نتنياهو: الحرب على غزة مستمرة حتى القضاء على حماس وتفكيك قدراتها العسكرية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستستمر حتى تحقيق أهدافها المتمثلة في القضاء على حركة حماس.
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهوالقضاء على حركة حماسوخلال اجتماع مع عائلات المحتجزين في أحداث 7 أكتوبر 2023، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "هدفنا الأساسي هو القضاء على حماس وتحقيق النصر، ونحن نقترب من ذلك تدريجيًا.
وأضاف نتنياهو: "في الوقت ذاته، نواصل بذل الجهود لإعادة المحتجزين بشروط تتيح إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن في المرحلة الأولى من الصفقة".
وتابع قائلًا: "أعلن بوضوح أن هذا هو الهدف الذي حددته. ومع ذلك، يجب أن نحافظ على أهدافنا الأمنية الاستراتيجية، رغم الضغوط الداخلية والخارجية الكبيرة، ونحن ملتزمون بذلك".
كما أكد نتنياهو لعائلات المحتجزين أن إسرائيل لن تنسحب تحت أي ظرف من محوري فيلادلفيا ونتساريم، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
وأشارت الهيئة إلى أن تصريحات نتنياهو تعكس موقفًا صلبًا ضد أي تسوية سريعة، مما يعني تعطيل صفقة تبادل المحتجزين وتخلي الحكومة الإسرائيلية عنهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل غزة حماس حركة حماس نتنياهو فلسطين القضاء على
إقرأ أيضاً:
جانتس: لن نفوض نتنياهو لتقويض عملية إعادة المحتجزين لاعتبارات سياسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال زعيم حزب معسكر الدولة الإسرائيلي بيني جانتس، اليوم الأحد، إن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي يعطل مفاوضات صفقة التبادل ولن نفوضه لتقويض عملية إعادة المحتجزين مرة أخرى لاعتبارات سياسية، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، صرح بيني جانتس، الوزير السابق وزعيم حزب "معسكر الدولة" الإسرائيلي المعارض، بأن نتنياهو "ليس الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
وفي 21 نوفمبر، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق نتنياهو ووزير الدفاع المقال يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الهجوم المستمر على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي منشور له عبر منصة "إكس"، قال غانتس: "نتنياهو هو رئيس الوزراء، لكنه لا يناسب قيادة مجتمع متضامن ورحيم مثل المجتمع الإسرائيلي". وأضاف: "دولة إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي يستحقان قيادة مختلفة"، مؤكداً في حديثه لنتنياهو: "أنت لست الشخص المناسب لقيادة الشعب اليهودي".
ويواجه نتنياهو انتقادات داخلية بسبب رفضه التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى في قطاع غزة من جهة، واتهامات الفساد الموجهة إليه من جهة أخرى. وفي الأشهر الأخيرة، زادت عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة من ضغوطها على حكومة نتنياهو للتوصل إلى اتفاق. ويتهم المعارضون وعائلات الأسرى نتنياهو بعرقلة هذا الاتفاق من أجل الحفاظ على منصبه وحكومته، في ظل تهديدات من وزراء متطرفين مثل إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي وبِتسلئيل سموتريتش وزير المالية، الذين يهددون بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها إذا تم الاتفاق على إنهاء الحرب.
كما يواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة في ثلاث قضايا فساد مشهورة، والمعروفة بالملفات "1000"، "2000"، و"4000". وقد قدم المستشار القضائي للحكومة السابق، أفيخاي مندلبليت، لائحة اتهام ضد نتنياهو في نوفمبر 2019، وبدأت محاكمته في هذه القضايا في عام 2020، ولا تزال مستمرة. وتنفي حكومة نتنياهو هذه الاتهامات، وتعتبرها جزءًا من "حملة سياسية تهدف للإطاحة به".