أمسكها من شعرها في لحظة حاسمة.. سائق ينقذ حياة امرأة حاولت الانتحار من فوق جسر(فيديو)
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر سائق سيارة أجرة في مومباي بالهند، وهو يمسك امرأة من شعرها، في لحظة حاسمة من الموقف، بعد أن حاولت الانتحار بالقفز من أعلى جسر.
وتبين المشاهد لحظة إنقاذ السائق للمرأة وهو يمسكها من شعرها، في اللحظة الحاسمة ، بعد أن قررت الانتحار بالقفز من أعلى الجسر.
وبعدها مباشرة تدخلت الشرطة الهندية لاحتواء الأمر وإخراج المرأة من خلف سور الجسر الذي أرادت القفز منه.
في حين وصف بعض المتابعين الشاب بأنه "البطل المخلص"، تقديرا لعمله البطولي لإنقاذه الحياة المرأة.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تعيين أول امرأة في الإدارة الجديدة
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت إدارة الشؤون السياسية التابعة للحكومة الموقتة السورية، اليوم الجمعة، (20 كانون الأول 2024)، تعيين عائشة الدبس مسؤولة عن مكتب شؤون المرأة، لتكون بذلك أول امرأة تشغل منصبا رسميا في الإدارة الجديدة.
ونشرت الإدارة على حسابها في منصة "إكس" صورة للدبس مع رقم هاتفها في حال الرغبة بالتواصل "مع مكتب شؤون المرأة في إدارة الشؤون السياسية والذي يعنى بالمجال الحقوقي والاجتماعي والثقافي والسياسي للمرأة السورية".
وجاءت الخطوة بعد أن أبدت ناشطات سوريات مخاوف حول مستقبل المرأة في سوريا، خاصة بعد التصريحات الرسمية من المتحدث الرسمي للإدارة السياسة عبيدة أرناؤوط، عن دور المرأة.
وقال أرناؤوط في مقابلة مع تلفزيون الجديد اللبناني إن "تمثيل المرأة وزاريا أو نيابيا... أمر سابق لأوانه"، معتبرا أن للمرأة "طبيعتها البيولوجية وطبيعتها النفسية ولها خصوصيتها وتكوينها الذي لا بد من أن يتناسب مع مهام معينة".
ومنذ انطلاق الثورة السورية عام 2011، أثبتت المرأة السورية أنها ليست مجرد شاهد على الأحداث، بل كانت قوة محورية في مختلف مجالات الحياة، إذ تخطت دورها التقليدي الذي اعتادت عليه في مجتمعها، لتكون صوتًا للحرية، متحملة أعباء هائلة في مواجهة الحرب والنزوح.
وأثارت هذه التصريحات جدلا واسعا في أوساط المجتمع السوري، لا سيما الناشطات السوريات اللاتي عبرن عن استنكارهن لحديثه، واعتبرن أنه انتقاص من إمكانيات المرأة السورية ودورها البارز الذي لعبته خلال الثورة وعلى مر التاريخ.
ولطالما شاركت المرأة السورية في العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي في بلدها. وغالبا ما تراوحت نسبة النساء الممثلات في البرلمان والحكومات المتعاقبة بين 20 و30 في المئة.