«الخارجية الأمريكية»: واشنطن تركز على خفض التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال سامويل وربيرج، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن كل اللقاءات والاجتماعات التي عقدها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مصر اليوم، ركز خلالها على الأهداف التي تحدث عنها في مؤتمر صحفي بإسرائيل أمس، والتي تشمل خفض التصعيد بشكل عام في المنطقة، وجهود التنسيق مع مصر وقطر للوصول إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل.
وأضاف «وربيرج»، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الخارجية أكد خلال حديثه مع الرئيس عبدالفتاح السيسي ووزير الخارجية بدر عبدالعاطي، أن واشنطن تتمنى رؤية اتفاق قريبا، لكن يجب الانتظار حتى انتهاء هذه الجولة في الدوحة، والوزير سيوضح الكثير بعد كل هذه اللقاءات.
وأشار إلى أن حل هذه الأزمة ليس على عاتق الولايات المتحدة فقط، ولكن هناك طرفان آخران وهما إسرائيل وحماس، مردفا: «الولايات المتحدة بتنسيق مع مصر وقطر تبذل كل ما في وسعها لإنهاء هذه الحرب، والعلاقات بين تل أبيب وواشنطن لم تبدأ منذ 7 أكتوبر الماضي، ولكن لديهما علاقات منذ أكثر من 75 عاما، كما كانت أمريكا لديها علاقات مع مصر منذ أكثر من 80 عاما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الشرق الأوسط واشنطن بلينكن
إقرأ أيضاً:
خبيرة علاقات دولية: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الثابت
أكدت الدكتورة غادة جابر، خبيرة العلاقات الدولية ووكيل اللجنة الاستشارية للشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم يعكس مواقفه الثابتة منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، إذ أعلن بوضوح، وفي مؤتمر علني، رفضه القاطع لمقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.
عدم تصفية القضية الفلسطينيةوأوضحت «جابر» في حديثها لـ«الوطن»، أن مصر جددت اليوم رفضها القاطع لمحاولات إعادة طرح فكرة التهجير، هذه المرة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما جاء متسقًا مع سياستها الثابتة القائمة على حل الدولتين، والتمسك بحدود 1967 كإطار عادل للحل، بما يضمن عدم تصفية القضية الفلسطينية بقرارات أحادية غير عادلة.
استقرار المنطقة مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينيةوأضافت أن الرئيس السيسي شدد على أن استقرار المنطقة والشرق الأوسط، بل والعالم بأسره، مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الأمن القومي المصري يأتي في مقدمة الأولويات، إذ ترفض مصر بشكل قاطع نقل الصراع من غزة إلى سيناء، حفاظًا على أراضيها وسيادتها الوطنية.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الرفض المصري لا يقتصر على الدولة ومؤسساتها فحسب، بل هو موقف شعبي أيضًا، إذ يرفض المصريون تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، لما يمثله ذلك من خطر على القضية الفلسطينية ومحاولة لإنهائها بطرق غير عادلة.