اليوم العالمي للشباب.. البنك الأهلي الكويتي مصر يطلق حملة توعوية للشمول المالي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
في إطار حرص البنك الأهلي الكويتي - مصر على تحقيق أهداف الشمول المالي ونشر الثقافة المالية لدى كافة شرائح المجتمع وتماشياً مع توجهات البنك المركزي المصري، قام البنك بإطلاق حملة توعوية عن الشمول المالي والتحول الرقمي بمناسبة "اليوم العالمي للشباب" في 3 محافظات "القاهرة والجيزة وأسوان" في الفترة من 1 أغسطس إلى 15 أغسطس 2024.
وانطلاقاً من إيمان البنك بأهمية رفع مستوى الوعي بأهمية الثقافة المالية بين الشباب، نظم البنك سلسلة من حملات التوعية المالية والرقمية للشمول المالي والمساهمة في انتشار الخدمات المالية التي تركز على الوصول إلى شرائح المجتمع غير المصرفية والتفاعل معهم وتشجيعهم على استخدام الخدمات المصرفية.
وطرح البنك خلال فترة المبادرة سلسلة من العروض والمميزات والتي تشمل فتح حسابات بنكية مجاناً وبدون مصاريف إدارية بالإضافة إلى إصدار مجاني لبطاقة الخصم المباشر ووثيقة تأمين مجانية ضد الحوادث الشخصية والتسجيل المجاني في الخدمات المصرفية عبر الإنترنت والهاتف المحمول والمحفظة الإلكترونية.
جدير بالذكر، أن البنك الأهلي الكويتي - مصر يشارك في كافة المبادرات التي يطلقها البنك المركزي المصري لتعزيز الاستراتيجية الدولة، حيث يعد الشمول المالي حجر الزاوية في رؤية مصر 2030 والمحفز لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وخلق اقتصاد تنافسي ومتنوع.
اقرأ أيضاًمصرفيون: فتح الاعتمادات المستندية للسلع غير الأساسية مقيد بموافقة مسبقه من البنك المركزي
بعد تجديد الثقة في حسن عبد الله.. اجتماع هام لـ البنك المركزي قريبا
أسعار الفائدة على شهادات ادخار «CIB» قبل اجتماع البنك المركزي في سبتمبر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رؤية مصر 2030 البنك الأهلي الكويتي الشمول المالي اليوم العالمي للشباب البنك الأهلي الكويتي مصر فتح حسابات بنكية المحفظة الإلكترونية البنک الأهلی الکویتی البنک المرکزی حملة توعویة
إقرأ أيضاً:
لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
لماذا باع #البنك_المركزي_الأردني 3 طن من #الذهب؟
د. #فائق_العكايلة
هذا السؤال تداوله الأردنيون، ووصلني من بعض الأصدقاء.
الإجابة باختصار:
يجب العلم بدايةً أن موازنة البنك المركزي هي موازنة مستقلة بإيراداتها ونفقاتها عن موازنة الحكومة المركزية التي تديرها وزارة المالية.
نفى البنك المركزي بيع 3 طن ولكنه لم ينفي أنه باع كمية معينة أقل بكثير من 3 أطنان.
الذهب هو أهم أصل من الأصول الإحتياطية الضرورية وأكثرها أماناً لإسناد العملة الوطنية والمحافظة على الإستقرار الإقتصادي.
بيع أو شراء الذهب هو نشاط نقدي ومالي تقوم به معظم البنوك المركزية في العالم، بشكل روتيني قد يكون يومي أو شهري أو سنوي.
وهدف البنوك المركزية من بيع أو شراء كمية مما لديها من الذهب هو لتحقيق أهداف نقدية واقتصادية متعددة منها : التداولات والمبادلات والمضاربات. فمثلاً إذا كان هناك نقص في الإحتياطي الأجنبي من العملات الأجنبية مما يشكل خطر على تمويل المستوردات الوطنية، يقوم البنك ببيع الذهب من أجل الحصول على ما يحتاجه من العملات الأجنبية لتمويل مستورداته وتأمينها لثلاثة أشهر على الأقل. كما قد يبيع البنك المركزي كمية مما لديه من الذهب من أجل المضاربات وتحقيق أرباح سريعة من فروقات أسعار الذهب.
وعلى افتراض أن البنك المركزي الأردني قام فعلاً ببيع 3 طن من احتياطي الذهب لديه، فإن هذا نشاط مطلوب وفعال مالياً. لماذا؟ عملية البيع الأخيرة لم تكن بسبب وجود عجز أو نقص في كمية الإحتياطي من العملات الأجنبية التي وصلت 21 مليار دولاراً هذا الشهر، وهي الكمية التي معها نغطي مستورداتنا لأكثر من 12 شهراً، بل كانت عملية البيع من أجل تحقيق أرباح للبنك المركزي الأردني المتأتي من فرق أسعار الذهب.
مثال حي: لنفرض أن البنك باع فعلاً ثلاثة أطنان من الذهب الشهر المنصرم.
الطن الواحد يعادل 35273.9907 أونصة ذهب.
سعر الأونصة الحالي عند البيع هذا الشهر هو 2919.03 دولاراً
سعر الأونصة (بالمعدل) عام 2023 كان 2000 دولار
فرق السعر هو 919.03 دولاراً للأونصة الواحدة.
إجمالي فرق السعر للطن الواحد = 32,417,855.7 دولاراً.
أي أن البنك المركزي الأردني حقق أرباحاً من عملية البيع هذه وصلت إلى ما يقارب 32.5 مليون دولاراً للطن الواحد، أو ما يعادل 23 مليون ديناراً. هذا للطن الواحد. وبالتالي فإن عملية بيع 3 أطنان من الذهب ستحقق أرباحاً (إيرادات إضافية) للبنك المركزي الأردني تصل إلى 97.25 مليون دولاراً أو ما يعادل 69 مليون ديناراً.
بقي ملاحظتين في غاية الأهمية والخطورة، وهما:
** نتمنى أن تصل إيرادات البيع هذه (والبالغة 97.25 مليون دولاراً) إلى خزانة البنك المركزي وأن لا تبتلعها بواليع الفساد القذرة والمتوحشة.
حمى الله الأردن مقالات ذات صلة من حرثا إلى العالمية: عبيدات …قيادة تنسج التاريخ بخيوط العلم والضمير 2025/03/12