سرايا - قالت صحيفة إسرائيل اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل تفحص جثث 6 من أسراها الذين أعلنت استعادتهم من غزة الثلاثاء، للتأكد من احتمال مقتلهم بنيران جيشها، فيما تصاعدت حدّة الانتقادات الداخلية الموجهة إلى الحكومة، وسط تزايد الدعوات لإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.

وأكدت الصحيفة أنه من المحتمل أن تُلقي إجراءات تحديد الهوية والمعلومات المرضية الضوء على ملابسات الوفاة بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.



وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اكتشاف الجثث في نفق بخان يونس جنوبي قطاع غزة، مشيرة إلى أنه وأثناء النزول إلى النفق لم تواجه القوات مقاومة أو إطلاق نار من المسلحين، كما لم يحصل تبادل لإطلاق النار داخله.

وأضافت: قام الجنود بتفتيش النفق وانتشال 6 جثث منه، وأعادوها إلى إسرائيل وحولوها إلى معهد علم الأمراض في أبو كبير (بتل أبيب) للتعرف عليها.

مسؤولية ودعوات

وقد حمّلت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن وفاة ذويهم في القطاع.

وقالت على منصة إكس ، يقع على عاتق دولة إسرائيل التزام أخلاقي بإعادة جميع القتلى إلى دفن كريم وإعادة جميع المختطفين الأحياء إلى إعادة تأهيلهم .

وأضافت العائلات يجب على الحكومة الإسرائيلية، بمساعدة الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة)، أن توافق اليوم على الصفقة المطروحة حاليا على طاولة المفاوضات، للسماح بإعادة تأهيل المختطفين الأحياء، ودفن كريم لجميع المختطفين القتلى، واستعادة الأمل في إسرائيل .

من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد -في منشور على منصة إكس- إن الأيام تمر ونفقد مزيدا ومزيدا من الرهائن.. علينا أن نعقد صفقة فورا .

وفي انتقاد غير مباشر لنتنياهو واتهام له بالمسؤولية عن مقتلهم، أضاف لبيد لقد كانوا على قيد الحياة .

وفي وقت سابق من صباح الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثث 6 من أسراه كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في عملية مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك).


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

ضمن صفقة التبادل ..هل ستسلم إسرائيل جثة زعيم حماس يحيى السنوار؟

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء الاثنين، بأن السلطات الإسرائيلية لن تقوم بتسليم جثة رئيس حركة "حماس" الراحل يحيى السنوار ضمن صفقة التبادل.

حماس: تقدم كبير بجهود التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة

وقال المصدر: “إسرائيل لن تسلم جثمان السنوار لحماس ضمن الصفقة.. لن يحدث هذا أبدا”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد احتجز جثمان السنوار عقب مقتله في اشتباك مسلح مع القوات في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة يوم الخميس 17 أكتوبر 2024.

وفيما تدخل مفاوضات صفقة الأسرى ساعاتها المصيرية، وسط تسريبات إسرائيلية تكشف عن بنود الاتفاق، الذي تشمل المرحلة الأولى منه الإفراج عن 33 أسيرا إسرائيليا، بينهم نساء وأطفال وجرحى مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين وفقًا لآلية محددة، ذكرت هيئة البث العام الإسرائيلية أن "الجيش الإسرائيلي ناقش مع وزارة الصحة الاستعدادات لاستقبال الأسرى المحتجزين في غزة فور الإفراج عنهم".

وأشارت تقارير إسرائيلية، في وقت سابق اليوم، إلى أن وزارة القضاء الإسرائيلية وضعت قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين المتوقع الإفراج عنهم ضمن صفقة التبادل.

 

ويشمل الاتفاق ترتيبات أمنية على محاور رئيسية بما في ذلك "نيتساريم" و"فيلادلفيا" وضخ مساعدات إنسانية كبيرة إلى قطاع غزة، فيما يستمر تواجد القوات الإسرائيلية في مواقع محددة، مع فتح المجال لمفاوضات لاحقة للإفراج عن بقية الأسرى في مرحلة ثانية.

 

وجاء ذلك في ظل تقارير عن الدخول في المراحل النهائية لإتمام صفقة تبادل الأسرى، وسط أنباء عن تسليم حركة حماس ردها الأخير للوسطاء دون أي ملاحظات على مسودة الاتفاق المقترح.

 

وأفادت تقارير إسرائيلية بأن هناك أغلبية في حكومة بنيامين نتنياهو تتيح المصادقة على الصفقة، رغم معارضة وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير.

 

تاريخ الاحتلال يكشف عن مصير جثمان السنوار

 

احتجزت دولة الاحتلال الإسرائيلي، جثمان قائد حركة حماس يحيى السنوار في مشرحة تل أبيب دون الكشف عن مصيرها، وذلك بعد التأكد من هويته، إلا أن تاريخ إسرائيل يلقي الضوء على الخطوة المنتظرة منها في هذا الشأن.

 

وأعلن جيش الاحتلال القضاء على يحيى السنوار، بعد قتال دامٍ استمر عدة ساعات في حي تل السلطان بمدينة رفح الفلسطينية (جنوبي قطاع غزة)، استخدم خلالها الاحتلال جميع أنواع الأسلحة والقذائف والصواريخ الموجهة.

 

جثمان السنوار

ومنذ شهرين شنّت إسرائيل عملية للقضاء على ما أسمته كتيبة تل السلطان التابعة لحركة حماس في المدينة، وبحسب وسائل الإعلام العبرية تم تنفيذ سلسلة من العمليات والغارات بهدف القضاء على السنوار، إلا أن جميعها باءت بالفشل.

 

وعقب التأكد من اغتياله، نقل جيش الاحتلال جثمان السنوار إلى تل أبيب، وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أن جثمان قائد حركة حماس (61 عامًا)، وتم نقله إلى المركز الوطني للطب الشرعي "مشرحة تل أبيب"، بهدف إجراء فحوص إضافية.

 

القوانين الدولية

وفي محاولة للكشف عن مصير جثمان السنوار، نجد أن القوانين الدولية توجب على دولة الاحتلال، تسليمه، وذلك كون إسرائيل وحماس في حالة حرب، وذلك عبر جهة محايدة، وهي اللجنة الدولية للصليب الأحمر

 

وبموجب ذلك الوضع، من المفترض أن تقوم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في دولة الاحتلال وقطاع غزة التي تعمل هناك منذ عام 1976، بتسليم الجثمان إلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، وفقًا للقوانين الدولية التي تنظم مثل هذه الأمور، والتي بدورها ستسلم جثمانه إلى ذويه.

 

ولكن ما يعوق هذا الأمر، وفقًا للتقارير، هو أنّ إسرائيل تصنف السنوار "إرهابيًا تمت تصفيته"، وتعتبره قائد ميليشيا وليس فردًا تابعًا لجيش نظامي، وذلك من المستبعد أن يتم التعامل مع أقاربه أو تسليمه إليهم، ويجعل التصرف في جثمانه إلى قرار حكومة بنيامين نتنياهو.

 

 

مقالات مشابهة

  • مصادر: الإفراج عن 3 رهائن مقابل سحب إسرائيل لقواتها من المناطق المأهولة بغزة
  • نتنياهو يقدم مقترح الصفقة إلى الحكومة للمصادقة عليه اليوم الثلاثاء
  • ضمن صفقة التبادل ..هل ستسلم إسرائيل جثة زعيم حماس يحيى السنوار؟
  • سموتريتش يُعلق على مسودة وقف إطلاق النار بغزة: كارثة على أمن إسرائيل
  • بلدية هرتسليا الإسرائيلية تعلن مقـ.تل جندي من سكانها في معارك قطاع غزة
  • حماس: نحن على موعد قريب مع حرية الأسرى في السجون الإسرائيلية
  • استشهاد أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • وزير الخارجية الإندونيسي يطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائم الإبادة بغزة
  • الرئيس الإسرائيلي: هذه الأيام حاسمة لإطلاق سراح المختطفين بغزة
  • وزيرة الاستيطان الإسرائيلية تهاجم صفقة تبادل الأسرى: تهديد لأمن إسرائيل