حزب الله يطلق 80 صاروخا على مواقع إسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
شن حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء هجمات صاروخية مكثفة على مواقع عسكرية إسرائيلية في الجليل، والجولان السوري المحتل، وأكد تحقيق إصابات فيها، وذلك ردا على غارات إسرائيلية استهدف بعضها منطقة البقاع بشرق لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد منذ صباح اليوم إطلاق نحو 80 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل، بما فيها بلدات في سهل الحولة ومستوطنات في الجولان، وبلدات عدة في الجليل الغربي تقع شرق وشمال مدينة نهاريا.
وأضاف أن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية اعترضت بعض هذه الصواريخ، بينما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة وتسببت في اندلاع حرائق.
وقد اشتعلت النيران في مناطق بالجليل الأعلى والجولان السوري المحتل نتيجة القصف الصاروخي من جنوب لبنان صباح اليوم.
وأفادت القناة 12 الاسرائيلية باندلاع حريقين في سهل الحولة والجولان إثر الدفعة الصاروخية الأخيرة من لبنان.
أكثر من 24 فريق إطفاء يحاولون إخماد حرائق هائلة في الشمال إثر هجمات صاروخية من حزب الله.. pic.twitter.com/sf7T55KQIj
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) August 20, 2024
رشقات مكثفةوفي تفاصيل العمليات، قال حزب الله في بيان عبر تطبيق تليغرام إن مقاتليه قصفوا برشقات مكثفة من الصواريخ مقر قيادة فرقة الجولان التابعة لجيش الاحتلال في ثكنة "نفح"، ومقر فوج المدفعية ولواء المدرعات في ثكنة "يردن".
وأضاف حزب الله أن استهداف المواقع الإسرائيلية في الجولان المحتل يأتي ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على منطقة البقاع، شرقي لبنان.
وفي بيانات منفصلة لاحقة، أعلن الحزب أنه قصف ثكنة برانيت في الجليل الأعلى ومقر الفرقة 146 في "جعتون" شمال شرق مدينة نهاريا.
كما قال إن مقاتليه قصفوا بالأسلحة المناسبة التجهيزات التجسسية في موقع جل العلام ودمروها، وقصفوا أيضا موقع المرج بالأسلحة الصاروخية وحققوا إصابة مباشرة فيه.
من جهته، أفاد مراسل الجزيرة باستهداف موقع السمّاقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل جندي إثر سقوط مسيرة أطلقت من لبنان في بلدة "يعرا" بالجليل الغربي.
وردا على الاغتيالات التي استهدفت عددا من قادته الميدانيين بمن فيهم القيادي البارز فؤاد شكر، واستهداف المدنيين في بلدات وقرى جنوب لبنان، وسّع حزب الله نطاق عملياته، حيث طالت ضرباته مناطق بعيدة نسبيا عن الحدود بينها مدينة نهاريا.
وتعهد الحزب بالرد في الوقت المناسب على اغتيال القيادي فؤاد شكر في ضاحية بيروت الجنوبية نهاية الشهر الماضي.
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم غارات استهدفت إحداها بلدة عيتا الشعب، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدتي الناقورة وكفرشوبا.
وكان الجيش الإسرائيلي تحدث قبل ذلك عن استهداف منصتين لإطلاق الصواريخ بجنوب لبنان.
وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت محيط بلدات سرعين وتمنين التحتا والخريبة والنبي شيت في البقاع شرقي لبنان مما أدى إلى إصابة 9 أشخاص بجروح.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها الليلة الماضية إن بين المصابين في الغارات الإسرائيلية طفلتين سوريتين (5 و15 عاما).
وقال مصدر مقرب من حزب الله إن الغارات الإسرائيلية بمنطقة البقاع استهدفت مخازن أسلحة تابعة للحزب.
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق، أسفر عن ضحايا بالمئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل مواطن استهدفته طائرة مسيّرة إسرائيلية ببلدة حلتا في جنوب لبنان.
وقالت مصادر محلية إن المواطن تم استهدافه بالمسيرة خلال عمله في مزرعة الدجاج التي يملكها بين حلتا ووادي خنسا جنوب البلاد.
وقال المراسل، إنه تم رصد تحليق لطائرات الاستطلاع والمسيرات الاسرائيلية على علو منخفض فوق اجواء قرى وبلدات في البقاع الاوسط شرق لبنان.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه لحظة هجوم مسيرة على شخص زعم أنه "عنصر من منظمة حزب الله وقضت عليه في منطقة حلتا بجنوب لبنان، حيث كان يعمل على إعادة ترميم قدرات المنظمة في المنطقة".
هاجمت طائرة في وقت سابق من اليوم (الأحد) إرهابيًا من منظمة حزب الله الإرهابية وقضت عليه في منطقة حلتا بجنوب لبنان، حيث كان يعمل على إعادة ترميم قدرات المنظمة الإرهابية في المنطقة.
وتزعم إسرائيل أن استمرار الغارات التي تستهدف مواقع بنية تحتية لحزب الله في جنوب لبنان، تهدف لمنع الحزب من إعادة بناء قدراته العسكرية بعد المواجهات التي شهدتها المنطقة خلال العام الماضي، رغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
من جهة أخرى، يطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هذه الهجمات والانسحاب من المناطق التي لا تزال القوات الإسرائيلية موجودة فيها على الحدود.