وسائل إعلام: الصين تستخدم الذكاء الاصطناعي لتتبع التنسيق بين الرادارات في المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قامت أجهزة الحرب الإلكترونية الصينية المزودة بالذكاء الاصطناعي بتتبع الإشارات الكهرومغناطيسية التي تشير إلى "التنسيق التكتيكي" بين الرادارات المنتشرة في المحيط الهادئ.
أفادت بذلك صحيفة South China Morning Post في هونغ كونغ.
وقام فريق من الباحثين بقيادة تشو تشانغ لين الأستاذ في جامعة المعلومات التابعة لقوات دعم جيش التحرير الشعبي الصيني استراتيجيا بتطوير منصة خاصة بمعالجة البيانات تقوم على خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي تتيح تحليل البيانات على نطاق واسع واستخراج المعلومات الاستخبارية لتقديم خدمات دقيقة للوحدات العسكرية.
وحسب الصحيفة، يمكن لنظام الذكاء الاصطناعي هذا تحليل الإشارات المختلفة لتحديد أنماط التنسيق التكتيكي الإلكتروني بين أنواع مختلفة من الرادارات التابعة لبلدان مختلفة في مواقع مختلفة.
وقال العلماء إن النظام يمكنه أيضا تحديد أنواع غير معروفة من الرادارات، والتنبؤ الدقيق في معايير التشغيل الحساسة الخاصة بها، وحتى التنبؤ بعمليات النشر المستقبلية للقوات البحرية الأجنبية.
وأفاد العلماء بأنهم تمكنوا باستخدام النظام من تتبع إشارات غامضة كانت تظهر بشكل متكرر في بحر الصين الجنوبي وغوام وجزر مارشال وجزر ألوشيان بالقرب من ألاسكا.
وأكدوا أن خصائص الإشارات الكهرومغناطيسية تشير إلى وجود "تنسيق تكتيكي" بين الرادارات العسكرية المنتشرة في هذه المناطق بالمحيط الهادئ.
وقال الباحثون: "للمرة الأولى أظهر جيش التحرير الشعبي الصيني علنا قدرته على إجراء الاستطلاع الإلكتروني حول العالم، بناء على أهداف معينة ومعلومات استخباراتية".
وحسب الفريق من الباحثين، فإن الصين ومنافسيها يخوضون مواجهات إلكترونية حول العالم كل يوم. ووفقا لهم، فإن هذا يسبب إنتاج كمية كبيرة من بيانات الإشارة، بما في ذلك معلومات حول الوقت والتردد والموقع والبيانات الكهرومغناطيسية.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غارات أميركية جديدة على مواقع الحوثيين في جزيرة كمران وصعدة
وقالت وسائل إعلام حوثية إن الطيران الأميركي نفذ 5 غارات على جزيرة كمران بمحافظة الحديدة غرب البلاد، من دون ذكر أي تفاصيل إضافية.
وكمران هي أكبر الجزر اليمنية الواقعة في البحر الأحمر، وتتبع إدارياً محافظة الحديدة الساحلية غرب البلاد، وسبق أن استهدفها الطيران الأميركي قبل أيام.
كما شن الطيران الحربي الأميركي، مساء السبت، غارات على مدينة صعدة (المعقل الرئيس لزعيم الجماعة) شمال اليمن.
وأشارت مصادر إعلامية محلية إلى 7 غارات أميركية استهدفت صعدة، بينما تحدثت وسائل إعلام حوثية عن 4 غارات استهدفت منطقة حفصين غرب مدينة صعدة.
وأشارت جماعة الحوثي إلى سقوط قتيلين و4 مصابين في الغارة الأميركية، مضيفةً أن الحصيلة لا تزال أولية.
في غضون ذلك، قالت وسائل إعلام حوثية إن غارتين للطيران الأميركي استهدفتا منطقة كهلان شرق مدينة صعدة.
وفي هذا السياق أكدت القيادة المركزية للجيش الأميركي، مساء السبت، أن الضربات ضد الحوثيين "مستمرة على مدار الساعة" ونشرت صوراً جديدة للعمليات ضد الجماعة.
من جهته، قال يحيى سريع، المتحدث باسم للحوثيين في بيان، إن قواتهم "اشتبكت لساعات مع عدد من القطع الحربية الأميركية، بينها حاملة الطائرات "ترومان"، بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة".
وأضاف سريع أن قوات الحوثيين استهدفت في الوقت ذاته، سفينة الإمداد التابعة لحاملة الطائرات الأميركية "ترومان" بصاروخ باليستي.
وبدأت واشنطن منذ أكثر من أسبوعين استهداف مناطق يسيطر عليها الحوثيون لدفعهم إلى وقف هجماتهم البحرية.
وأعلنت واشنطن في 15 مارس (آذار) عن عملية عسكرية ضد الحوثيين لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، الممر البحري الحيوي للتجارة العالمية.
وأفادت واشنطن بأنها قتلت عدداً من كبار المسؤولين الحوثيين.
ومذاك الحين يعلن الحوثيون بانتظام تعرض المناطق الخاضعة لسيطرتهم لهجمات أميركية.
وتوعّد ترامب الحوثيين المدعومين من إيران بالقضاء عليهم، محذّراً طهران من استمرار تقديم الدعم لهم.
والثلاثاء، أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بتنفيذ أكثر من "200 ضربة ناجحة" ضد الحوثيين، في وقت يتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والجماعة.
وسبق أن حذّر ترامب المتمرّدين الحوثيين في اليمن وكذلك الإيرانيون، من أن "الآتي أعظم" إذا لم تتوقف الهجمات على السفن