بغداد اليوم - السليمانية

علقت عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، شيلان فتحي، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، على نسبة ترشح النساء في قوائم الأحزاب السياسية في الاقليم.

وقالت فتحي لـ"بغداد اليوم"، إن "نسبة ترشح النساء مرضية وهي خطوة تحسب للأحزاب السياسية وايضا مبادرة وقرار شجاع من قبل هؤلاء المرشحات في خضم الأوضاع السياسية والاجتماعية وحملات التشهير التي تشن على المرشحات في كل عملية انتخابية وفي خضم الواقع الاجتماعي الذي يريد تهميش دور المرأة وتقييدها وحصرها داخل المنزل".

وأضافت، أن "ترشيح النساء من قبل الأحزاب هي خطوة أراها بناءة ونجاحا مسبق للاقتراع".

وأشارت إلى أن "الاتحاد الوطني، ومنذ البداية، دعم المرأة وقدّم عددا من القياديات لشغل مناصب مهمة، وخلال هذه الانتخابات أيضا قدّم دعمه للمرأة بشكل كبير جدا".

وحددت رئاسة إقليم كردستان الـ 20 من تشرين الأول من العام الحالي موعدا جديدا لانتخابات برلمان الإقليم.

"لا نريد منّة أو تمثيلا شكليا"

لكن، الأكاديمية والناشطة الكردية هزان عبد الرحمن تقول، إن تمثيل المرأة الكردية في كردستان مازال بعيدا عن الطموح.

وتبين عبد الرحمن في تصريح صحفي، أن "التمثيل مازال يقتصر على الكوتا، وقلة من النساء اللواتي يحصلن على عدد أصوات كافي، يستطعن من خلاله الصعود إلى برلمان الإقليم، وهذا يعكس عدم الوصول لمرحلة الوعي الكافي".

وأضافت أن "ما نطمح إليه بأن يكون تمثيل المرأة تمثيلا حقيقيا، وأن يتم اختيار المرأة في المناصب الحكومية والإدارية وفقا لاستحقاقها وخبراتها، وليس منّة، أو ديكورا وتمثيلا شكليا". 

وأشارت إلى أن "بعض المناصب ماتزال مقتصرة على الرجال، فحتى الآن، لم نر امرأة تشغل منصب محافظ، أو وزارة سيادية، مثل وزارة المالية أو الثروات الطبيعية، وكذلك المناصب الأمنية والعسكرية في البيشمركة ومجلس أمن الإقليم لاتزال حكرا للرجال".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت

قال سيرجيو ألفييري، أحد الأطباء المعالجين للبابا فرنسيس، الجمعة إن بابا الفاتيكان الذي يعالج في المستشفى من التهاب رئوي مزدوج لا يواجه خطر الموت، لكنه لم يتعاف تماما بعد وقد تتغير حالته الصحية مرة أخرى.

وأضاف ألفييري في مؤتمر صحفي: "هل هو خارج منطقة الخطر؟ لا، ولكن إذا كان السؤال هل هو في خطر الموت، فإن الإجابة هي لا"، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

ويتلقى البابا فرنسيس العلاج في مستشفى جيميلي في روما، إذ دخل المستشفى في 14 فبراير بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.

والالتهاب الرئوي المزدوج هو عدوى خطيرة يمكن أن تسبب التهابا وتليفا في الرئتين، وهو ما يجعل التنفس أكثر صعوبة.

ذكر الفريق الطبي المعالج أن بابا الفاتيكان تمكن من النهوض من السرير والجلوس على كرسي بذراعين لإنجاز بعض المهام، لكنهم توقعوا بقاءه في المستشفى "على الأقل" حتى الأسبوع المقبل.

وقال ألفييري إن البابا فرنسيس لم يعد قويا كما كان في السابق نظرا لأنه يبلغ 88 عاما وكان يعاني من مشكلات صحية قبل ذلك.

وتابع أن بابا الفاتيكان لا يعاني من تسمم الدم، وهي حالة قد تهدد الحياة وتنشأ عندما يهاجم الجسم أنسجته وأعضاءه عند إصابته بالعدوى.

ومع ذلك، أشار ألفييري إلى أن هناك دائما خطرا من انتشار العدوى في جسمه.
 

مقالات مشابهة

  • طبيب البابا فرنسيس: مازال في الخطر ولكن لا يواجه الموت
  • هيثم فاروق: تمثيل الزمالك في القرعة شرف كبير.. والكونفدرالية ستبقى في ميت عقبة
  • تيار الحكيم يحصل على مناصب عُليا جديدة بحكومة السوداني
  • عناوين الأخبار السياسية السودانية الصادرة صباح اليوم الخميس
  • تحذير عاجل من مكتب شكاوى المرأة.. مادة مخدرة خطيرة تهدد سلامة النساء
  • نساء سوريات يروين تجاربهن في زمن القمع خلال ندوة في بيت فارحي بدمشق 
  • مجلس وزراء كردستان يؤكد تطلعه لاستئناف تصدير نفط الإقليم في أقرب وقت
  • من تحت النار إلى تحت المقصلة.. نساءٌ سودانيات ضحايا أحكام «إعدام» تعسّفية
  • 26% من نساء تركيا لا يشعرن بالأمان في الشارع ليلاً
  • «الوطنية للانتخابات» تجتمع اليوم بممثلي الأحزاب والقوى السياسية