قدمت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، القائمة بأعمال رئيس البعثة لدى ليبيا ستيفاني خوري، إحاطة في مجلس الأمن حول الوضع في ليبيا.

وقالت خوري: “خلال الشهرين الماضيين تدهورت الحاله في ليبيا بسرعة من النواحي الساسية والإقتصادية والأمنية، والاستقرار بوجه عام”.

وأضافت: “أفعال أحادية من قبل الجهات السياسية والعسكرية والأمنية في ليبيا زادت من التوترات ورسخت الأنقسام في الدولة وعقّدت الجهود للتوصل الى حل بالتفاوض”.

وتابعت خوري: “سأسلط الضوء على بعض الأمور: يوم التاسع من  اغسطس، الجيش الوطني الليبي تحرك نحو جنوب غرب ليبيا، ضد مجموعات مسلحة لتأمين الحدود في جنوب غربي البلاد، ولكن هذا التحرك ولد توترات في الغرب وزاد من المشاكل لدى جارة ليبيا الجزائر، ويوم الثالث والعشرين من يوليو القوات المنتسبه الى حكومة الوحدة الوطنية تحركت نحو الغرب،ما دفع الجيش الليبي للدفع بجماعات اخرى للسيطره على تلك المنطقة”.

وقالت: “الأجراءات الأحادية من جهات أمنية وسياسية تقوض الإستقرار، كمحاولةت عزل محافظ البنك المركزي وكذلك عزل رئيس الوزراء الدبيبة وحكومته،والتي قوبلت بمحاولات للحفاظ عليه، وهذا كله يؤدي الى زعزعة الاستقرار”.

وتابعت القول: “تواصل بعثتنا اطلاق سراح كل من ا عتقل دون سبب قانوني”، وفي المجال الإنساني في جنوب شرق ليبيا ادت الفيضانات الأخيرة في البلاد إلى نزوح حوالي 5800 شخص”.

وقالت: “منذ اندلاع النزاع في السودان زاد عدد اللاجئين في ليبيا إلى 97الف من السودان وأكثرهم يتوجهون الى الكفره”، مشيرة إلى أن “خطط الأستجابه بالنسبة الى اللاجئين في ليبيا ليست ممولة سوى بنسبة 21%”.

وأضافت خوري: “الوضع القائم لا يمكن ان يدوم، ففي غياب المباحثات السياسية، تتحه البلاد نحو مزيد من الانقسام وانعدام الاستقرار، والليبيون أحبطوا بالوضع القائم، والناس لا يستطيعون سحب أموالهم من المصارف، لتلبية احتياجاتهم، والكثير يعربون عن خوفهم من الحرب والاشتباكات المسلحة ولايستطيعون التفكير سوى بمحاولة الرحيل، وهذا غير مقبول”.

وختمت خوري بالقول: “نحن نركز على المساعي الحميدة للتهدىة وصون الاستقرار، وبناء الثقة بين أهم الأطراف، والتحضير لمباحثات سياسية، فالتقدم في العملية السياسية هي الأولوية ونعول على دعم مجلس الأمن لتحقيق الاستقرار”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إحاطة الأمم المتحدة البعثة الأممية خوري ستيفاني خوري مجلس الأمن فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

الرعاية الصحية: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع في جنوب سيناء

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أيمن رخا، مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بجنوب سيناء، إن هناك إهتماما كبيرا من القيادة السياسية بوضع سيناء بشكل عام وجنوب سيناء حاليا بشكل خاص، متابعا "وفى رؤية مصر 2030 يأتى دائما القطاع الصحى على أولوية اهتمام الدولة لتوصيل الخدمة بشكل كامل للمواطنين فى جنوب سيناء، وهى رابع محافظة انضمت لمنظومة التأمين الصحى الشامل ودخلت تجريبيا فى عام 2022 ورسميا بداية من 2024".

واضاف مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية خلال مداخلة هاتفية مع قناة “إكسترا نيوز”، أن محافظة جنوب سيناء عانت من عدم الاهتمام بالقطاع الصحي في بعض الفترات، ومن ثم، فإن الهيئة العامة للرعاية الصحية  اضطلعت بدورها في الإهتمام بالمواطن وشعوره بدور الدولة بشكل قوى فى هذا القطاع، مشيرا إلى أن هناك 27 منشأة على أرض جنوب سيناء ما بين منشآت تم إنشاؤها حديثا واخرى تم تطويرها، بالإضافة إلى أن فى الفترة القادمة سوف يكون هناك 4 منشآت.

وتابع مدير فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية أن مجمع الفيروز الطبى هو أخر ما تم إضافته إلى للمنظومة الطبية بالطور ويعتبر أول مجمع بجنوب سيناء بشكل عام، مؤكدا إهتمام الهيئة العامة للرعاية الصحية بعدم وجود عبء على المواطن للتنقل خارج المحافظة لتلقى العلاج والخدمات الطبية كما كان يحدث فى السابق.
 

مقالات مشابهة

  • مظاهرة أمام نيابة جنوب غرب صنعاء تندد بفرار طبيب متهم بارتكاب خطأ طبي جسيم
  • كل ما تريد معرفته عن حالة الطقس خلال الأسبوع الحالي..أجواء حارة وشبورة
  • السيسي يبحث مع وزير الخارجية الإيطالي تطورات ليبيا واستقرار المنطقة
  • الزراعة بجنوب سيناء: استخراج كارت الفلاح لأراضي تقنين الأوضاع
  • المبعوث الأممي لسوريا: الانتهاكات الإسرائيلية تقوض الاستقرار في البلاد
  • أيمن رخا: القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الصحة في جنوب سيناء
  • الرعاية الصحية: القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالقطاع في جنوب سيناء
  • بن زير: ليبيا أمام خيارين إما تسريع العملية السياسية أو مواجهة انفجار شعبي
  • ليبيا وملفات أخرى على طاولة السيسي وتاياني
  • مرغم: يجب تحرير ليبيا من “مشروع حفتر” بقوة السلاح وتشكيل “مجلس الثوار” لقيادة هذه العملية