هل سيدني معرضة لخطر ارتفاع مستوى المياه؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أظهر تقرير حكومي أسترالي مناخي نُشر الثلاثاء أن مدينة سيدني «معرضة» لارتفاع منسوب مياه البحر بسبب الاحترار المناخي.
وحذرت ولاية نيو ساوث ويلز، حيث تقع المدينة الأسترالية الكبرى، من أن سيدني قد تواجه زيادة في درجات الحرارة بمعدل 1,8 درجة مئوية بحلول عام 2050، ومن الممكن أن تتضاعف هذه الزيادة في عام 2090، في حال عدم لجم وتيرة الاحترار المناخي.
ومن شأن هذه الزيادات في درجات الحرارة أن تسبب مشاكل خطيرة لسكان المناطق الساحلية وأولئك القريبين من الغابات.
وبيّن التقرير أن دار أوبرا سيدني، وهو من أشهر معالم المدينة ويقع عند الميناء، وكذلك الشواطئ في شمال المدينة، ستتأثر بشكل خطير جراء هذا الوضع.
وفي ظل السيناريو الأكثر تشاؤماً، قد ترتفع مستويات سطح البحر في سيدني بمقدار 56 سنتيمتراً بحلول عام 2090.
لكن المدن البعيدة عن الساحل هي التي ستعاني من أسوأ درجات الحرارة. ففي عام 2090، سيتعين على سكانها أن يعيشوا ثلث أيام العام في درجات حرارة تتجاوز 35 درجة، بحسب هذه الدراسة.
وتحاول السلطات إيجاد حلول حتى تتمكن هذه المدن من مواجهة «المحنة المستقبلية» بأفضل السبل الممكنة.
ومن بين هذه الحلول، إنشاء ملاجئ ليلجأ إليها السكان في حالة ارتفاع درجات الحرارة بشكل حاد، ولكن أيضا ضمان حصول المستشفيات على الموارد اللازمة لعلاج الأمراض المرتبطة بموجات الحر.
وقالت وزيرة تغير المناخ في نيو ساوث ويلز بيني شارب «ستساعد هذه البيانات في حماية البنية التحتية الحيوية، مثل المستشفيات وشبكات النقل والسدود وأنظمة الطاقة من تأثيرات تغير المناخ مثل الحرارة الشديدة والحرائق والفيضانات».
وبحسب بيانات الصحة الوطنية، كانت الحرارة مسؤولة عن دخول 7104 أشخاص إلى المستشفيات و293 حالة وفاة في أستراليا بين عامي 2012 و2022.
أخبار ذات صلة سلطان النيادي: تمكين المبتعثين في صميم استراتيجيتنا الوطنية مقتل طفلة ووالدها أثناء محاولة إنقاذها على سكة قطار المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيدني درجات الحرارة
إقرأ أيضاً:
مع انخفاض درجات الحرارة.. نصائح للحماية من الإنفلونزا |فيديو
قال الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، إن أمراض الإنفلونزا تكون منتشرة خلال أشهر نوفمبر وديسمبر ويناير وفبراير ومارس، مع نزول درجات الحرارة في البلاد.
وأضاف عبد اللطيف المر، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الإنلفونزا تقتل ما يقرب من 700 ألف سنويا في العالم، مشيرا إلى أنه يجب الاحتراز من أمراض الإنفلونزا.
وأردف «المر» أنه يجب الأخذ في الاعتبار الملابس، وارتداء الملابس المناسبة، مع ارتداء طبقات في الملابس والكوفية.
وشدد على ضرورة أخذ تطعيمات الإنفلونزا، مع غسل الأيادي باستمرار لمدة لا تقل عن 20 ثانية، بشكل مكرر، والتباعد الاجتماعي خاصة في حالة تواجد أفراد مصابين بأمراض تنفسية.
ونصح أستاذ الطب الوقائي والصحة العامة بجامعة الزقازيق، بتناول الخضراوات والفاكهة والبروتينات خاصة الأسماك والدواجن، لافتا إلى إمكانية تناول الألبان والأسماك والبيض في حالة الإصابة بالأمراض التنفسية، بدون الإفراط في التناول.
وتابع الدكتور عبد اللطيف المر، أن الزنك والفيتامينات منتجات مهمة للمواطنين كبار السن، مضيفا أن وجبة الإفطار هي أساسية لدى الأفراد ولا يمكن الاستغناء عن فوائدها.
اقرأ أيضاًمرض غامض يشبه الإنفلونزا في الكونغو ينهي بحياة العشرات
مع بدء التقلبات الجوية.. استشاري يوضح أفضل وقت لتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية
متحدث الصحة: فيروس الإنفلونزا AH3 هو أعلى نوع منتشر العام الحالي