ارتفاع التضخم في منطقة اليورو إلى 2.6% يدفع اليورو لتحقيق أعلى مستوى في 9 أشهر
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ارتفعت نسبة التضخم في منطقة اليورو إلى 2.6% على أساس سنوي خلال شهر يوليو، مقارنة بـ 2.5% في يونيو، مما دفع اليورو إلى أعلى مستوى له منذ أواخر ديسمبر 2023 مقابل الدولار الأميركي.
وأكدت الإحصاءات الأوروبية ارتفاع معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2.6% في يوليو، بزيادة طفيفة عن 2.5% في يونيو، متجاوزًا التقديرات الأولية للاقتصاديين البالغة 2.
وأدى هذا الارتفاع إلى تعقيد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة السريع من قبل البنك المركزي الأوروبي، كما عزّز اليورو ليصل إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر ديسمبر 2023.
وظل التضخم مستقرًا في حدود 2.9%، مع استبعاد أسعار الطاقة والأغذية المتقلّبة، مما يسلط الضوء على ضغوط الأسعار الأساسية التي لا تزال أعلى بكثير من الهدف البالغ 2% للبنك المركزي.
ارتفاع التضخم في قطاع الخدماتالمساهمون الرئيسيون في معدل التضخم السنوي لمنطقة اليورو إلى حدود شهر يوليو 2024 هي قطاعات الخدمات (1.82 نقطة مئوية)، والأغذية والمشروبات الكحولية والتبغ (0.45 نقطة مئوية)، والسلع الصناعية غير الطاقة (0.19 نقطة مئوية)، والطاقة (0.12 نقطة مئوية).
وبلغ تضخم الخدمات، الذي يمثل ما يقرب من 45% من مؤشر أسعار المستهلك المنسق، 4%، منخفضًا قليلاً عن 4.1% في الشهر السابق. وكان أدنى معدل تضخم بين السلع الاستهلاكية في السلع الصناعية غير الطاقية، والتي سجلت زيادة سنوية بلغت 0.7% فقط.
ومن بين الدول الأعضاء في منطقة اليورو، سجلت فنلندا (0.5%) ولاتفيا (0.8%) والدنمارك (1.0%) أدنى معدلات التضخم السنوي. في المقابل، شهدت رومانيا (5.8%) وبلجيكا (5.4%) والمجر (4.1%) أعلى المعدلات.
وفي ألمانيا، ارتفعت أسعار الاستهلاك بنسبة 2.6% مقارنة بيوليو 2023، مما يعكس زيادة متواضعة عن معدل الشهر السابق البالغ 2.5%.
في الوقت نفسه، انخفض التضخم في كل من إسبانيا والبرتغال، حيث انخفض في إسبانيا من 3.6% إلى 2.9% وفي البرتغال من 3.1% إلى 2.7%.
وعلى صعيد آخر، أعلن البنك المركزي الأوروبي يوم الثلاثاء أن الحساب الجاري لمنطقة اليورو سجل فائضًا قدره 51 مليار يورو في يونيو 2024، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، مقارنة بـ 38 مليار يورو في الشهر السابق.
وعلى مدى 12 شهرًا حتى يونيو 2024، بلغ الفائض 370 مليار يورو (2.5% من الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو)، أي بزيادة 30 مليار يورو (0.2%) قبل عام.
ردود فعل السوقحافظ اليورو على قوته عند 1.1080 مقابل الدولار الأميركي، وهو أعلى مستوى له منذ أواخر ديسمبر. وسجلت العملة مكاسب في خمسة من آخر ست جلسات، مدفوعة بتنامي التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يشير قريبًا إلى استعداده لبدء خفض أسعار الفائدة.
وقال كريس تيرنر، رئيس الأسواق العالمية في مجموعة ING: "جوهر القصة هو ما إذا كان زوج اليورو/الدولار سيخرج من نطاق التداول لمدة 18 شهرًا، والذي احتوى إلى حد كبير زوج اليورو/الدولار بين 1.05 و1.11. ويشير سوق خيارات العملات الأجنبية إلى أنه يميل هو نحو الارتفاع، على الأقل على مدى الشهر المقبل ".
وأضاف تيرنر: "انخفاض أسعار النفط على خلفية اتفاق سلام محتمل في الشرق الأوسط أمر جيد لزوج اليورو/الدولار".
بنك دانسكي متشائم بشأن اليوروفي المقابل، لا يزال بحث بنك دانسكي متشائمًا بشأن اليورو، ويتوقع أن يكون الدولار الأميركي أقوى عند فرضية خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.
وقال البنك: "نرى أن زوج اليورو/الدولار سينخفض من هنا. لا نعتقد أن القوة البنيوية للاقتصاد الأميركي تبرر دورة خفض حاد هذه المرة، مما ينبغي أن يبقي الدولار الأميركي مدعومًا".
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ميزانية الرئاسة الفرنسية تعاني بسبب عشاء فاخر بقيمة 500 ألف يورو للملك تشارلز أسعار الإيجار في أوروبا ترهق كاهل المواطن.. المتر في سويسرا ب 18 ألف يورو وصربيا تسجل النسبة الأعلى بشرى للمستهلكين والمستثمرين في الولايات المتحدة: أدنى معدل تضخم منذ 3 سنوات دولار أمريكي أزمة اليورو أوروبا تضخم منطقة اليوروالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة محادثات مفاوضات حركة حماس الصين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل غزة محادثات مفاوضات حركة حماس الصين الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دولار أمريكي أزمة اليورو أوروبا تضخم منطقة اليورو غزة إسرائيل محادثات مفاوضات الصين حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس أمطار موسيقى أوروبا الفلبين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية
إقرأ أيضاً:
آي صاغة : 310 جنيهات ارتفاعًا في أسعار الذهب بمصر خلال أبريل
ارتفعت أسعار الذهب بالسوق المحلية بنحو 7.3 % خلال تعاملات شهر أبريل الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 5.6% ، وذلك بفعل الطلب القوي على الذهب، كملاذ آمن، نتيجة حالة عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، ووفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة 310 جنيهات خلال شهر أبريل الماضي.
افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4420 جنيها، ولامس مستوى 5000 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا.
في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 174 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3126 دولارًا، ولامست مستوى 3500 دولار، واختتمت التعاملات عند 3300 دولار.
وقال المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» إن أسعار الذهب ارتفعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم الجمعة، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4660 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 31 دولارًا، لتسجل 3265 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5326 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3994 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3107 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 37280 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 90 جنيهًا خلال تعاملات أمس الخميس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4730 جنيهًا، واختتم التعاملات عند 4640 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة 66 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3300 دولار، واختتمت التعاملات عند 3234 دولارًا.
لفت، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية، تعافت بعد أن سجلت أدنى مستوى لها في أسبوعين خلال تعاملات الأمس، وذلك وسط ترقب الأسواق لبيانات تقرير الوظائف الأمريكية، للحصول على إشارات حول توجهات السياسة النقدية للفيدرالي الأمريكي.
أضاف، أن انحسار التوترات التجارية، وآمال التوصل لاتفاق بين الولايات المتحدة والصين، سيعزز من قوة الدولار، ويعرض الذهب لمزيد من الضغوط.
صرحت وزارة التجارة الصينية اليوم الجمعة بأن الولايات المتحدة قد وجّهت مؤخرًا، عبر القنوات المعنية، رسائل حثيثة للدخول في محادثات بشأن قضايا الرسوم الجمركية، وأن البلاد تُقيّم حاليًا مقترح بدء المفاوضات
علاوة على ذلك، دفعت آمال التوصل إلى اتفاقات بشأن الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع.
وتتوخى الأسواق الحذر بشأن الدولار الأمريكي، وسط توقعات بتخفيف أكثر حدة للسياسة النقدية من قِبَل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وقبل صدور تقرير الوظائف غير الزراعية الأمريكية.
زاد المتداولون من توقعاتهم بأن البنك المركزي الأمريكي سيُجري أربعة تخفيضات في أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية العام، بعد أن أظهرت البيانات الصادرة هذا الأسبوع انكماش الاقتصاد الأمريكي بشكل غير متوقع لأول مرة منذ عام 2022، علاوة على ذلك، أشار مؤشر أسعار الاستهلاك والإنفاق الشخصي (PCE) إلى بوادر تراجع التضخم.
أظهر تقرير الوظائف الأمريكية أمس الأربعاء أن التوظيف في القطاع الخاص ارتفع بمقدار 62 ألف وظيفة في أبريل، ويمثل هذا انخفاضًا ملحوظًا عن الزيادة البالغة 147 ألف وظيفة (المعدلة من 155 ألف وظيفة) المسجلة في مارس، كما أنها جاءت أقل بكثير من توقعات السوق البالغة 108 آلاف وظيفة.
إضافةً إلى ذلك، تشير التقديرات الأولية لمكتب التحليل الاقتصادي إلى انكماش الاقتصاد الأمريكي بمعدل سنوي قدره 0.3% خلال الربع الأول من عام 2025، بعد أن نما بوتيرة قوية بلغت 2.4% في الربع السابق. وتثير هذه البيانات، بدورها، المخاوف بشأن ركود اقتصادي وشيك في الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه، انخفض مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي (PCE) إلى 2.3% على أساس سنوي في مارس، من 2.5% في السابق. علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 2.6% مقابل 3% في فبراير، مما يشير إلى تراجع الضغوط التضخمية.