198 مواطنا يعرضون مطالبهم وشكواهم خلال اللقاء الجماهيري بسوهاج
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
عقد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، اللقاء الجماهيري مع المواطنين، والذي يعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع بديوان عام المحافظة، لتلقى شكاوى وطلبات المواطنين من مختلف المراكز والمدن والأحياء، والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، بحضور رأفت السمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، والدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم، والدكتور أحمد محروس وكيل وزارة الصحة، وحازم علي وكيل وزارة العمل، والدكتور الطاهر موهوب مدير إدارة خدمة المواطنين بالمحافظة.
كما التقى الدكتور محمد عبد الهادي نائب المحافظ، واللواء علاء عبد الجابر سكرتير عام المحافظة، واللواء أحمد السايس السكرتير العام المساعد، عددا آخر من المواطنين، واستمعوا إلى مطالبهم وشكواهم، حيث بلغ عدد المواطنين الذين ترددوا على ديوان عام المحافظة اليوم 198 مواطنا من مختلف مراكز المحافظة.
وتنوعت شكاوى وطلبات المواطنين، ما بين طلبات العلاج على نفقة الدولة، وطلبات خاصة بذوي الإعاقة، وطلبات لتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص، وطلبات في قطاعات التربية والتعليم، والتضامن الاجتماعي، وطلبات لإقامة أكشاك، وطلبات للمساعدات، وطلبات أخرى متنوعة، وقد تم الاستجابة للعديد من الطلبات التي تقدم بها المواطنين، فيما أحيلت بعض الطلبات الأخرى إلى جهات الاختصاص للدراسة والعرض على المحافظ بشكل فوري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة سوهاج لقاء جماهيري شكاوى المواطنين وکیل وزارة
إقرأ أيضاً:
استجابة عاجلة لـ"صدى البلد".. وكيل الصحة بسوهاج يوجه بفحص وعلاج "أسرة أخميم"
في استجابة إنسانية سريعة لما تم نشره عبر موقع "صدى البلد"، وجه الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بمحافظة سوهاج، باتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من معاناة أسرة فقيرة تعيش في أوضاع مأساوية بمركز أخميم.
قرر الدكتور دويدار إجراء عمليات الفتق اللازمة لأربعة أطفال من الأسرة بالمجان، بالإضافة إلى استقبال جميع أفراد الأسرة بمستشفى سوهاج العام؛ لتقديم كافة الفحوصات الطبية اللازمة وتشخيص أي حالات مرضية وعلاجها مجانًا بالكامل.
محافظ سوهاج ينيب السكرتير العام لحضور احتفالية تأسيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر نائب محافظ سوهاج يشهد اجتماع شركة مياه الشرب والصرف الصحي خلفية القصةتعيش الأسرة المكونة من أب وأم وتسعة أطفال، أكبرهم يبلغ من العمر 15 عامًا، في ظروف أقل ما توصف به أنها مأساوية وغير إنسانية. يعاني الابنان الأكبران من خلل عقلي، بينما يحتاج أربعة أطفال آخرين إلى عمليات فتق عاجلة.
هذه الأسرة تقيم في منزل بلا سقف، وسط الكلاب والقطط، ويفتقر المنزل لأي مظاهر أساسية للعيش الكريم، حيث لا يحتوي على أثاث أو حتى مرحاض.
الأب، الذي يعمل نباشًا، يُدعى رفعت البدري وشهرته محمد الناقة، ويبلغ من العمر حوالي أربعين عامًا، رغم محاولاته المستمرة للحصول على معاش "تكافل وكرامة" لتوفير الحد الأدنى من المعيشة لأسرته.
معاناة الأسرة دفعت الكثيرين للمطالبة بسرعة التدخل لإنقاذهم وتوفير حياة كريمة لهم، وتأتي استجابة الدكتور عمرو دويدار كخطوة حقيقية لدعم هذه الأسرة المنكوبة، حيث يعكس هذا التدخل الإنساني الدور الهام الذي تلعبه المؤسسات الصحية في مد يد العون للفئات الأكثر احتياجًا.