أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، الثلاثاء، أنها استدعت السفير الإيراني في برلين، بعدما أغلقت طهران مركزاً ثقافياً ألمانياً.

وقال متحدث باسم الخارجية في بيان «نطلب من الحكومة الإيرانية الجديدة السماح فوراً باستئناف» نشاط المركز. وذكر موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطة القضائية الإيرانية، أنه تم، الثلاثاء، بأمر من السلطة القضائية، إغلاق فرعين لمراكز غير نظامية تابعة للحكومة الألمانية، خالفا القوانين الإيرانية، وارتكبا العديد من الأعمال غير القانونية، واختلاسات مالية ضخمة، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأشارت وكالة أنباء «نور نيوز» الإيرانية من جانبها، إلى أن المركزين يعودان إلى «معهد غوته»، الواجهة الثقافية لألمانيا في طهران.

المصدر أ ف ب الوسومألمانيا إيران

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: ألمانيا إيران

إقرأ أيضاً:

خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"

 قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه بعث رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد، للتفاوض على اتفاق نووي.

وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله، خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار، إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا، بل للهيمنة، وفرض توقعاتها". ترامب يهدد إيران: هناك شيء سيحصل قريباً - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، اليوم الجمعة، إن إيران كانت مفلسة واليوم تمتلك أموالاً طائلة، وقريباً سيحدث شيئاً معها. وتابع: "بالنسبة لهم، المحادثات وسيلة لفرض توقعات جديدة، ولا يقتصر الأمر فقط على قضية إيران النووية. وإيران بالتأكيد لن تقبل بهذه التوقعات".
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط"، التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي، ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيوداً صارمة على أنشطة طهران النووية، مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل غروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق حتى الآن رسالة من ترامب بشأن المحادثات النووية
  • خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"
  • الخارجية الألمانية: نحث الأطراف في سوريا على تجنب دوامة العنف وإيجاد حلول سلمية
  • السويد تستدعي سفير إيران وتطالب بالإفراج عن أحمد رضا جلالي
  • الخارجية الأميركية: على العراق التخلص من اعتماده على الطاقة الإيرانية فورًا
  • وزارة الخارجية تستدعي السفير الفرنسي وتوضح
  • الجزائر تستدعي سفير فرنسا على خلفية مناورات عسكرية مشتركة مع المغرب
  • واشنطن تدرس تفتيش ناقلات النفط الإيرانية لوقف تدفق الإيرادات
  • واشنطن تدرس اعتراض ناقلات النفط الإيرانية في البحر لخنق صادرات طهران