نشرت القناة 12 الإسرائيلية تقريرًا يتناول تفاصيل تحقيق استخباراتي أظهر أن الجيش الإسرائيلي أخطأ عندما صنف قطاع غزة كجبهة ثانوية من حيث التهديد مقارنة بجبهة لبنان قبل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. مما أدى إلى تقليل اهتمام الاستخبارات بمتابعة أنشطة حركة حماس.

اعلان

التحقيق جاء في ضوء مراجعة الجهاز الاستخباراتي لنقاط الضعف وتقييم الثغرات التي أدت إلى فشله في توقع هجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وبحسب القناة، يقوم الجيش بإجراء تحقيقات داخلية نظراً لعدم وجود لجان تحقيق خارجية، وستُضاف الخلاصات إلى أرشيف الدراسات المتعلقة بأحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وحتى الآن، تم السماح بنشر بعض المعلومات المتعلقة بكيبوتس بئيري والمعارك التي اندلعت فيه.

Relatedالجيش الإسرائيلي يستعيد جثث 6 رهائن وعائلاتهم تندد بفشل الصفقة لإنقاذهم أحياءبعد اتهامها بـ "التراجع" عن الاتفاق.. حماس: تصريحات بايدن ضوء أخضر لمزيد من الجرائم الإسرائيلية بغزة"نيويورك تايمز" تسرب وثائق لشروط نتنياهو قد تفشل التوصل إلى اتفاق مع حماس.. ومكتبه يرد

وقد توصل الجهاز، وفقًا للقناة، إلى أن الفشل الاستخباراتي نجم عن تصنيف الأجهزة الأمنية لقطاع غزة كجبهة ثانوية مقارنة بجبهة لبنان، حيث كان التركيز الأكبر على حزب الله وإيران. وبالتالي، ترسخت قناعة في أوساط أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بأن حركة حماس كانت تسعى إلى الهدنة بدلاً من المواجهة العسكرية مع إسرائيل، مما أدى إلى تقليل الاهتمام بالقطاع.

نتيجة لذلك، تم تخصيص موارد أقل لجمع المعلومات، ولم تكن اتصالات حماس تحت المراقبة، كما شهدت شبكة الاستخبارات البشرية تراجعًا كبيرًا.

لم يكن هناك توقع في شعبة الاستخبارات، سواء في الوحدة 8200 أو في شعبة الأبحاث، لاحتمال نشوب مواجهة مع حماس، ولم يكن هناك أي تفكير ناقد لهذا التصور الذي تبين أنه كان مخطئًا ودفّع إسرائيل الثمن.

في الوقت الذي كانت فيه حماس تستعد لشن الهجوم، معلنة حالة الطوارئ والاستنفار بين مقاتليها في السادس من أكتوبر/تشرين الأول، لم يتمكن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي من التقاط أي علامات على الخطر.

جنود إسرائيليون بالقرب من صور قتلى هجوم السابع من أكتوبر في مهرجان نوفا الموسيقي.أ ب

وحتى عندما بدأت الإشارات تتوالى، عجزت إسرائيل عن تحليلها بشكل صحيح على مدى 8 ساعات من الرصد.

إذ كانت المخابرات تعتقد أن تحركات حماس كانت في إطار كشف المصادر الاستخباراتية الإسرائيلية، وفقاً للقناة

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أوروبا تقرر عدم اتخاذ تدابير وقائية ضد فيروس إمبوكس ومنظمة الصحة العالمية تؤكد: ليس كوفيد جديد مغن إسرائيلي شهير دعا إلى محو غزة وإبادة شعبها.. والنيابة العامة أوصت بفتح تحقيق ثم عدَلت بلينكن: نحن أمام فرصة قد تكون الأخيرة وحماس تتهم نتنياهو بالممطالة لإطالة أمد الحرب في غزة إسرائيل استخبارات حركة حماس هجوم حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next بعد اتهامها بـ "التراجع" عن الاتفاق.. حماس: تصريحات بايدن ضوء أخضر لمزيد من الجرائم الإسرائيلية بغزة يعرض الآن Next أوروبا تقرر عدم اتخاذ تدابير وقائية ضد فيروس إمبوكس ومنظمة الصحة العالمية تؤكد: ليس كوفيد جديد يعرض الآن Next روسيا تكافح لإخماد حريق في مستودع نفط في روستوف بعد هجوم أوكراني بطائرات مسيرة يعرض الآن Next الخارجية الصينية: لا يحق للولايات المتحدة التدخل في النزاع البحري مع الفلبين يعرض الآن Next مودي وأنور إبراهيم يعلنان من نيودلهي عن شراكة جديدة تركز على التجارة والاستثمار والتعاون العسكري اعلانالاكثر قراءة بلينكن: نتنياهو قبل المقترح الأمريكي المعدل ويزعم "على حماس قبوله لإنهاء معاناة الفلسطينين في غزة" مسؤول سابق في الاستخبارات السعودية يزعم أن الأمير محمد بن سلمان زوّر توقيع الملك لشن حرب على اليمن هزة أرضية بقوة 5.2 تضرب سوريا والباحث الهولندي المثير للجدل يحذر ضريح النبي أيوب: من بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في صلالة بسلطنة عمان مقتل فلسطيني وإصابة اثنين آخرين برصاص سلاح كاتم للصوت في إسطنبول اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة إسرائيل محادثات - مفاوضات الصين حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس أمطار موسيقى أوروبا الفلبين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: غزة إسرائيل محادثات مفاوضات الصين حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة إسرائيل محادثات مفاوضات الصين حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل استخبارات حركة حماس هجوم حزب الله غزة إسرائيل محادثات مفاوضات الصين حركة حماس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 كامالا هاريس أمطار موسيقى أوروبا الفلبين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية أکتوبر تشرین الأول یعرض الآن Next حرکة حماس من أکتوبر

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف: اهتمام إسرائيل يتّجه نحو حزب الله

سرايا - ذكرت صحيفة بريطانية أنه "مع تباطؤ حملتها على غزة، بدأ اهتمام إسرائيل يتجه نحو الشمال. فما زال نحو 60 ألف إسرائيلي من سكان المناطق الشمالية لاجئين، ويبدو أن المواجهة بين إسرائيل وحزب الله أصبحت مسألة وقت فقط. وتشير الضربتان الكبيرتان اللتان وقعتا هذا الأسبوع إلى أن إسرائيل تستعد لمواجهة كبرى وشيكة محتملة، وتوسع نطاق عملياتها على الجبهة الشمالية".

وبحسب الصحيفة، "في الهجوم الأول، بحسب تقارير وسائل الإعلام الرسمية السورية، ضربت طائرات إسرائيلية أهدافا في منطقة حماة في غرب سوريا ليلة 7-8 أيلول، ما أدى إلى سقوط 18 ضحية وإصابة أكثر من 43 شخصاً. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "13 انفجاراً عنيفاً سمعت في منطقة البحوث العلمية في مصياف غرب حماة". كما سقط صاروخان إسرائيليان على موقعين في منطقة الزاوية في ريف مصياف، ما أدى إلى اندلاع حرائق، واستهدفت الصواريخ الإسرائيلية موقعاً على طريق مصياف وادي العيون، وموقعاً آخر في منطقة حي عباس".
وتابعت الصحيفة، "ثم، يوم الأربعاء، قصفت الطائرات الإسرائيلية 30 هدفا في جنوب لبنان، بما في ذلك منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله والبنية التحتية المستخدمة لشن هجمات يومية على أهداف في شمال إسرائيل. في اليوم عينه، أدت غارة من طائرة من دون طيار في منطقة القرعون في عمق وادي البقاع في شرق لبنان إلى مقتل محمد قاسم الشاعر، وهو قائد مخضرم في قوة الرضوان التابعة لحزب الله. وجاءت الضربات الإسرائيلية ردًا على موجة من هجمات الحزب بالطائرات المسيّرة والصواريخ على أهداف في شمال إسرائيل يوم الاثنين. إذاً، ماذا تعني هذه الهجمات؟"
وبحسب الصحيفة، "يعتبر مركز البحوث والدراسات العلمية في حماة مجمعاً كبيراً يحتوي على عدد من المعاهد التي تقوم بالبحوث العلمية والتصنيع في المجالات المرتبطة بالصناعات العسكرية. وقد أبلغت مصادر موثوقة في سوريا كاتب هذا المقال أن أحد المعاهد في الموقع، والذي يُدعى "المعهد 6000"، هدفه تطوير الأسلحة الكيميائية. ويوجد في الموقع تواجد كبير لمواطنين غير سوريين، بما في ذلك أفراد من إيران وكوريا الشمالية. ولكن في حين أن مركز البحوث العلمية والتكنولوجية معروف بأبحاثه في مجال الأسلحة الكيميائية، إلا أن هناك معاهد إضافية في الموقع مخصصة لتطوير مجالات أخرى من التكنولوجيا العسكرية. ومن بين هذه المعاهد منشآت تركز على تطوير وتخزين الصواريخ القصيرة المدى. ويبدو أن إحدى هذه المنشآت هي التي استهدفتها إسرائيل هذا الأسبوع".
وتابعت الصحيفة، "بحسب مقال كتبه رون بن يشاي، فإن أفراداً إيرانيين ينتجون ويخزنون ذخائر موجهة بدقة في موقع مركز البحوث والدراسات العلمية، لاستخدامها من قبل حزب الله ضد إسرائيل.والصواريخ المخزنة هي من طراز فاتح 110. لقد استهدفت إسرائيل منذ فترة طويلة القوافل المتجهة من إيران عبر العراق وسوريا إلى حزب الله في لبنان. إن الإنتاج المحلي للصواريخ وتخزينها بالقرب من الحدود اللبنانية السورية هو أحد الطرق التي تسعى بها إيران إلى إمداد وكيلها اللبناني مع تجنب خطر استهداف قوافلها من قبل الطائرات الإسرائيلية".
وبحسب الصحيفة، "كان الهدف المباشر من الغارة، بطبيعة الحال، تدمير المنشآت والمواد المستهدفة. ولكن يبدو أيضاً أن إسرائيل كانت ترسل رسالة إلى النظام السوري مفادها أنه لا ينبغي له أن يتصور نفسه محصناً إذا اختار الاستمرار في مشاركته في الحملة الحالية التي يشنها المحور الذي تقوده إيران ضد إسرائيل. وعلى نحو مماثل، أشار اغتيال الشاعر إلى أن إسرائيل لم تعد تقتصر في ردها على هجمات حزب الله على منطقة الحدود، بل أصبحت الآن تعتبر عملاء حزب الله الذين يقعون في مرمى نيران إسرائيل هدفاً مشروعاً لها أينما كانوا في لبنان. وكان الشاعر قائداً مخضرماً معروفاً في كتيبة الرضوان. وفي بيان أصدره مكتب المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي بعد اغتيال الشاعر، وصفه بأنه "قاد العديد من الأنشطة الإرهابية ضد دولة إسرائيل. ويشكل هذا الاغتيال ضربة إضافية لقدرة منظمة حزب الله الإرهابية على التقدم وتنفيذ عمليات إرهابية من جنوب لبنان ضد الجبهة الداخلية الإسرائيلية على الحدود الشمالية"."
وتابعت الصحيفة، "قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، في كلمة ألقاها أمام قوات قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي تشارك في مناورة تحاكي عملية كبرى في الشمال:"مركز الثقل يتجه نحو الشمال، ونحن نقترب من الانتهاء من مهماتنا في الجنوب، ولكن لدينا مهمة هنا لم يتم تنفيذها، وهذه المهمة هي تغيير الوضع الأمني وإعادة السكان إلى منازلهم". وأضاف: "هذه التعليمات التي تنتظرونها، أعطيتها في الجنوب ورأيت أن القوات العاملة ستأتي إلى هنا أيضًا ويجب أن تكونوا مستعدين وجاهزين لتنفيذ هذه المهمة. نحن ننتهي من التدريب لعملية برية في لبنان، بكل جوانبها"."
وأضافت الصحيفة، "من غير المرجح أن تكون الغارة التي استهدفت مركز البحوث والدراسات العلمية واغتيال الشاعر حدثين منفصلين، بل إنهما يمثلان توسيعاً ممنهجاً لمعايير الصراع في الشمال. فقد بدأ حزب الله الجولة الحالية من القتال في الثامن من تشرين الأول، دعماً لحماس في غزة، وقد تعهد بوقف المعارك فقط عندما يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الجنوب، وهو احتمال يبدو بعيداً في الوقت الحالي. ومن وجهة نظر إسرائيلية، أدت هجمات السابع من تشرين الأول إلى قناعة مفادها أن الفصيلين الإسلاميين اللذين تدعمهما إيران على حدود إسرائيل لابد وأن يتم تدميرهما، والجهود الرامية إلى إزالة جيب حماس في غزة مستمرة وهي الآن في مرحلتها الثانية".


مقالات مشابهة

  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
  • إسرائيل تستعد لعملية عسكرية في الشمال.. وجنوب لبنان لا يهدأ
  • مصادر: رئيس الاستخبارات التركي التقى وفدا من حماس
  • رئيس الاستخبارات التركية يلتقي قادة من حماس
  • تقرير يكشف: اهتمام إسرائيل يتّجه نحو حزب الله
  • تفاصيل اجتماع حماس مع رئيس الاستخبارات التركية
  • رئيس الاستخبارات التركية يجتمع بمسؤولين من حماس في أنقرة
  • تقرير استخباراتي إسرائيلي: الحوثيون يخططون لشن هجوم بري على تل أبيب بعد وصول عناصرهم إلى سوريا (ترجمة خاصة)
  • رسالة من السنوار إلى حسن نصر الله.. هذا محتواها
  • يحيى السنوار يوجه رسالة إلى "حزب الله"