#سواليف

أكد الخبير والمختص في الشأن الإسرائيلي، #إياد_حمدان، أن إعلان #جيش_الاحتلال العثور على جثث ٦ #أسرى إسرائيليين من شأنه زيادة #الضغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين #نتنياهو من أجل الإسراع في إبرام #صفقة وقف إطلاق النار.
وقال حمدان إنه “مخطئ من يعتقد أن العثور على جثث ٦ من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية هو إنجاز يسجل لجيش الاحتلال الإسرائيلي ونتنياهو؛ لأن ذلك سيزيد الضغوط الاجتماعية والسياسية عليه من قبل المجتمع الإسرائيلي بشكل عام وأهالي الأسرى على نحو خاص، ويحملونه المسؤولية الكاملة عن مقتلهم”.

واعتبر أنه “بات من الواضح أن أي تأخير في إبرام صفقة وقف إطلاق النار يعني وصول مزيد من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة في #أكياس_سوداء أو نعوش، كما حصل مع هؤلاء الستة، ومن قبلهم حالات أخرى”.

وشدد حمدان على أن عدم موافقة نتنياهو على شروط المقاومة الفلسطينية في صفقة وقف إطلاق النار “يؤكد عدم اكتراثه لقضية الأسرى ليتركهم لمصيرهم المحتوم”.

مقالات ذات صلة لا تمديد لتقديم طلبات القبول الموحد 2024/08/20

ولم يستبعد الخبير في الشأن الإسرائيلي أن يكون العثور على هذه الجثث “طعما من قبل المقاومة الفلسطينية من أجل ممارسة الضغط على نتنياهو، أو أن يكون الجيش الإسرائيلي هو من قتلهم في عملية إنقاذ فاشلة كما حدث في حي الشجاعية في آذار/ مارس الماضي”.

وقال حمدان إنه “استمعنا لرواية جيش الاحتلال فيما يخص هذه الجثث، وبانتظار أن يصدر موقف من المقاومة الفلسطينية التي نثق بروايتها إلى حد بعيد” على حد قوله.

وقال شقيق أحد الأسرى الإسرائيليين الذين عثر على جثته، وهو مقرر عوائل الأسرى أن شقيقه “أبراهام مندور، اختطف حيا، وعانى في الأسر مع أفراد عائلته وأصدقائه؛ وكان من المفترض أن يعود حيا إلى جانب زوجته”.

وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام إسرائيلية أن “مقتله في الأسر يدل على ضرر تأخير تنفيذ الصفقة التي كان من الممكن أن تنقذ حياته وحياة المختطفين الآخرين”.

وطالب الحكومة الإسرائيلية بمساعدة الوسطاء “أن توافق اليوم على الصفقة التي تُبْرَم حاليا من أجل استعادة الأحياء وإكرام دفن الموتى”.

وقال جيش الاحتلال في بيان له، اليوم الثلاثاء، إنه استعاد جثث ستة أسرى إسرائيليين، من نفق بمنطقة خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وأشار إلى أنه أُعِيدَت جثث الأسرى إلى دولة الاحتلال قبل التعرف على هوياتهم، فيما ذكرت صحيفة /تايمز أوف إسرائيل/ العبرية أن إحدى الجثث تعود إلى الأسير أبراهام مندور، الذي كان ضمن قائمة الأسرى الذين لا يزالون على قيد الحياة.

وأوضح مسؤول أمني إسرائيلي كبير، للصحيفة، أن بعض الأسرى الذين لا يزالون محتجزين داخل قطاع غزة يعانون حالات خطيرة، لافتا إلى أنهم قد لا يبقون على قيد الحياة لفترة طويلة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف إياد حمدان جيش الاحتلال أسرى الضغط نتنياهو صفقة أكياس سوداء المقاومة الفلسطینیة العثور على

إقرأ أيضاً:

الثقافة الفلسطينية تعلن الفنان التشكيلي باسل المقوسي شخصية العام 2025

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن وزير الثقافة الفلسطينية عماد حمدان، اليوم الخميس، الفنان التشكيلي باسل المقوسي من قطاع غزة شخصية العام الثقافية للعام 2025.

وقال الوزير حمدان خلال مؤتمر صحفي في مقر الوزارة، إنه تم اختيار المقوسي وفقاً لمعايير شخصية العام الثقافية ومحدداتها، باعتباره من أبرز الفنانين التشكيليين الفلسطينيين المعاصرين، حيث له عديد من المشاركات والإقامات الفنية المحلية والخارجية، وساهم في إثراء دور الفن الفلسطيني التشكيلي، كما كان له دور مميز في تعزيز مفهوم الفن المقاوم، والفن من أجل توثيق الحياة الفلسطينية ويومياتها وهمومها، وخاصة في المحافظات الجنوبية في قطاع غزة.

وتلا الوزير حمدان بياناً بمناسبة يوم الثقافة، جاء فيه:"الأمل معقود بحلم أطفال يولدون على هذه الأرض، ويكبرون وفي عيونهم الوطن الذي لا غيره في أحلامهم، ويصعدون بسلالهم أدراج الحياة؛ ليقطفوا من عين الشمس روح الحرية والخلاص، ووهج النور لمستقبل سيأتي بحول الله.

وأضاف :"تحل ذكرى يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية، ولا زال شعبنا الفلسطيني يبني صموده وتحديه من أجل البقاء على أرضه ويصنع حياته ويكتب حكايته ويبني مداميك الحرية والاستقلال، متمسكا بجذوره الممتدة في عمق التاريخ، ويسطر ملحمته بدماء شهدائه، وبأحلام أطفاله ويرسم خارطة الوطن التي يمزقها العدوان الهمجي الذي ينهش البلاد والعباد بجنونه المطلق، ناشرا الخراب والدمار في كل زاوية؛ ورغم هذا، يبقى الأمل نابضا في عروق الأرض وجذور الأمل ويصعد بها شعبنا جدران الشمس ويتسلق علوها كي يقطف الحرية والخلاص من عينيها.

وتابع الوزير حمدان :"يحل يوم الثقافة الوطنية، فيما العدوان ما يزال مستمراً، من الجنوب المثقل بالجراح والدمار والركام، الركام الذي لا زالت تحته أسماء أحباء أحياء بأرواحهم وبذكراهم ولا زالوا يصعدون من تحت الردم ليرتفع عداد القتل الشاهد على جريمة العصر أمام عين العالم التي تبصر منا شيئا، إلى مخيمات وبلدات ومدن الضفة الفلسطينية التي تعيش ذات الخراب الذي يتركه الاحتلال يومياً من قتل وتدمير وتهجير من خلال خلق بيئة طاردة للحياة وخاصة في المخيمات التي يعيث بها خراباً ودماراً.

وختم :"يأتي برنامج فعاليات يوم الثقافة الوطنية الفلسطينية لعام 2025 ليؤكد على دور الثقافة في حفظ الهوية الفلسطينية وتعزيز الرواية الوطنية في مواجهة محاولات الطمس والتشويه. تحت شعار "هذه قصتنا.. هذه حكايتنا.. ويظل الأمل"، إذ يتوزع البرنامج على مختلف محافظات الوطن الشمالية والجنوبية، ليشمل مجموعة من الندوات والأنشطة التي تتناول الأدب، التراث، المسرح، والحكايات الشعبية الفلسطينية، مع التركيز على القراءة والإبداع كوسائل للتعبير عن الهوية الوطنية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • الخارجية الفلسطينية تناشد المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
  • مقررة أممية تدعو لإجراء تحقيقات باستشهاد أسرى في سجون العدو
  • الخارجية الفلسطينية تُدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي
  • الثقافة الفلسطينية تعلن الفنان التشكيلي باسل المقوسي شخصية العام 2025
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • في مواقع تسليم الأسرى.. ضبط أجهزة تجسس إسرائيلية مموهة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 مواطنا من مدينة الخليل غالبيتهم أسرى محررون
  • محلل سياسي: المملكة سعت منذ بداية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية لتخفيف التوتر .. فيديو