مياه مسندم بدبا تحديات التوريد لبقية المحافظات تقف عقبة أمام استدامة المشروع
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
رغم الصبر الطويل من أجل الانتهاء من كافة الإجراءات والتصاريح اللازمة لافتتاح مشروعه في إنتاج مياه الشرب إلا أن سلطان الشحي لم يكن يدرك أن بعد هذه المدة الطويلة من الإجراءات ومع التشغيل الفعلي لمشروع ثمة عقبات تحول دون وصول المنتجات إلى خارج ولاية دبا، إذ يطمح إلى توريد هذه المنتجات بمختلف ولايات محافظة مسندم والوصول إلى محافظة شمال الباطنة ومن ثم لبقية المحافظات.
وقال سلطان عبدالله عبدالرحمن الشحي، صاحب «مصنع مياه مسندم»: إن المشروع مر بفترات طويلة للانتهاء من كافة الإجراءات المطلوبة قبل بدء التشغيل الفعلي للمشروع إذ تم توقيع عقد التمويل في 31 ديسمبر 2018 من قبل صندوق الرفد في تلك الفترة وبسبب طول الإجراءات الحكومية والتصاريح تم وضع حجر الأساس في الأول من يناير 2020، إلا أن المشروع توقف نتيجة جائحة كورونا لما يقارب عامين، وبفضل جهود هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تم الافتتاح التجريبي بتاريخ 23 فبراير 2024.
وأشار إلى أن ريادة الأعمال قطاع واعد للشباب العماني وطموحنا في إنتاج المياه لا يقتصر على الأسواق في ولاية دبا وإنما نطمح للوصول إلى بقية ولايات محافظة مسندم وأسواق محافظة شمال الباطنة ومن ثم إلى بقية محافظات سلطنة عُمان إلا أن المشروع واجه تحديات كبيرة في توريد المنتجات من دولة مجاورة نتيجة فرض رسوم عبور جمركية على المنتجات من أجل الوصول إلى أسواقنا في سلطنة عُمان والتي تقدر بنحو 50 ريالًا عمانيًا للشاحنة الواحدة مما تسبب في ضعف دخل المشروع، مشيرًا إلى أن ولاية دبا لا ترتبط مباشرة بولايات محافظة مسندم ولا يزال مشروع طريق دبا - ليما - خصب في بداياته للربط المباشر ومشروعنا يتعرض لتحديات كبيرة ونحن نعوّل على الجهات المعنية في تذليل هذه التحديات التي تؤثر بشكل مباشر على استدامة المصنع كمشروع ضمن قائمة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دبا.
وأوضح أننا حاولنا إيجاد حلول أخرى لتوريد المنتجات من خلال العبارات إلا أننا لا نجد حجرًا يوميًا بل على فترات فقط وهذا الأمر لا يخدم استدامة المشروع للأسف الشديد، ونتطلع للوصول إلى الأسواق في محافظة شمال الباطنة وبقية المحافظات إلا أن هذه التحديات تؤرقنا ونسعى للحصول على دعمٍ للمنتجات الوطنية بولاية دبا وتمكينها من العبور والوصول إلى مختلف الأسواق في سلطنة عُمان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلا أن
إقرأ أيضاً:
منتجات يدوية مميزة وآفاق تسويقية للعارضين.. محافظ القليوبية يفتتح معرض آيادى مصر للحرف اليدوية والتراثية
افتتح اليوم المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية معرض " آيادى مصر " للحرف اليدوية والتراثية، المُقام بمدينة شبرا الخيمة بنادي المؤسسة العمالية بمشاركة مجموعة من العارضين المنتجين للمشغولات الحرفية واليدوية.
منتجات يدوية مميزة
وعقب الافتتاح، تفقد "المحافظ" المعرض الذى ضم مشاركين من المجلس القومي للمرأة وجهاز تنمية المشروعات ، وجمعية تنمية المرأة ورعايتها والأسر المنتجة ومركز التأهيل المهنى، وعدد آخر من العارضين، الذين ابدعوا فى إنتاج مجموعة متميزة ومتنوعة من المنتجات اليدوية والحرفية والتراثية، حيث حرص محافظ القليوبية على التواصل معهم وأبدى إعجابه الشديد بتلك المنتجات التي تعكس مهارة المبدعين من أبناء مصر، والتي تتضمن منتجات الفخار والخزف والجلود والاخشاب والمفروشات وأدوات ومستلزمات الحلي والاكسسورات والسجاد اليدوي والكليم والاحجار الكريمة والتحف والانتيكات ومشغولات الجلود والكروشيه.
ووجه " المحافظ " بالتنسيق مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإصدار التراخيص لبعض المشروعات، وتقديم كافة سُبل الدعم الممكنة لهم، والعمل على فتح آفاق تسويقية جديدة لمنتجات الحرفيين ، وكذلك وضع خطة لاعادة تنمية حرفة صناعة السجاد من الحرير واعمال الحناء بالاضافة الي التنسيق لعمل دورات تدريبية من قبل العارضين لتعليم الحرف لاخرين والتوسعه في تلك الانشطة لتصبح صناعه لفتح أفاق جديدة للعمل وتوسعه دوائر التسويق .
واكد المحافظ أن الدولة تولي اهتماما بالغا بهذا الملف وتقوم بتقديم كل الدعم للعاملين في مجال الحرف اليدوية والتراثية لما لها من دور مهم في خلق فرص عمل للمرأة والشباب والفتيات بجميع المحافظات بما يسهم في التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية وتحسين مستوي معيشة الأسر.
جدير بالذكر وقد وجهت وزارة التنمية المحلية بإنشاء وحده ايادي مصر بالمحافظات لضم أكبر عدد من الحرفيين علي مستوي الجمهورية للمنصة والعمل علي زيادة أعداد المنتجات التراثية والحرفية المعروضة سواء من محافظة القليوبية وباقي المحافظات للعاملين في مجال الحرف اليدوية والتراثية لما لها من دور مهم في خلق فرص عمل للمرأة والشباب والفتيات بجميع المحافظات بما يسهم في التمكين الاقتصادي للمجتمعات المحلية وتحسين مستوي معيشة الأسر.