طيبة الشامسية: يجب تأهيل ودعم رواد الأعمال لضمان استمرارهم في السوق
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بدأت طيبة بنت سيف الشامسية ريادة الأعمال عام 2017 بتأسيس مؤسسة "باتشولي" المتخصصة في إنتاج بعض منتجات الصابون الطبيعي المصنوع من الخامات الطبيعية بأشكال مختلفة، والتي تحاكي صناعة قطع الصابون الصلب الطبيعي الذي اشتهرت به سابقا دول الشام وبعض الدول العربية وانتشر في دول غربية.
بعدها انتقلت إلى صناعة البخور العماني والعطور، وتفننت وأبدعت في طريقة تقديمها كهدايا وتوزيعات للزبائن، كما تميزت بتقديم اللبان العماني الحوجري بطرق مختلفة وبأشكال متنوعة تشد الزبائن لاقتنائها محليا وعالميا.
وحول التحديات التي واجهتها، قالت: أهمها عدم توفر جميع المواد الخام التي نستخدمها في هذه الصناعة داخل سلطنة عمان، وكلفة الشحن العالية لاستيراد هذه المواد، وعدم وجود دعم حقيقي للمشاركة الخارجية أو الداخلية بحيث يلزم على رائد العمل أن يشق طريقه بنفسه ويدفع المبالغ الكبيرة لهذه المشاركات ليستطيع الترويج لمنتجاته، بالإضافة إلى الكلفة العالية للمشاركة في المعارض المحلية ومردودها الضعيف للمشاركين.
وعن الخطط المستقبلية، أكدت الشامسية أنها تسعى لافتتاح محل خاص بمؤسستها، إضافة إلى التوسع في الأنشطة الخاصة بمجال الهدايا والعطور والبخور، والتوجه للتسويق الإلكتروني داخل سلطنة عمان وخارجها، حيث جهّزت منصة إلكترونية لتسويق منتجاتها، وتسعى للمشاركة في المعارض الخليجية والدولية.
وفي ختام حديثها، قالت: نتمنى من الجهات المعنية برواد الأعمال التركيز على أصحاب المشاريع العمانية، والعمل على تأهيلهم ودعمهم بشكل مباشر وغير مباشر، وعدم التركيز على مشاريع محددة فقط وإهمال باقي المشاريع، حيث إن هناك الكثير من رواد الأعمال العمانيين الصاعدين الذين يحتاجون إلى الدعم المادي والمعنوي، ليساعدهم في الاستمرار بسوق العمل مما يرفد اقتصاد البلد ويسهم في نموه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات ولي عهد الفجيرة.. انطلاق المرحلة الثانية من مبادرة «نشء الفجيرة - رواد التقنية»
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةبتوجيهات سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، انطلقت، أمس، المرحلة الثانية من مبادرة «نشء الفجيرة رواد التقنية»، التي تهدف إلى تمكين الأجيال الناشئة من المهارات الرقمية، وتعزيز الابتكار التقني في الإمارة.
وتقام المرحلة الثانية من المبادرة عن بُعد «أونلاين» بالكامل، عبر منصات تعليمية ذكية وتفاعلية، تتيح للمشاركين من مختلف مناطق إمارة الفجيرة فرصة الالتحاق بالبرامج التدريبية من منازلهم، بما يعزز مرونة التعلم، ويوسع نطاق الوصول إلى الفئات المستهدفة.
وكانت المرحلة الأولى من المبادرة انطلقت 6 أبريل الماضي، بمشاركة ما يزيد على 240 طالباً من مواطني الإمارة، حيث شهدت تفاعلاً واسعاً من الطلبة وأولياء الأمور، لما قدمته من محتوى تعليمي متقدم وتجربة تعلم تفاعلية تواكب تطلعات الجيل الجديد.
وتنظم المبادرة من قبل مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، بالتعاون مع جامعة حمدان بن محمد الذكية، في إطار حرص حكومة الفجيرة على الاستثمار في الكفاءات الوطنية الشابة.
وأكد الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، أن المبادرة تمثل خطوة استراتيجية نحو تمكين النشء من أدوات المستقبل الرقمي.
إعداد جيل مؤهل
المبادرة تهدف إلى إعداد جيل متمكن تقنياً ومؤهل للتعامل مع متطلبات المستقبل الرقمي، من خلال باقة من الورش التفاعلية، والجلسات المتخصصة، والأنشطة التقييمية المصممة لتعزيز التفكير المبتكر وروح المبادرة لدى المشاركين.