قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، المتخصص في الشؤون الخارجية، إن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر اليوم، تأتي بعد يوم من لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث اتفق معه على عرض خطة المفاوضات التي بدأت من الأسبوع الجاري، ووضعت بعض البنود التي كان عليها خلافات.

المفاوض المصري الأبرز

وأضاف «حسن»، خلال مداخلة هاتفية على فضائية القناة الأولى المصرية، من الواضح أنه تم التوصل إلى بعض التفهمات، حيث إن تصريحات بلينكن كانت جيدة، مؤكدًا أن السيناريوهات تتلخص في جهود الوسطاء وتحديدًا الوسيط والمفاوض المصري، وهو الأبرز في عملية المفاوضات.

مصر تتحرك في عدة محاور

وأكد المتخصص في الشؤون الخارجية، أن الجهود المصرية لم تتوان للحظة منذ بداية حرب غزة وتحديدًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن مصر تحركت في أكثر من محور لتنفيذ الجهود وتوضيح بعض الأزمات التي قد تكون ترتبت عليها أزمة قطاع غزة والحرب التي يشنها الاحتلال عليه.

وواصل: «أبرز الجهود المصرية هي قمة القاهرة للسلام والتي كان بها توضيح من القيادة المصرية لرؤساء الدول والمسؤولين الأممين وتحديدًا الاتحاد الأوروبي، وتغيرت وجهة نظر كثير من الدول التي كانت مع إسرائيل، وأصبحت بالفعل هناك مناهضة لما يقوم به الاحتلال». 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال إسرائيل بلينكن مصر الوسطاء

إقرأ أيضاً:

كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي

(CNN)-- مع تمزق العلاقة المشحونة منذ فترة طويلة بين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، كان السؤال الذي ظل عالقًا بين حلفاء الرجلين هو ما إذا كانت المعركة ستبدد الآمال في التوصل إلى سلام بوساطة أمريكية؟

وفي رسالة غاضبة على منصته للتواصل الاجتماعي، وصف ترامب زيلينسكي بأنه "ديكتاتور بلا انتخابات"، وألقى باللوم عليه في تسليح الولايات المتحدة بقوة لإنفاق مئات المليارات من الدولارات "لخوض حرب لا يمكن الفوز بها".

وتحول الأمر إلى سلسلة من الاستهزاءات استمرت طوال اليوم، والتي ضخَّمها ترامب خلال خطاب ألقاه ليلة الأربعاء في ميامي، حيث أعلن: "من الأفضل لزيلينسكي أن يتحرك بشكل أسرع، وإلا لن يبقى له وطن".

وكان كلا الاتهامين بمثابة تكرار لنقاط حديث موسكو المليئة بالسخرية حول الحرب والرئيس الأوكراني، الذي أعلن الأحكام العرفية في بداية الغزو الروسي، الأمر الذي حال دون إجراء انتخابات مقررة.

لم يكن منشور ترامب هجومًا معزولًا، فلسنوات، كان ترامب ينظر إلى زيلينسكي بتشكك، وشكك في قراراته، وفي لحظة خلال أول إجراءات عزل ترامب، ضغط عليه لفتح تحقيق مع منافسه آنذاك جو بايدن، وقال ترامب ليلة الأربعاء: "لو كانت إدارة (بايدن) قد استمرت لعام آخر، لكنتم في حرب عالمية ثالثة ولن يحدث ذلك الآن".

ومع ذلك، في الآونة الأخيرة، كان مساعدو ترامب يراقبون عن كثب تصريحات زيلينسكي العامة، وخاصة انتقاداته للولايات المتحدة لاستبعاد أوكرانيا من المحادثات مع المسؤولين الروس في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، مع تصاعد الانفعالات.

وقالت المصادر إن إحباطهم كان يتزايد قبل يوم الأربعاء، لكن الأمر تفاقم بعد أن قال زيلينسكي للصحفيين في مكتبه في كييف إن ترامب يعيش في "شبكة من المعلومات المضللة".

وقال مسؤول يسافر مع ترامب إن الرئيس أخبر مساعديه الذين كانوا معه في فلوريدا بشكل خاص أنه يريد الرد مباشرة، وألقى هذا الصاروخ الدبلوماسي في طريقه إلى نادي الغولف الخاص به في ميامي، مع استمرار توسع تصريحاته العامة في مؤتمر الاستثمار الذي رعاه صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية التي استضافت محادثات في وقت سابق من الأسبوع بين مسؤولين أمريكيين وروس.

وقال مسؤال آخر في البيت الأبيض لشبكة CNN "إنه إحباط.. هناك شعور قوي ومشروع بأن هذه الحرب الوحشية يجب أن تتوقف وأن هذا المسار يتضاءل بسبب خلال تصريحات زيلينسكي العامة".

ومع ذلك، فمن وجهة نظر زيلينسكي، فإن نهاية الحرب التي يتصورها ترامب تبدو مشابهة إلى حد كبير لما كانت تطالب به روسيا، وبالفعل، استبعد أعضاء في إدارة ترامب عضوية كييف في حلف شمال الأطلسي وقالوا إن القوات الأمريكية لن تساعد في ضمان أمن أوكرانيا عندما تنتهي الحرب، ولهذه الأسباب، يقول زيلينسكي إنه لا يستطيع إلا أن يتكلم.

ولعدة أشهر، سعى زيلينسكي بعناية إلى تجنب حدوث قطيعة كاملة مع نظيره الجديد في واشنطن، وقام بترتيب اجتماع في الأسابيع التي سبقت انتخابات العام الماضي بهدف تهدئة بعض شكوك مرشح الحزب الجمهوري آنذاك حول تورط الولايات المتحدة في الحرب.

وظهر الرجال في بداية المناقشة في برج ترامب في مانهاتن لإظهار رغبتهم في الانسجام. وقال ترامب إن لديه "علاقة جيدة للغاية" مع الرئيس الأوكراني، لكنه يتمتع أيضًا "بعلاقة جيدة جدًا" مع خصمه في موسكو، فلاديمير بوتين، فقاطعه زيلينسكي قائلاً: "آمل أن تكون لدينا المزيد من العلاقات الجيدة"، ليجيب ترامب: "لكن، كما تعلمون، يتطلب الأمر شخصين لرقصة التانغو".

مقالات مشابهة

  • النائب أحمد محسن: الجهود المصرية القطرية في إدخال معدات إعادة إعمار غزة خطوة مهمة
  • محمد علي حسن: الدبلوماسية المصرية غيرت وجهة نظر دول كثيرة تجاه القضية الفلسطينية
  • لأول مرة.. لاعب مصري الأبرز للحصول على جائزة الكرة الذهبية | ما القصة؟
  • كاتب صحفي: الجهود المصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • بداية الحرب بالعراق الأبرز.. أحداث وقعت في 20 فبراير
  • نھج أمریكي أكثر جرأة لإنھاء الحرب في السودان: معالجة التھدیدات الرئیسیة وتحدید المصالح
  • كواليس الـ48 ساعة التي انقلب فيها ترامب على زيلينسكي
  • الخارجية المصرية: القاهرة وضعت تصوراً شاملاً لإعادة إعمار غزة
  • الغائبون عن موسم رمضان 2025.. يسرا ومنى زكي وأمير كرارة الأبرز.. و"The Seven Dogs" يبعد أحمد عز وكريم عبد العزيز