أكد مسئول الإعلام في المكتب الإقليمي بعمان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" سليم عويس، أن الأطفال في قطاع غزة يعانون من آثار نفسية شديدة نتيجة للصدمات المتتالية التي يتعرضون لها بشكل يومي، إلى جانب الآثار الصحية وانتشار الأمراض والأوبئة وسوء التغذية.

 

وقال عويس  "إنه نتيجة للمشاهد الصادمة التي يتعرض لها أطفال غزة بشكل يومي، نجد أنهم ينسحبون من الحياة والتواصل مع الآخرين، في حين توقف بعضهم عن الكلام وآخرين يظهر عليهم آثار التعايش السلبي مع تلك الصدمات"، لافتا إلى أن المنظمة تحاول التصدي لذلك الأمر.

 

وأضاف أن وسائل الإعلام لا تستطيع نقل حجم الدمار والمعاناة اليومية للأطفال والعائلات على أرض الواقع في القطاع، مؤكدا أن الأمم المتحدة ما زالت في القطاع ولا تزال "يونيسيف" تقدم الخدمات والمساعدات قدر المستطاع للمدنيين في القطاع، إلى جانب تقديم تقارير مفصلة للأمم المتحدة بشكل مستمر، أملا في الوصول إلى وقف إطلاق النار وهو المطلب الأساسي والأول لكل المنظمات الإنسانية.

 

وأشار إلى أن هناك نقصا كبيرا في المساعدات الإنسانية بقطاع غزة مع زيادة في الاحتياجات، بالرغم من المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الدول والمنظمات في هذا السياق، كما تواجه المنظمات الأممية والإنسانية خطورة أمنية عند وصول تلك المساعدات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونيسيف أطفال غزة يعانون

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يبحث مع مديرة منظمة “ميرسي كور” المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها في اليمن

يمانيون../ بحث وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مع المديرة القطرية لمنظمة “ميرسي كور” باليمن، “ميشيل بارك”، المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها المنظمة في اليمن.
وفي اللقاء أوضح الوزير عامر، أن المنظمات الدولية التي تعمل في المجال الإنساني والتنموي وتنأى بنفسها عن الأجندات السياسية تحظى باحترام البلدان التي تعمل فيها.
وأشار إلى أن أحد أهم الأولويات لحكومة التغيير والبناء هو تعزيز التعاون من المنظمات الدولية، بما يعود بالنفع لصالح المجتمعات الأشد تضررا.
وأفاد وزير الخارجية بأن الحكومة ترى المواطن اليمني المتضرر من الأوبئة أو من الكوارث بعين واحدة دون النظر إلى نطاقه الجغرافي.
وأكد أن الحكومة ستعمل على تقديم التسهيلات للمنظمات الدولية العاملة في اليمن من أجل أن تقوم بالدور المنوط بها في تقديم المساعدات الإنسانية والمشاريع التنموية وفقا للاحتياجات الحقيقية للمجتمعات المحلية، والتركيز بشكل أساسي على الفئات الأكثر احتياجا وتضررا، سيما في المناطق المنكوبة جراء السيول التي شهدتها عدد من المحافظات مؤخرا.
من جانبها، أوضحت المديرة القطرية لمنظمة “ميرسي كور” أن التسهيلات التي ستقدمها الحكومة للمنظمات الدولية العاملة في اليمن، خاصة وأن المنظمة تعاني من نقص حاد في التمويل، ستساعدها على تشجيع وحث المانحين على زيادة تمويلهم للمشاريع الإنسانية والتنموية الجاري تنفيذها في اليمن بحيث تصل لأكبر عدد ممكن من المواطنين.

مقالات مشابهة

  • خبير: مصر تتعامل مع الأزمات التي تحدث على حدودها بشكل من العقلانية والدبلوماسية
  • تحقيق أمنية ترسم السرور على وجوه أطفال غزة في مدينة الإمارات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تعلن تقليص مشاريع الإغاثة في اليمن
  • المنظمات الفلسطينية: استشهاد الكثير من أطفال غزة في مجازر إسرائيلية
  • الأغذية العالمي: العمليات الإنسانية في قطاع غزة أصبحت أكثر صعوبة
  • "يونيسيف": 4.5 مليون طفل محرومون من المدارس في اليمن
  • الأغذية العالمي : العمليات الإنسانية في غزة أصبحت أكثر صعوبة
  • وزير الخارجية: المنظمات التي تنأى بنفسها عن الأجندات السياسية تحظى بالاحترام
  • وزير الخارجية يبحث مع مديرة منظمة “ميرسي كور” المشاريع الإنسانية والتنموية التي تنفذها في اليمن
  • أخنوش:الإصلاحات التي قمنا بها إلى جانب الإستقرار الماكرو إقتصادي لبلادنا تحضى بتنويه المؤسسات المالية الدولية