صحيفة الاتحاد:
2025-01-08@23:04:19 GMT

«طاقة» راعياً لبعثة «الإمارات البارالمبية»

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT


مراد المصري (أبوظبي)
أعلنت اللجنة البارالمبية الإماراتية أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، ستكون الراعي الرسمي لبعثة الإمارات في منافسات النسخة الـ 17 من دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024»، التي ستقام من 28 أغسطس الحالي إلى 8 سبتمبر المقبل.
جاء ذلك في اللقاء الإعلامي المفتوح الذي أقيم اليوم في أبوظبي، بحضور محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الإماراتية، رئيس البعثة، وجاريث وين رئيس الاتصال المؤسسي في «طاقة»، وفريدريك فلورين، سفير السويد لدى الدولة، وطلال الهاشمي عضو اللجنة البارالمبية، وعدد من رياضيي البعثة المشاركة في الألعاب المقبلة الذين قاموا بالتعريف عن أنفسهم والحديث عن طموحاتهم ومسيرتهم الرياضية.


وثمن الهاملي، رعاية «طاقة» الذي يترجم المسؤولية الاجتماعية بأبهى صورها من خلال مساندة بعثة الألعاب البارالمبية، وقال: «نتمنى للمشاركين التوفيق في الألعاب المقبلة، بالطبع نتمنى أن يحققوا الميداليات، إلا أننا فخورون بهم مهما كانت النتائج، ومشاركتهم في هذا الحدث العالمي بحد ذاتها تؤكد الجهود الكبيرة التي بذلوها من أجل التواجد في هذا التجمع الدولي الأكبر في عالم الرياضة».
وعبر الهاملي عن تطلعه أن تقدم البعثة المشاركة صورة ناصعة تترجم دعم القيادة الرشيدة لهذه الفئة المجتمعية المهمة، وسط تواجد ألعاب لأول مرة، إلى جانب الطموحات الكبيرة في ألعاب أخرى ومنها الرماية وألعاب القوى.
وتغادر الدفعة الأولى من البعثة الإماراتية إلى باريس، وتضم لاعبي ولاعبات رياضات ألعاب القوى والدراجات، على أن يتوجه بعد ذلك أعضاء لعبة الرماية يوم الجمعة المقبل، ثم الجودو في الثاني من سبتمبر المقبل، إذ تمت مراعاة مواعيد مشاركة كل رياضة في المنافسات لتحديد موعد الوصول وفق خطة التحضيرات الطموحة للتواجد بقوة في قلب الحدث. 

أخبار ذات صلة 13 لاعباً ولاعبة يمثلون الإمارات في «بارالمبية باريس» كأس أكاديمية فاطمة بنت مبارك الخليجية لكرة السلة تنطلق 22 اغسطس


13 لاعباً
تشارك رياضة الإمارات بـ13 لاعباً ولاعبة في 4 رياضات، وهي الرماية، وألعاب القوى، والدراجات، والجودو، وتضم قائمة البعثة 5 لاعبين في الرماية، هم: عبدالله العرياني، وسيف النعيمي، وعبيد الدهماني، وعائشة المهيري، وعائشة الشامسي، و6 لاعبين في ألعاب القوى، هم: محمد الحمادي، ومحمد عثمان، ومحمد الكعبي، ومريم الزيودي، ونورة الكتبي، وذكره الكعبي، إضافة إلى أحمد البدواوي في الدراجات، ومريم الظنحاني في الجودو.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اللجنة البارالمبية الإماراتية محمد الهاملي دورة الألعاب البارالمبية طلال الهاشمي شركة طاقة ألعاب القوى

إقرأ أيضاً:

أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر طاقة حب أسهمت في دعم أواصر المحبة

وجه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي التهنئة للإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر بمناسبة يوم ميلاده، مؤكدًا أن هذه المناسبة ذكرى طيبة لرمز من رموز الإخلاص والإنسانية، حيث قدم الإمام رصيدًا يعكس قيمة هذه الشخصية ومكانتها.

نقيب الإعلاميين يلتقي شيخ الأزهر لتحديد أطر التعاون في معركة الوعي ومكافحة الشائعات هيئة كبار العلماء تهنئ شيخ الأزهر بمولده.. 80 عامًا مدافعًا عن الإسلام والمسلمين

وقال الأمين العام، إننا إذ نتوجه بالتهنئة لفضيلته فإننا نهنئ أنفسنا به قبل كل شيء، فذكرى مولده هو بمثابة طاقة حب وود وسلام لكل من يعرفون الإمام ويدركون مسيرته العلمية والعملية فقد أبلى فضيلته بلاءً حسنًا يعرفه القاصي والداني، كما أن جهوده محليًا وعالميًا واضحة وضوح الشمس، فهو من أسهم بدعم أواصر المحبة والسلام بين الشعوب جميعًا من خلال جولاته ومبادراته الطيبة.

ودعا الأمين العام المولى -عزًَ وجلّ- أن يبارك في عمر فضيلته وأن ينفع به الإسلام والمسلمين وأن يعينه على أداء هذه الرسالة السامية على أكمل وجه.

مسيرة علمية حافلة

تدرّج الإمام الأكبر في رحلته العلمية، حيث حفظ القرآن الكريم في صغره، والتحق بمعهد الأزهر بالأقصر، ثم استكمل دراسته في كلية أصول الدين بجامعة الأزهر وتخصص في العقيدة والفلسفة. حصل على درجة الدكتوراه عام 1977، واستكمل دراسته وبحوثه في فرنسا، ليعود عالمًا يُشهد له بالكفاءة في العلوم الشرعية والفكر الفلسفي.

تولى الشيخ أحمد الطيب عدة مناصب علمية وإدارية، منها رئاسة جامعة الأزهر عام 2003، وصولًا إلى تعيينه شيخًا للأزهر في مارس 2010، ليقود مؤسسة الأزهر في واحدة من أدق الفترات التاريخية.

الدفاع عن القيم الإنسانية

على مدار مسيرته، كان الشيخ أحمد الطيب رمزًا للاعتدال والوسطية، حيث عمل على تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وساهم في تقوية العلاقات الإسلامية المسيحية من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقّعها مع البابا فرنسيس عام 2019.

دعا فضيلته دائمًا إلى نبذ التطرف والعنف، مشددًا على أن الإسلام دين السلام والتسامح، وكان من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، خاصةً في قضايا التعليم، وتمكين المرأة، وحماية الأطفال من العنف.

بمناسبة ذكرى ميلاده، يتذكر العالم الإسلامي جهود شيخ الأزهر في خدمة الدين والوطن، حيث كان مناصرًا دائمًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية، وداعمًا قويًا للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في نيل استقلاله.

ويُشيد محبوه بجهوده في إصلاح التعليم الأزهري، وتجديد الخطاب الديني، وتطوير مناهج الأزهر لتواكب مستجدات العصر، دون التفريط في ثوابت الدين وقيمه.

مقالات مشابهة

  • 16 لاعباً ولاعبة يمثلون «شطرنج الإمارات» في «الكويت الدولي»
  • 16 لاعباً يمثلون الإمارات في مهرجان الكويت الدولي للشطرنج
  • أمين البحوث الإسلامية: شيخ الأزهر طاقة حب أسهمت في دعم أواصر المحبة
  • ضبط عامل لإدارته ورشة لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم
  • 2 مليون صاروخ.. القبض على عامل يدير ورشة لتصنيع الألعاب النارية بالفيوم
  • مهرجان أم الإمارات يستقطب 259000 زائر في دورته الثامنة
  • حبس المتهمين بحيازة 4 ملايين قطعة ألعاب نارية في القاهرة
  • بدعم فرنسي.. إطلاق برنامج لتقوية صناعة ألعاب الفيديو بالمغرب
  • محمد الدماطي رئيسًا لبعثة الأهلي في كوت ديفوار
  • الدماطي رئيسًا لبعثة الأهلي في كوت ديفوار