أكد منسق الاتصالات في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، الأربعاء، أن التقارير حول اتفاق وشيك للتطبيع بين السعودية وإسرائيل غير صحيحة.

وقال كيربي في تصريحات صحفية نقلها موقع "الحرة" إن المفاوضات لاتزال جارية بشأن هذا الأمر.

وأضاف: "سنواصل تشجيع السعودية وإسرائيل على تطبيع العلاقات لأن ذلك يخدم مصالح المنطقة".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قال في تصريحات أمام وفد أمريكي يزور إسرائيل، الاثنين، إن حكومته تعمل على تحقيق السلام مع السعودية، وحذر من أن "السياسة تعيقه".

اقرأ أيضاً

نتنياهو: نعمل على التوصل لسلام مع السعودية

وكثيرا ما تحدث نتنياهو ومسؤولون إسرائيليون آخرون، خلال الفترة الماضية، عن قرب التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية.

كما تزايدت التقارير والاحتمالات بعد الزيارة التي أجراها الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المملكة منتصف العام الماضي، والتقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي أشارت تقارير أخرى سابقة إلى أنه لا يمانع خطوة التطبيع، لكن وجود والده الملك سلمان بن عبدالعزيز هو العقبة الأبرز في هذا الطريق.

إلى جانب ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في تصريحات صحفية في يونيو/ حزيران الماضي، أن من مصلحة بلاده إرساء تطبيع بين إسرائيل والسعودية، فيما تتحدث تقارير عبرية أن الوصول لتلك الخطوة ستكون هدية للرئيس بايدن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024.

لكن بالرغم من كل تلك الأحاديث تؤكد المملكة أنها لن تقدم على التطبيع قبل حل القضية الفلسطينية.

إلا أن السفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميرة، ريما بنت بندر آل سعود، قالت في يونيو/حزيران الماضي إن بلادها تركز على تكامل العلاقات مع إسرائيل "وليس التطبيع"، ووصفت السلام الإسرائيلي الفلسطيني بأنه "يتماشى مع رؤية 2030 في المملكة".

اقرأ أيضاً

أكسيوس: مستشارو بايدن أطلعوا نتنياهو على محادثات التطبيع مع السعودية

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية التطبيع إسرائيل بنيامين نتنياهو أمريكا جون كيربي مع السعودیة

إقرأ أيضاً:

غالانت يتحدث عن توافق إسرائيلي مع واشنطن ونتنياهو يرد عليه

أوضح البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ناقشا الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين بقطاع غزة، في حين انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعض تصريحات وزير دفاعه.

وأكد البيت الأبيض في إحاطة صحفية أن غالانت جدد دعم الحكومة الإسرائيلية الصفقة كما حددها الرئيس الأميركي جو بايدن وأقرها مجلس الأمن الدولي، مضيفا أن سوليفان أثار أهمية خفض التصعيد في الضفة الغربية خلال اجتماعه مع وزير الدفاع الإسرائيلي.

ولليوم الرابع يزور غالانت واشنطن لإجراء مباحثات مع مسؤولين في إدارة بايدن دون الإعلان عن جدول زمني للزيارة.

وأشار البيت الأبيض إلى أن الجانبين ناقشا جهود واشنطن المستمرة لدعم وقف التصعيد والتوصل إلى حل دبلوماسي للأعمال العدائية المستمرة في لبنان.

وأكد سوليفان التزام بايدن بضمان حصول إسرائيل على كل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها عسكريا ومواجهة خصومها المدعومين من إيران، على حد قوله.

كما أكد البيت الأبيض أن سوليفان جدد التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل، بما في ذلك في مواجهة ما وصفها بالتهديدات التي تشكلها "الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران مثل حزب الله".

وفي السياق ذاته، نقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي قوله إن أهداف الحرب وغاياتها مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وعندما يقع خلاف يكون حله في غرف مغلقة، مشيرا إلى أنه يجري حاليا العمل على تسوية الأمور، حسب تعبيره.

وعبّر غالانت عن تقدير إسرائيل الدعم العلني والسري الذي تلقته من الولايات المتحدة.

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن غالانت تأكيده إحراز تقدم مع واشنطن بشأن تزويد إسرائيل بالأسلحة التي تحتاجها.

نتنياهو يرد على غالانت

من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ردا على غالانت إنه عندما لا يتم حل الخلافات في غرف مغلقة لأسابيع يحتاج رئيس وزراء إسرائيل إلى التحدث علنا لجلب ما يحتاجه الجنود.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن مصادر مطلعة أن خلفية المناكفات الأخيرة المتبادلة بين نتنياهو وغالانت تتعلق بالخلافات التي لم يتم حلها مع الولايات المتحدة بشأن شحنة الأسلحة.

وأوضحت الصحيفة أن الأمر يتعلق بالخصوص بسفينة أميركية كان من المفترض أن تحمل إلى إسرائيل نحو 3500 قنبلة دقيقة بوزن 900 كيلوغرام.

وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية ألغت منتدى الحوار الإستراتيجي (ليشم) في أعقاب الفيديو الذي نشره نتنياهو وهاجم فيه علنا قرار واشنطن تعليق شحنة الأسلحة.

من جهته، اتهم زعيم حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بإلحاق الضرر بالعلاقات مع الولايات المتحدة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت نحو 124 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح جنوب غزة، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • غالانت يتحدث عن توافق إسرائيلي مع واشنطن ونتنياهو يرد عليه
  • البيت الأبيض: سنقف إلى جانب إسرائيل ونواصل تزويدها بالأسلحة.. "لن نرد على نتنياهو"
  • البيت الأبيض: «سوليفان» أكد لـ«جالانت» دعم واشنطن الثابت لأمن إسرائيل
  • البيت الأبيض: سنقف إلى جانب إسرائيل ونواصل تزويدها بالأسلحة.. لن نرد على نتنياهو
  • البيت الأبيض: نواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • البيت الأبيض: نقف إلى جانب إسرائيل وسنعمل على تزويدها بما تحتاجه
  • عن الوضع المُتوتّر بين لبنان وإسرائيل... هذا آخر ما قِيلَ في أميركا
  • الرشق : نتنياهو يراوغ للتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بغزة
  • حماس: نتنياهو يراوغ للتهرب من التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار
  • "لا أحد يعرف ماذا سيقول".. البيت الأبيض قلق من خطاب نتنياهو أمام الكونغرس