محمد علي حسن: الجهود المصرية لم تتوقف منذ بداية الحرب على غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، المتخصص في الشؤون الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر اليوم، تأتي بعد يوم من لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث اتفق معه على عرض خطة المفاوضات التي بدأت من الأسبوع الجاري، ووضعت بعض البنود التي كان عليها خلافات.
المفاوض المصري الأبرزوأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القناة الأولى المصرية، من الواضح أنه تم التوصل إلى بعض التفهمات، حيث إن تصريحات بلينكن كانت جيدة، مؤكدًا أن السيناريوهات تتلخص في جهود الوسطاء وتحديدًا الوسيط والمفاوض المصري، وهو الأبرز في عملية المفاوضات.
وأكد المتخصص في الشؤون الخارجية، أن الجهود المصرية لم تتوان للحظة منذ بداية حرب غزة وتحديدًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن مصر تحركت في أكثر من محور لتنفيذ الجهود وتوضيح بعض الأزمات التي قد تكون ترتبت عليها أزمة قطاع غزة والحرب التي يشنها الاحتلال عليه.
وواصل: «أبرز الجهود المصرية هي قمة القاهرة للسلام والتي كان بها توضيح من القيادة المصرية لرؤساء الدول والمسؤولين الأممين وتحديدًا الاتحاد الأوروبي، وتغيرت وجهة نظر كثير من الدول التي كانت مع إسرائيل، وأصبحت بالفعل هناك مناهضة لما يقوم به الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل بلينكن مصر الوسطاء
إقرأ أيضاً:
غزة بعد الإبادة.. هل تشهد بداية من إعادة الأمل والبناء؟
بعد 15 شهرًا من الحرب التي دمرت غزة إنسانيًا ومدنيًا وبشريًا، تأتي الهدنة كبصيص أمل لبدء مرحلة جديدة من إعادة الإعمار.
وهذه المرحلة لا تقتصر على البناء المدني فقط، بل تمتد لتشمل إعادة تأهيل البنية النفسية والاجتماعية لسكان القطاع، الذين عانوا من ويلات الحرب وآثارها المدمرة.
ومع حجم الدمار الهائل في البنية التحتية والمنشآت الحيوية، فضلاً عن التداعيات النفسية العميقة على الأطفال والعائلات، تبدو عملية الإعمار بمثابة تحدٍ إنساني كبير يتطلب جهوداً متكاملة محلياً ودولياً لإعادة الحياة والأمل إلى غزة.
محمد جودةإعادة إعمار غزة.. تحديات وآفاقمن جانبه، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، محمد جودة، إن توقف الإبادة في قطاع غزة يمثل بداية لمرحلة جديدة، تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني والبدء في عملية إعادة البناء والتعافي.
وأضاف في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الأولوية العاجلة تكمن في توفير الإغاثة الإنسانية، بما يشمل الغذاء، المياه النظيفة، والأدوية، إلى جانب إعادة تشغيل المستشفيات والمراكز الصحية.
وأوضح أن توفير مساكن مؤقتة للنازحين يمثل تحدياً ملحاً، مع أهمية التأهيل النفسي للأطفال والنساء الذين عانوا من ويلات الحرب.
وأشار جودة إلى أن إعادة بناء البنية التحتية تعد من الأولويات الكبرى، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه، والصرف الصحي، إضافة إلى إعادة تشغيل وتأهيل المدارس لضمان استئناف العملية التعليمية.
وأكد أن نجاح هذه الجهود يتطلب تنسيقاً دولياً مشتركاً، بقيادة الأمم المتحدة ومنظماتها مثل برنامج الأغذية العالمي ووكالة الأونروا، إلى جانب دور حيوي للدول الداعمة كقطر ومصر، مع إشراف السلطة الفلسطينية على الجهود الدولية.
واختتم بتأكيد أهمية تشكيل لجنة دولية لضمان شفافية إدارة التمويل، مشدداً على دور مصر المحوري في تحقيق التوازن بين الأطراف المعنية وإعادة الأمل لسكان القطاع.