ندوة بنزوى تناقش أثر الخلافات الأسرية على كبار السن
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
ناقشت ندوة نظّمتها جمعية إحسان عبر فرعها بمحافظة الداخلية بالتعاون مع مدينة نزوى الصحية أثر الخلافات الأسرية على كبار السن، حيث شهدت الندوة التي أقيمت بمركز التدريب والدراسات بمستشفى نزوى بحضور لفيف من المهتمين بالرعاية الأسرية ومنتسبي مجموعة من الفرق والجمعيات الخيرية والأهلية بالمحافظة، وهدفت إلى زيادة الوعي بأهمية التواصل الفعّال بين أفراد الأسرة وتقديم الحلول الممكنة لمعالجة النزاعات مما يسهم في تحسين جودة الحياة لكبار السن ويعزز من تماسك الأسرة.
تناولت الندوة جملة من المحاور والمناقشات تتعلق بأسباب وأهمية الخلافات الأسرية وكيفية تأثيرها المباشر على الصحة النفسية والجسدية لكبار السن.
وتحدّث الدكتور زاهر بن أحمد العنقودي استشاري أول طب الأسرة والمجتمع ومقرر لجنة مدينة نزوى الصحية عن تأثر كبار السن بالعوامل النفسية المحيطة بالأسرة وأهمية الابتعاد عن الحوارات الساخنة ومناقشة الخلافات الأسرية بأي أنواعها أمامهم، حيث إنهم معرّضون للتأثر بصورة أكبر؛ فيما تحدّث الدكتور خلفان بن محمد الفهدي محاضر وأخصائي استشارات نفسية واجتماعية عن دور الأسرة في توفير الاحتياجات النفسية والاجتماعية للمسن في ظل التغيّرات الحياتية حيث أشار إلى أهمية معرفة الاحتياجات الشخصية والنفسية لكبار السن ومراعاة التغيرات التي تحدث بين الحين والآخر والحرص على تأقلم كبير السن معها دون أن يؤثر ذلك على طبيعته. أما المحور الثالث فقد تحدّث فيه الدكتور سليمان بن خلفان المياحي مدرب معتمد واستشاري تربوي وأسري تناول فيه الحد من الخلافات الأسرية بهدايات شرعية حيث تطرّق لأهمية التأني والصبر عند مواجهة أي مشكلات أسرية ومحاولة الابتعاد قدر الإمكان عن أي مسببات تؤدي لزيادتها، وتناول الدكتور يوسف العطّار رئيس المجلس الاستشاري الأسري محور الخلافات الأسرية وأثرها على كبار السن وبعض الاستراتيجيات الخاصة للتعامل مع المشكلات التي قد تؤثر عليهم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الخلافات الأسریة کبار السن
إقرأ أيضاً:
قافلة طبية توعوية شاملة بقرية العلاقمة في الشرقية
نظمت جامعة الزقازيق، اليوم السبت الموافق ٢٠٢٤/١٢/٢١، قافلة طبية توعوية شاملة لقرية العلاقة بمركز ههيا بالشرقية، وذلك في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية " بداية جديدة لبناء الإنسان"، وبالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" ومديريتي الصحة والطب البيطري بالمحافظة.
رافق القافلة أطباء وأساتذة بكلية الطب البشري تحت رعاية الدكتور أحمد عنانى عميد كلية الطب، والدكتور أمل عطا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وتم الكشف على ٥١٠ حالة فى العديد من التخصصات الطبية هي ( باطنة، وكبد، والجهاز الهضمي، وقلب وصدر، وعظام، وروماتيزم، وجلدية، وأطفال، وأنف وأذن ،وأورام، وطب الأسرة).
أشاد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، بالتعاون المثمر مع مختلف الجهات لتنفيذ مبادرة «بداية جديدة»، مؤكدًا أن الجامعة تواصل جهودها في دعم القرى والمناطق الريفية من خلال إرسال قوافل تنموية شاملة تضم تخصصات متعددة لتحقيق أهداف مبادرة رئيس الجمهورية في مجال التنمية البشرية.
من جانبها أشارت الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى ما قدمته القافلة من برامج وندوات في عدة مجالات، حيث عقد أطباء طب الأسرة ندوة توعوية عن طرق تنظيم الأسرة والزسائل المناسبة لكل سيدة.
وأشارت إلى أن سيارة تنظيم الأسرة قامت والفريق الطبي المرافق لها بالكشف علي سيدات القرية، وصرف وسائل تنظيم الأسرة لهم بالمجان، وقامت وحدة المرأة الآمنة بالجامعة بعقد ندوة عن المشورة الواجبة للشباب المقبل على الزواج.
وأضافت نائب رئيس الجامعة أن كلية التربية النوعية عقدت ندوة توعوية عن كيفية العناية بملابس التريكو والكروشيه، كما عقد أساتذة من كلية الحقوق ندوة توعوية عن خطورة الزواج المبكر وأخطاره القانونية، وكيفية التعامل مع الجريمة الإلكترونية من الناحية القانونية.
وقامت كلية الحاسبات بالمرور على معمل الكمبيوتر في إحدى المدارس وفحص أجهزة الكمبيوتر وإصلاحها، وتنزيل برامج للأجهزة وتنزيل البرامج اللازمة.
وعقد أساتذة كلية التكنولوجيا والتنمية ندوة عن كيفية إنشاء مشروع ناجح والعوامل التي تؤثر على فشل المشروع، كما عقدت مديرية الأوقاف ندوة توعوية عن رأي الدين في المغالاة في أمور الزواج وعدم الإقدام على الزواج خوفا من التكاليف، بينما قامت كلية التمريض بحملة للكشف عن أمراض الضغط وتوجيه المرضى للعيادات المخصصة لهم ، وقام أطباء الطب البيطري بالكشف على الحيوانات وصرف العلاج لهم بالمجان.
يشار إلى أن أعمال القافلة نظمت من خلال محمود نصر مدير الإدارة العامة للمشروعات، وعدد من العاملين بالقطاع، واختتمت القافلة أعمالها وسط استحسان ورضا وإقبال من الأهالى الذين أشادوا بالخدمات الطبية والتوعوية المقدمة.