أمريكى يطلب من المعازيم دفع تكاليف زواجه
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
خاص
قرر الأمريكي من أصول عربية، حسن أحمد، 23 عامًا، وخطيبته، في ظل ارتفاع تكاليف حفلات الزفاف، ابتكار فكرة جديدة لحفل زفافهما في هيوستن العام المقبل.
وأعلن العريس أنه سيطلب من كل ضيف دفع 450 دولارًا لحضور الحفل، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية للقاعة والفستان والتصوير والكيك والموسيقى ستتجاوز 30 ألف دولار لـ 130 ضيفًا.
ولم تلقى فكرة “تذاكر الزفاف” استحسان الضيوف، الذين شعروا بعدم الراحة من تحميلهم عبء التكاليف.
وقال أحمد، ردا على الضيوف: “تدفعون المال لحضور حفلات بيونسيه وكريس براون، لكن لا تدعمون قريبكم في يومه الخاص؟”.
وبينما وجد البعض الاقتراح غريبًا، وأعلنوا رفضهم دفع رسوم مقابل حضور حفل زفاف، قال آخرون إنهم لا يمانعون الدفع، لكنهم في هذه الحالة لن يقدموا أي هدايا للعروسين.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
إعلام: الاتحاد الأوروبي يتخلى عن فكرة حظر واردات الغاز الطبيعي المسال الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مسؤولون أوروبيون أن الاتحاد الأوروبي تخلى عن فكرة فرض حظر على استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي بسبب معارضة بعض الحكومات والوضع غير المؤكد بشأن مصادر بديلة.
وجاء في تقرير نشرته وكالة "رويترز": "تخلى المسؤولون الأوروبيون عن فكرة فرض حظر على استيراد الغاز الطبيعي المسال الروسي في حزم العقوبات القادمة، بسبب مقاومة بعض الحكومات وعدم اليقين بشأن البدائل المتاحة".
وبدلا من ذلك، تعتزم المفوضية الأوروبية وضع خطة جديدة لإنهاء الاعتماد على الطاقة الروسية بحلول عام 2027. ومن المتوقع الإعلان عن هذه الخطة مطلع مايو، لكن التفاصيل لا تزال قليلة، وفق الوكالة.
ومن المرجح أن تقترح المفوضية الأوروبية الحزمة العقابية السابعة عشرة ضد روسيا بحلول يونيو، لكن العمل على هذه الإجراءات يسير ببطء، حسبما أفاد مسؤولون.
كما أشارت الوكالة إلى أن المسؤولين الأوروبيين يرون في رغبة الولايات المتحدة بيع المزيد من الغاز للاتحاد الأوروبي أداة محتملة للتفاوض بغية إقناع واشنطن بخفض الرسوم الجمركية، لكن مطالب الجانب الأمريكي لا تزال غير واضحة.
وصرّح أحد المصادر لوكالة "رويترز" بأن المفوضية الأوروبية لا تريد المخاطرة بفقدان الغاز المسال الروسي بسبب القيود، وبالتالي التخلي عن فرص التفاوض. بالإضافة إلى ذلك، يخشى الاتحاد الأوروبي من الوقوع في الاعتماد على الولايات المتحدة، ثالث أكبر مورد للغاز إليه.
وقد أكدت روسيا مرارا قدرتها على تحمل ضغوط العقوبات التي بدأت الدول غير الصديقة في فرضها قبل عدة سنوات وتواصل تشديدها. بينما ظهرت في الغرب نفسه آراء متكررة تشكك في فعالية هذه الإجراءات.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد صرح سابقا أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها تمثل استراتيجية طويلة الأمد لدى خصومها، وأن العقوبات وجهت ضربة قوية للاقتصاد العالمي بأكمله. وأوضح أن الهدف الأساسي للغرب هو أن يتدهور مستوى معيشة الملايين من الناس.