واشار تقرير لموقع "anti war" أن برنامج الطائرات بدون طيار في اليمن لا يمكنه فقط تغيير مجرى الحرب الأهلية فيها، بل يمكنه أيضاً تغيير مكانة ‎اليمن على الساحة العالمية".
و أكد الموقع " أن القوات المسلحة اليمنية قوضت قوة الردع الأمريكية والإسرائيلية بعد فشل الأخيرة دفاعياً واستخبارتياً في مواجهة الصواريخ والطائرات "اليمنية".


وقال الموقع في تقرير إنه" منذ السابع من أكتوبر، هاجم "اليمنيون " العدو الصهيوني 53 مرة ؛ وكان الهجوم الأكثر أهمية في 19 يوليو عندما قطعت طائرة بدون طيار أطلقت من اليمن مسافة 1600 ميل، مما أدى إلى تقويض الدفاعات الجوية الصهيونية قبل أن تصطدم ببرج شاهق في "تل أبيب".
وأضاف التقرير " إن السؤال الذي ينبغي للولايات المتحدة وإسرائيل أن تطرحاه على نفسيهما هو كيف سمحتا لمثل هذا الفشل الاستخباراتي الفادح"،
مشيراً إلى أن أمريكا و"إسرائيل" جلستا مكتوفتي الأيدي امام العمليات العسكرية النوعية اليمنية المساندة لغزة في البحرين العربي والاحمر وخليج عدن بواب المندب وصولا الى البحر الابيض المتوسط والمحيط الهندي التي تستهدف السفن الاسرائيلية والمتوجهة الى موانئ فلسطين المحتلة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي ساخر: “الحوثيون أغرقوا سوبر هورنيت وحوّلوها إلى غواصة”

يمانيون../
نشرت مجلة ناشيونال ريفيو الأمريكية تقريرًا مطولًا للكاتب جيم غيراغتي، تحت عنوان ساخر: “الحوثيون حوّلوا مقاتلة سوبر هورنيت أمريكية إلى غواصة”. التقرير تناول تصاعد الخسائر الأمريكية في المواجهة مع اليمن، مشيرًا إلى حادثة إسقاط طائرة متطورة من طراز F/A-18E Super Hornet في البحر الأحمر.

وأوضح التقرير أن المقاتلة سقطت في البحر أثناء محاولة سحبها إلى حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس. ترومان”، نتيجة مناورة حادة أجرتها الحاملة لتفادي نيران يمنية. ووفقًا لمصادر عسكرية أمريكية، فإن الطائرة ومركبة السحب غرقتا في البحر، في حين نجا الطاقم مع إصابة طفيفة لأحد البحارة.

وبحسب الكاتب، تبلغ قيمة الطائرة أكثر من 60 مليون دولار، ما يضيف إلى فاتورة الخسائر المتصاعدة في العتاد الأمريكي بالمنطقة. وأضاف أن هذه الحادثة تأتي بعد إسقاط الحوثيين لسبع طائرات استطلاع مسيّرة من طراز MQ-9 Reaper خلال أقل من ستة أسابيع، منها ثلاث طائرات خلال أسبوع واحد فقط، بقيمة إجمالية تتجاوز 200 مليون دولار.

وفي ظل هذه الخسائر، أشار التقرير إلى أن القيادة المركزية الأمريكية تواصل التأكيد على قدرتها على تنفيذ المهام، رغم توجيه أكثر من 800 ضربة جوية ضد أهداف حوثية منذ بدء الحملة، مستهدفة مواقع قيادة ومرافق تصنيع وتخزين الأسلحة.

وانتقد الكاتب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث لغيابه الإعلامي، مقارنًا ذلك بالإحاطات المنتظمة التي اعتاد عليها الأمريكيون خلال الحروب السابقة في الخليج وأفغانستان والعراق. واعتبر أن تحفظ القيادة المركزية في كشف تفاصيل العمليات بدعوى “الأمن” يحرم الرأي العام الأمريكي من الاطلاع على حقيقة ما يجري في الميدان.

واختتم التقرير بأن حادثة البحر الأحمر تسلط الضوء على طبيعة التحدي المتصاعد الذي تواجهه القوات الأمريكية في مواجهتها مع الحوثيين، مؤكدًا أن كلفة الحرب تتزايد وسط تساؤلات داخلية بشأن فعالية الاستراتيجية العسكرية المتبعة.

مقالات مشابهة

  • موقع أمريكي ..أمريكا لم تتعلم من دروس المواجهة مع اليمنيين
  • الآن.. عدوان أمريكي يستهدف اليمن
  • تقرير أمريكي ساخر: “الحوثيون أغرقوا سوبر هورنيت وحوّلوها إلى غواصة”
  • إصابة 3 بحارة روس جراء قصف أمريكي في اليمن
  • تقرير أمريكي: سقوط مقاتلة في البحر الأحمر يعيد إلى الأذهان مشاهد الانسحاب من فيتنام
  • تقرير أمريكي: معسكرات إيرانية في العراق لتدريب قوات سورية
  • فيديو لزعيم دروز إسرائيل يتحدث عن تغيير قريب في سوريا
  • تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
  • كيم يأمر بتعزيز القدرات النووية البحرية لكوريا الشمالية
  • عدوان أمريكي بريطاني على اليمن