء اختطاف المرشح الرئاسي السابق المعارض الأوغندي، كيزا بيسيغي، من كينيا.
وقالت العفو الدولية إن اختطافه "جزء من اتجاه متنام ومقلق للقمع العابر للحدود الوطنية مع انتهاك الحكومات لحقوق الإنسان خارج حدودها"، مشيرة إلى أن هذه "ليست المرة الأولى التي يتم فيها اختطاف معارض أجنبي على الأراضي الكينية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تهديد خطير.. رايتس ووتش تدين قرار واشنطن تزويد كييف بالألغام الأرضيةlist 2 of 2ضحية قرار جديد للكنيست.. أصغر أسير بسجون الاحتلال طفل مقدسيend of listووفق المنظمة فإن زعيم حزب منتدى التغيير الديمقراطي، الذي مثل أمام محكمة عسكرية في العاصمة كامبالا أمس الأربعاء، جرى خطفه من نيروبي بكينيا في 16 نوفمبر/تشرين الثاني.
ووصف تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، الحكومة الأوغندية بأنها "تتمتع بسجل حافل من القمع المنهجي للأحزاب السياسية المعارضة من خلال عمليات الاختطاف والاعتقال التعسفي والاحتجاز غير القانوني بتهم ملفقة".
وعبرت المنظمة عن اعتقادها "الراسخ" بأن اختطاف بيسيغي "يهدف إلى إرسال رسالة مخيفة إلى أولئك الذين تختلف آراؤهم مع الحكومة الأوغندية"، مضيفة أنه "يجب أن تتوقف هذه الممارسات".
حكومة موسيفيني اتهمت مرارا بارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة ضد زعماء المعارضة وأنصارها الأوروبية)وشوهد يسيغي، وفق محاميه، آخر مرة مساء في 16 نوفمبر/تشرين الثاني في مجمع سكني في نيروبي بكينيا، ولم يكن من الممكن الوصول إليه بعد ذلك حتى أكد أفراد الأسرة أنه محتجز في سجن عسكري في كمبالا من دون إمكانية الوصول إلى أسرته أو محاميه.
ويرى محامو بيسيغي أن الاختطاف نتيجة تواطؤ بين السلطات الكينية والأوغندية، لكن الحكومة الكينية نفت تورطها.
وبيسيغي الذي كان ذات يوم الطبيب الشخصي لموسيفيني في الثمانينيات خلال الحرب الأهلية في أوغندا بين الحكومة وقوات المتمردين، أصبح في ما بعد منتقدا صريحا ومعارضا سياسيا للرئيس، وهذا تسبب في اعتقاله عدة مرات خلال السنوات الماضية.
وقد خاض بيسيغي 4 مرات الانتخابات ضد موسيفيني، الذي يحكم الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ عام 1986، وخسر فيها كلها، لكنه كان يرفض النتائج ويتهم السلطات بالتزوير وترهيب الناخبين.
وعلى مدى عقود، اتُهمت حكومة موسيفيني بارتكاب انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان ضد زعماء المعارضة وأنصارها، ومن ذلك الاعتقالات غير القانونية والتعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
وترفض السلطات في أوغندا هذه الاتهامات، وتقول إن المعتقلين يحتجزون بشكل قانوني ويخضعون للإجراءات القانونية الواجبة في النظام القضائي.