بدأت طيبة بنت سيف الشامسية ريادة الأعمال عام 2017 بتأسيس مؤسسة "باتشولي" المتخصصة في إنتاج بعض منتجات الصابون الطبيعي المصنوع من الخامات الطبيعية بأشكال مختلفة، والتي تحاكي صناعة قطع الصابون الصلب الطبيعي الذي اشتهرت به سابقا دول الشام وبعض الدول العربية وانتشر في دول غربية.

بعدها انتقلت إلى صناعة البخور العماني والعطور، وتفننت وأبدعت في طريقة تقديمها كهدايا وتوزيعات للزبائن، كما تميزت بتقديم اللبان العماني الحوجري بطرق مختلفة وبأشكال متنوعة تشد الزبائن لاقتنائها محليا وعالميا.

وقالت الشامسية: تقدم المؤسسة مجموعة من المنتجات، أهمها العطور، والبخور واللبان العماني، والهدايا والتوزيعات للمناسبات العامة والخاصة.

وحول التحديات التي واجهتها، قالت: أهمها عدم توفر جميع المواد الخام التي نستخدمها في هذه الصناعة داخل سلطنة عمان، وكلفة الشحن العالية لاستيراد هذه المواد، وعدم وجود دعم حقيقي للمشاركة الخارجية أو الداخلية بحيث يلزم على رائد العمل أن يشق طريقه بنفسه ويدفع المبالغ الكبيرة لهذه المشاركات ليستطيع الترويج لمنتجاته، بالإضافة إلى الكلفة العالية للمشاركة في المعارض المحلية ومردودها الضعيف للمشاركين.

وعن الخطط المستقبلية، أكدت الشامسية أنها تسعى لافتتاح محل خاص بمؤسستها، إضافة إلى التوسع في الأنشطة الخاصة بمجال الهدايا والعطور والبخور، والتوجه للتسويق الإلكتروني داخل سلطنة عمان وخارجها، حيث جهّزت منصة إلكترونية لتسويق منتجاتها، وتسعى للمشاركة في المعارض الخليجية والدولية.

وفي ختام حديثها، قالت: نتمنى من الجهات المعنية برواد الأعمال التركيز على أصحاب المشاريع العمانية، والعمل على تأهيلهم ودعمهم بشكل مباشر وغير مباشر، وعدم التركيز على مشاريع محددة فقط وإهمال باقي المشاريع، حيث إن هناك الكثير من رواد الأعمال العمانيين الصاعدين الذين يحتاجون إلى الدعم المادي والمعنوي، ليساعدهم في الاستمرار بسوق العمل مما يرفد اقتصاد البلد ويسهم في نموه.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد

إبراهيم سليم (أبوظبي)
واصل مهرجان «الوثبة للزهور» فعالياته لليوم الثاني، وسط إقبال كبير من جانب رواد مهرجان الشيخ زايد التراثي، ويعقد المهرجان بمقر جائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، إذ يعد من أبرز الفعاليات التي أطلقتها الجائزة.
وانطلقت مساء اليوم المسابقة الثانية «أجمل تنسيق إبداعي للزهور»، حيث تم توزيع مجسّم موحد لجميع المشاركين في المسابقة، مثل إناء أو هيكل معين، مع اشتراط الالتزام باستخدام المجسّم كجزء أساسي من التصميم، وأن يحتوي التنسيق على مجموعة متنوعة من الزهور، مع مراعاة استخدام زهور بألوان وأشكال مختلفة، ويفضل استخدام الزهور الطبيعية والمحلية التي تظهر التنوع والجمال الطبيعي.
كما تضمنت الشروط أيضاً أن يلتزم المشاركون بإكمال تنسيق المجسّم خلال فترة زمنية محددة، واشترطت اللجنة ألا يزيد عدد المشاركين في كل فريق عن اثنين كحد أقصى، لضمان تنسيق العمل، وتقديم تصميم متكامل، وأن يتم استخدام مواد صديقة للبيئة ومستدامة في تنسيق الزهور، بما في ذلك الأوعية، والديكورات الإضافية، وأي مواد مساعدة أخرى، وألا يتجاوز التصميم حدود المجسّم المقدم أو المساحة المحددة لكل مشارك في العرض، ويظل التصميم قائماً ومستقراً طوال فترة العرض، وأن يتأكد المشاركون من أن الزهور المستخدمة تبقى نضرة طوال فترة العرض.
تنوع وجمال
يسلط المهرجان الضوء على تنوع وجمال واستخدامات الزهور، ويعزز الابتكار والممارسات المستدامة في زراعتها. كما يهدف إلى تعزيز التعاون والمشاركة بين الشركات الحكومية والخاصة والمزارعين وأفراد المجتمع، وتقديم ورش عمل وحلقات نقاشية تعليمية.. وتوفير منصة للمزارعين والشركات لعرض منتجاتهم وتبادل الخبرات، وتحفيز استخدام التقنيات الحديثة في زراعة الزهور.  
وأكدت اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي أن المهرجان يستهدف عرض تنوع الأزهار واستخداماتها في دولة الإمارات مع نشر الوعي بفوائدها وأثرها الإيجابي على البيئة.. وتوفير أنشطة متنوعة، مثل الحديقة العطرية، والحديقة المضيئة، وحديقة الطفل لتشجيع التفاعل المجتمعي.. ونشر ثقافة الاستدامة من خلال عرض أحدث التكنولوجيا والممارسات في مجال زراعة الزهور.

أخبار ذات صلة استدامة وإبداع في «الوثبة للزهور» فنون السيرك تبهر زوار «مهرجان الشيخ زايد»

10 ملايين درهم
أكد المهندس مبارك القصيلي المنصوري، مستشار المدير العام لهيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، رئيس لجنة المسابقات والمهرجانات بجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي، أن أنشطة الجائزة بدأت في نوفمبر الماضي، بإقامة مهرجان الوثبة الغذائي، وتمت إقامة الكثير من المسابقات الخاصة بالطهي وجرى استخدام المنتج المحلي في مكونات الأطباق المختلفة.
وأشار إلى مشاركة العديد من أفراد المجتمع من الأسر وذوي الهمم وأصغر طباخ والعديد من الفعاليات الأخرى التي جرت خلال شهر نوفمبر.
وفي شهر ديسمبر، تمت أيضاً إقامة مهرجان الوثبة الزراعي، الذي تضمن العديد من الفعاليات منها مسابقة أفضل منتج من التمور، ومسابقة أفضل منتج من مخلفات النخيل. وافتُتح أيضاً مهرجان الزهور في دورته الأولى، وتشمل عدداً من الفعاليات منها أفضل حديقة منزلية، وأفضل مزرعة للزهور، وأفضل باقة إبداعية من الزهور، وغيرها.. كما تستمر الفعاليات في شهر يناير من خلال مهرجان خاص بالثروة الحيوانية. وفي فبراير، مهرجان العسل ومهرجان الفواكه. 
وقال المنصوري إن قيمة الجائزة 10 ملايين درهم مقسمة على فئتين، الفئة الرئيسية 5 ملايين و200 ألف درهم، وفئة المسابقات والمهرجانات بميزانية تقدر بـ4 ملايين ونصف مليون درهم.
10 مسابقات مصاحبة
من جانبها، أعربت ميعاد الراشدي، رئيس مهرجان الزهور، عن سعادتها بانطلاق الدورة الأولى من المهرجان الذي يهدف إلى رفع الوعي بأهمية الزهور ودورها البيئي والنفسي، ويقدم العديد من الفعاليات والمسابقات الموجهة لجميع شرائح المجتمع.. ولفتت إلى أن الفعالية شهدت إقبالاً كبيراً وتفاعلاً واسعاً من أفراد المجتمع، وخاصة من قبل الأطفال وذوي الهمم، وتم إجراء المسابقة الأولى الخاصة بأجمل باقة زهور حيث تم توفير الزهور من قبل اللجنة المنظمة. 
يشهد مهرجان الزهور إقامة 10 مسابقات مصاحبة تقدم جوائز نقدية يصل مجموعها إلى 346 ألف درهم لـ37 فائزاً، بالإضافة إلى منح شهادات مشاركة لبقية المشاركين.. وتفتح المسابقات باب المشاركة أمام مختلف الفئات من زوار المهرجان والمزارعين المحليين في الدولة وأصحاب الهمم والأطفال والأُسر المنتجة والشركات الكبرى المتخصصة في تنسيق الحدائق.
ومن أبرز المسابقات المصاحبة للمهرجان مسابقة أجمل باقة زهور، التي تتيح إمكانية المشاركة لزوار المهرجان من خلال تزويدهم بالأزهار والأدوات الخاصة لتنسيق الباقات، بهدف تشجيع الإبداع والابتكار، وتعزيز الاهتمام بالجمالية الخاصة بالزهور.
فيما تركّز مسابقة أفضل مزرعة زهور في الإمارات على تكريم المزارع المحلية في الدولة التي تتميز بتصميمها الإبداعي، وتنوع الزهور فيها، إضافة إلى استخدام ممارسات وأنظمة ري مستدامة.
أما مسابقة أفضل تصميم لحديقة صحراوية، فتستهدف شركات تنسيق الحدائق، وتشجع على استكشاف طرق جديدة ومبتكرة للزراعة التجميلية، وتعزيز الإبداع في استخدام الموارد الطبيعية المحدودة. بينما تهدف مسابقة أفضل منتج مصنوع من الزهور إلى دعم الأُسر المنتجة وتحفيزها على المشاركة بمنتجات تم تصنيعها من الزهور للاستخدامات التجميلية أو العطرية أو الطبية أو غيرها.

مقالات مشابهة

  • محافظ الفروانية: تكاتف الجهود لضمان استدامة المشاريع وتحقيق التنمية المنشودة
  • الأشول يدعو مجلس الأعمال السعودي – اليمني لتفعيل المشاريع الاستثمارية المتعثرة وخلق مشاريع جديدة
  • الشرع: سوريا تريد علاقات طيبة مع الأردن
  • «الدولة» يستعرض مقترحات تطوير بيئة الأعمال
  • رئيس مدينة الأقصر: تطوير السوق الحضرية وإعادة تأهيل موقف الأقاليم في 2024
  • جامعة طيبة و”وزارة الصناعة” توقعان اتفاقية تعاون لدعم الجهود الوطنية في مجال التصنيع المتقدم وتنمية الابتكار
  • لدعم رواد الأعمال الشباب.. افتتاح "الحي الإماراتي" في مطار دبي
  • المزروعي: الإمارات وجهة مثالية لتأسيس المشاريع المبتكرة
  • مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد
  • باحثة سياسية: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين