كشفت إسرائيل، الثلاثاء، معلومات جديدة عن عملية استعادة جثث 6 رهائن من داخل نفق في منطقة خان يونس بوسط قطاع غزة، مساء الاثنين، مشيرة إلى أن العملية جرت بواسطة قوات المظليين ووحدة "يهلوم"، بالتعاون مع جهاز "الشاباك".

وأشار بيان من الجيش الإسرائيلي، إلى أن العملية تمت عبر مجموعة قتالية بلواء المظليين، تضم القوات التابعة للكتيبة 75، ووحدة "يهلوم" الهندسية للمهام الخاصة، بالتعاون مع جهاز الأمن العام "الشاباك".

ولفت البيان إلى أن القوات عثرت على فتحة نفق عمقها حوالي 10 أمتار، تؤدي إلى مسار أرضي عُثر بداخله على جثامين المخطوفين.

وأضاف "فتشت قوات تابعة لوحدة "يهلوم" وجهاز الأمن العام المسار وحيّدت العوائق، والأبواب المحصّنة، والوسائل القتالية، والعبوات الناسفة"، منوها إلى أن عملية الانتشال نُفذت بعد قتال طويل وسط منطقة حضرية وداخل أبراج، حيث دمرت القوات بنى تحتية لمسلحين.

"أخبرني بأن الصفقة لن تتم".. رد رسمي على تصريحات والدة رهينة بشأن رئيس الموساد علق كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وجهاز المخابرات "الموساد"، في بيان مشترك، الثلاثاء، على تصريحات أدلت بها والدة أحد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، والتي نسبتها إلى رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع.

وأوضح أن العملية جرى تنفيذها بفضل معلومات استخباراتية دقيقة، قدمها جهاز الأمن العام والوحدات الاستخباراتية ومقر قيادة المخطوفين التابع لهيئة الاستخبارات العسكرية.

واندلعت الحرب في غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف على قطاع غزة أتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 40139 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في القطاع.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

وكالة تجسس أمريكية تكشف دورها في رصد أسامة بن لادن وقتله

كشفت وكالة الأمن القومي الأمريكية، الأكثر سرية في العالم، لأول مرة دورها في مطاردة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وذلك تزامنا مع الذكرى الـ23 لهجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.

وأعلنت الوكالة في البوكاست، أنها مسؤولة عن اعتراض المكالمات، التي حددت هوية أحد مساعدي بن لادن، والتي قادت وكالة المخابرات المركزية إلى مجمعه في باكستان وقتله.

 

أمريكا: نعمل مع حلف الناتو لتقديم أشكال الدعم والمساندة كافة لأوكرانيا صفارات الإنذار تقطع مؤتمر وزراء خارجية أمريكا وبريطانيا وأوكرانيا

 

وقال جون داربي في البودكاست، وهو مسؤول متقاعد من وكالة الأمن القومي، والذي تم تكليفه بعد فترة وجيزة من أحداث 11 سبتمبر باستكشاف طرق جديدة لملاحقة اتصالات تنظيم القاعدة: "لقد حان الوقت لكي تنسب وكالة الأمن القومي بعض الفضل لنفسها"، وفقا لوسائل إعلام غربية.

وكالة الأمن القومي الأمريكية

ويتمركز الهدف من بودكاست وكالة الأمن القومي الأمريكية هو شرح دور (SIGINT) أو استخبارات الإشارات، في الحفاظ على أمن الأمريكيين وحلفائهم.

واستغرق الأمر عامين من التنصت من قبل وكالة الأمن القومي حتى تم تحديد هوية رسول بن لادن، إذ قامت وكالة الأمن القومي بفحص نصوص المكالمات، وتتبعت شركاء أجانب، واستمعت إلى مئات المحادثات، كما أنها استعانت بخبراء لغويين يجيدون العربية والبشتو، لمعرفة هوية، إبراهيم أحمد سعيد، رسول أسامة بن لادن.

وفي أواخر عام 2009، اقتنعت وكالة الأمن القومي الأمريكية، بأن إبراهيم أحمد سعيد كان مرتبطا بابن لادن باعتباره رسوله، وبدأت في تعقب هاتفه للمساعدة في تحديد موقعه، بالعمل بالتنسيق مع وكالة المخابرات المركزية، ثم تمكنت الوكالة بعد ذلك من تحديد موقعه، وإثبات أن سعيد كان لا يزال يعمل مع تنظيم القاعدة.

وفي الليلة التي قُتل فيها أسامة بن لادن في عام 2011، كان جون داربي يعمل في مركز قيادة في فورت ميد، حيث كان يعمل رئيسا لمكافحة الإرهاب في الوكالة.

وقال في البودكاست إنه عمل حتى الليلة التالية، وعندما عاد إلى المنزل، كان غارقا في مشاعره، بعد نجاح وكالة الأمن القومي الأمريكية في الوصول إلى أسامة بن لادن وقتله.

 

الحادي عشر من سبتمبر 2001

يذكر أنه في صباح يوم الثلاثاء، الحادي عشر من سبتمبر 2001، استولى انتحاريون على أربع طائرات كانت تحلق بأجواء شرق الولايات المتحدة في وقت واحد.

واستخدم الانتحاريون الطائرات كصواريخ عملاقة موجهة، إذ ضربت طائرتان برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، فيما دمرت الطائرة الثالثة الواجهة الغربية لمبنى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) خارج العاصمة واشنطن، بينما تحطمت الطائرة الرابعة في حقل في ولاية بنسلفانيا.

وقد بلغ إجمالي عدد ضحايا الهجمات 2977 شخصاً بخلاف الانتحاريين وعددهم 19 شخصا.

وعقب أقل من شهر على الهجمات، قاد الرئيس الأمريكي، وقتذاك، جورج دبليو بوش عملية غزو لأفغانستان بدعم من تحالف دولي للقضاء على تنظيم "القاعدة [الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول] وإلقاء القبض على زعيمه أسامة بن لادن.

 

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن استعادة 10 قرى في «كورسك»
  • الإمارات: ادعاءات ممثل السودان في مجلس الأمن زائفة تماماً
  • وكالة تجسس أمريكية تكشف دورها في رصد أسامة بن لادن وقتله
  • روسيا تعلن استعادة 10 قرى من القوات الأوكرانية في منطقة كورسك
  • جهاز رعاية الشباب بالجيزة يعلن عن وظائف شاغرة في مجال الأمن بمرتبات مجزية
  • انتحار داعشي يعمل بصفة (ناقل) بعد مداهمة وكره من قبل الأمن الوطني في كركوك
  • "الأمن والحماية" تضبط 3 مخالفين باستغلال الرواسب في تبوك
  • القوات المسلحة اليمنية تواصل التنكيل بالطائرات الأمريكية.. إسقاط الطائرة التاسعة من إم كيو 9
  • منظمة العفو الدولية تدين تكثيف حملة القمع ضد منتقدي حفتر ومعارضيه
  • ما علاقة الموساد والـ “سي اي ايه” في الاعتداء على “جبلي أحمد”