باب الرد مفتوح.. اتهامات لأطراف سياسية بالتصرف بآلاف الدوانم الأثرية في سامراء
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أثارت أزمة اراضٍ أثرية في أطراف قضاء سامراء، بمحافظة صلاح الدين، أزمة اجتماعية بعد "اتهامات" لجهات حكومية بالتلاعب بها وبيعها، وفيما كشف مسؤولون محليون أن جهات برلمانية استغلت القضية انتخابياً، لم ترد الجهات المعنية حتى الآن على اتهامات التصرف بهذه الأراضي.
وقال رئيس المجلس المحلي السابق في سامراء عمر السامرائي في حديث لوكالة شفق نيوز إن "اراضٍ مسجلة ضمن مرتسم سامراء على أنها أثرية جنوب شرق سامراء ويطلق عليها دور (البو هراط) بيعت بشكل غير قانوني من قبل بعض الدوائر المختصة في سامراء بين مديريتي الزراعة والآثار وجهات أخرى وطالها ايضاً تهديم عشرات الدور السكنية لمتجاوزين".
وأضاف السامرائي ان "الأراضي والتي تبلغ مساحتها مئات الدوانم أثرية قانونياً ولا يحق لأي جهة التصرف بها الا ان عمليات تلاعب وتزوير شابت عمليات بيعها للميسورين من قبل جهات حكومية".
وتابع ان "الأراضي بيعت على شكل دوانم ومساحة الدونم الواحد تبلغ 2500 متر مربع، ومن ثم تقلصت مساحة الدونم الواحد إلى 1000 -1500 متر مربع بسبب الإقبال على الشراء ورخص اثمانها رغم ان عمليات البيع والتصرف غير قانونية"، لافتا الى أن "أزمة الأراضي دخلت دائرة التحشيد الانتخابي من قبل بعض الجهات رغم وضوح عائدية الأراضي وعدم قانونية التصرف بها".
وبيّن السامرائي أن "ادعاء تمليكها لاحد الأشخاص في زمن النظام السابق غير صحيح".
وحاولت وكالة شفق نيوز الاتصال بدائرتي الزراعة والآثار الواردتين في الخبر من دون رد على الاتهامات الواردة من المسؤول السابق، فيما تمنحها الوكالة حق الرد على هذه الاتهامات وتوضيح حقيقة الأمر.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد سامراء
إقرأ أيضاً:
حرمة الله: العناية الملكية حولت الأقاليم الجنوبية إلى ورش مفتوح
زنقة 20 | متابعة
قال النائب البرلماني بحزب التجمع الوطني للأحرار عن جهة الداخلة وادي الذهب محمد الأمين حرمة الله، أن المغرب قد شهد خلال العقدين الأخيرين طفرة تنموية غير مسبوقة بفضل الرؤية الملكية الحكيمة.
واضاف عضو المكتب السياسي بالجلسة الشهرية لمساءلة الحكومة بمجلس النواب التي خصصت لموضوع “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الإقتصادية والإجتماعية” ان الحكومة المغربية بقيادة عزيز أخنوش قد نجحت في تنفيذ العديد من المشاريع والأوراش التي كانت مطلبا أساسيا لدى المواطن المغربي.
واستحضر ذات المتحدث النموذج التنموي الجديد الذي قفز بالأقاليم الجنوبية للمملكة إلى مصاف المدن الكبرى، وحولها إلى ورش مفتوح يضم جميع انواع الإستثمار، ملفتا في ذات الصدد إلى الميناء الأطلسي بالداخلة والطريق السريع تزنيت الداخلة بالإضافة لمستشفيات وجامعات وغيرها من البنيات التحتية التي عززت من مكانة اقاليم الصحراء المغربية.
كما لفت حرمة الله إلى أهمية تطوير البنية التحتية للمطارات بعموم التراب الوطني، مضيفا بأن مطار الداخلة قد أصبح مركزًا دوليًا للربط بين أوروبا وإفريقيا، مما يعزز من جاذبية الأقاليم الجنوبية كوجهة للسياحة والاستثمار.
وأشار القيادي التجمعي في حديثه ايضا، إلى المشاريع الكبرى والطموحة التي احدثتها حكومة عزيز أحنوس في مجال الطاقة الخضراء، المتمثلة في محطات الطاقة الشمسية والريحية التي جعلت من الأقاليم الجنوبية فاعلاً أساسيًا في تحقيق التحول الطاقي بالمغرب.
وفي الأخير أكد محمد لمين حرمة الله، أن كل هذه الإنجازات لم تقتصر على دعم العدالة المجالية وتكافؤ الفرص بين الجهات، بل عززت كذلك من مكانة المغرب دوليًا وقاريا واقليميا ولا سيما فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
وفي الختام، إستشهد حرمة الله بمقتطف من الخطاب الملكي السامي الذي أشاد فيه جلالة الملك محمد السادس بولاء أبناء الصحراء المغربية لوطنهم وتشبتهم بمقدساتهم الوطنية، حيث جاء في منطوق الخطاب الملكي السامي: “نعبر عن شكرنا وتقديرنا لأبنائنا في الصحراء على ولائهم الدائم لوطنهم، وعلى تشبتهم بمقدساتهم الدينية والوطنية وتضحياتهم في سبيل الوحدة الترابية للمملكة واستقرارها”.