الثورة نت/ يحيى كرد

نظم مكتب التربية والتعليم والبحث العلمي بمديرية باجل في محافظة الحديدة، اليوم، فعالية احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف للعام 1446هـ.

وخلال الفعالية، أكد مدير المديرية، عبدالمنعم الرفاعي، أن ذكرى المولد النبوي تمثل فرصة للاستفادة من سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، والتأسي بأخلاقه ومعاملاته وجهاده.

وأشار إلى أهمية تفعيل الأنشطة والبرامج المتعلقة بالاحتفاء بهذه المناسبة العزيزة على قلوب اليمنيين في جميع مدارس المديرية، والتحشيد للمشاركات في الفعاليات المركزية على مستوى المديرية والمحافظة.

من جانبه، أكد مدير التربية، محمد عثمان ساجد، على أهمية إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، لما لذلك من دور في إغاظة الأعداء وتعزيز الارتباط بالرحمة المهداة، معلم البشرية صلى الله عليه وسلم.

حضر الفعالية مدير الصناعة حسين السباك، ونائبا مدير التربية أحمد الآنسي، ومحمد الحسني، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام والمختصين، وعدد من مديري ومديرات المدارس الحكومية والأهلية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان

قال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي،  إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة.

الابتلاء الذي يأتي فجأة

وأوضح “ الثبيتي” خلال خطبة الجمعة الثالثة في جمادي الأول اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان، وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.

وأضاف  الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك، منوهًا بأن التوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم.

 ونبه إلى أن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات، مشيرًا إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا.

 قصص حسن الظن بالله

واستشهد بما  قال تعالى: {قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا}، كما أن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله، ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا"، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما".

وأوصى  المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، موضحًا أن الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات، والأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة، وحسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد.

وأفاد بأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها".

ودلل بما قال جل من قائل: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي: الابتلاء سنة الحياة ليختبر الله الصبر ويزيد اليقين عند الإنسان
  • خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
  • قصة صحابي اهتز لوفاته عرش الرحمن.. بكى عليه النبي حتى ابتلت لحيته
  • صيغة الصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم يوم الجمعة
  • نقابة المهندسين بالإسكندرية تُسلم تأشيرات رحلات عمرة المولد النبوي الشريف لعام 1446 هـ
  • مدير الإدارة العامة للتفتيش والمتابعة يزور مديرية أمن مصراتة في جولة تفقدية
  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • مفتاح الجنة: عبادة بسيطة تقربك من رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • مكتب وزير الداخلية وإدارة القيادة والسيطرة يحييان ذكرى سنوية الشهيد
  • مديرية التربية الجزائر غرب تفتح مسابقة توظيف