شراكة بين «القابضة» والمبادرة الوطنية «نعمة»
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «القابضة» (ADQ)، عن توقيع اتفاقية شراكة لعدة سنوات مع المبادرة الوطنية للحد من فقد وهدر الغذاء «نعمة».
وجاءت هذه المبادرة، التي شهد إطلاقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في عام 2022، نتيجة تعاون مشترك بين وزارة التغير المناخي والبيئة ومؤسسة الإمارات لدعم الهدف 3.
وتسعى مبادرة «نعمة» لإحداث تغييرات في السياسات وإطلاق مشاريع لمعالجة الأسباب الأساسية لهدر الغذاء. وسيسهم هذا التعاون في تمكين شركة «القابضة» (ADQ) من تعزيز مرونة المنظومة الغذائية المحلية وترسيخ استثماراتها المتكاملة في قطاع الأغذية والزراعة بدولة الإمارات وخارجها. كما تعكس هذه الشراكة التزام شركة «القابضة» (ADQ) بتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام.
وبهذه المناسبة، قال منصور الملا، نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة في شركة «القابضة» (ADQ): «تلتزم 'القابضة' (ADQ)، بصفتها مستثمراً رئيسياً في قطاع الأغذية والزراعة المحلي، بتحقيق التوازن بين إنتاج كميات كافية من الأغذية بتكلفة معقولة والحفاظ عليها من الهدر. وتهدف شراكتنا مع مبادرة «نعمة» لتسليط الضوء على البرامج والأنشطة المميزة التي نفذتها المبادرة خلال العامين الماضيين، ورفع الوعي وزيادة الدعم اللازم من المجتمع، بهدف إحداث تغييرات ملموسة ومستدامة في المنظومة الغذائية في دولة الإمارات».
وعن الشراكة، صرحت خلود النويس، الرئيس التنفيذي للاستدامة في مؤسسة الإمارات، وأمين عام لجنة مبادرة «نعمة» قائلةً: «تأتي شراكتنا مع «القابضة» (ADQ) كتأكيد على ضرورة تضافر جهود القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق الالتزام الطموح لدولة الإمارات بالحد من فقد وهدر الغذاء بمقدار النصف بحلول العام 2030، وذلك تماشياً مع الهدف 3. 12 من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما تمكننا مثل هذه الشراكات المهمة من الاستعانة بالحلول المبتكرة لتطوير أنظمتنا الغذائية، على نحو يضمن أن حماية مواردنا الغذائية تقع في صميم استراتيجيتنا الوطنية للأمن الغذائي. وأود التأكيد أنه من خلال تكاتفنا جميعاً سنتمكن من تعظيم جهودنا، وسنخلق تأثيراً دائماً لمجتمعاتنا ولكوكبنا».
وفي إطار اتفاقية الشراكة، سيعمل الطرفان على تطوير وإطلاق مبادرات مشتركة واستكشاف فرص التعاون مع جهات أخرى للحدّ من فقدان وهدر الأغذية ضمن سلسلة القيمة بأكملها، بدءاً من الإنتاج ووصولاً إلى الاستهلاك، إضافة إلى تعزيز سلوكيات ترشيد الاستهلاك. وستوفر «نعمة» لشركة «القابضة» (ADQ) البيانات اللازمة لتحديد الفجوات ومسببات الهدر في الغذاء، بهدف معالجة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة.
وفي الوقت الذي تستورد فيه دولة الإمارات معظم احتياجاتها الغذائية بسبب مناخها الصحراوي، يسعى قطاع الأغذية والزراعة في شركة «القابضة» (ADQ) لسد فجوات سلسلة الإمداد وتوسعة الإنتاج الغذائي بشكل مستدام، عبر زيادة الاستثمارات في الحلول التقنية الزراعية وتعزيز قدرات المزارع المحلية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القابضة العامة من فقد
إقرأ أيضاً:
عبدالله نعمة: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني
قال عبدالله نعمة، المحلل السياسي واللبناني، إن انعدام الأمن والاستقرار في سوريا يصب في مصلحة الكيان الصهيوني المجازر الجماعية في الساحل خلفت الكثير،من القتلى وهناك فيديوهات تظهر عودة عناصر داعي وتنكيلهم بالأرواح والعالم صامت كما صمت عن ما جرى في السابق في سوريا.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك انتهاكات بحق مدنيين عزل غليان داخل سوريا المؤسسة الأمنية والعسكرية تلاحق حاملي السلاح الذين يركبون سرقات في مدن الساحل السوري من الواضح أن هناك معركة إسناد جديدة تنطلق في الساحل السوري، وهناك أيضا ما نشهده في الإعلام المرئي والمسموع اتهام مباشر لفلول النظام الفار وما نشهد على قنوات التلفزيونية من اعتقال عناصر من فلول الأسد وهم من قاموا بقتل عناصر حاجز حميم من الأمن العام وقاموا بحرق جثثهم في البساتين القريبة وهذا ما يقال في الإعلام.
وأشار نعمة، إلى أن من الطبيعي أن يكون هناك توخي الدقة في نقل الاخبار
وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافا سياسية واجندات خارجية مشبوهة وان ما يقال ان خزب الله وراء ما يجري في سوريا خاطئ.
وأكد نعمة، أن العلاقات الإعلامية في الحزب تنفي نفيا قاطعا حول اتهام الحزب فيما يجري من أحداث في سوريا واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك وينفي الحزب هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة وخاصة أنه كان هناك اشتباكات منذ فترة بين عشائر تابعون لحزب الله مع قوات هيئة تحرير الشام على الحدود اللبنانية السورية واستعملت فيها جميع أنواع الأسلحة بين الطرفين.
واختتم: "مما استدعى تدخل الجيش اللبناني، وسحب جميع المسلحين من الحدود وتم التوصل بين الرئيسين، اللبناني جوزيف عون واحمد الشرع على اتفاق اسفر عنه الهدوء، المقصود بهذا الكلام أن عناصر حزب الله انسحبوا حتى من الحدود
اللبنانية أن ما يجري في سوريا واضح فلول النظام الهارب هي من قام وبدء بالهجوم على قوات الأمنية من الأمن العام بدعم خارجي للذين يريدون أن تبقى سوريا في اتون الفوضى".