موقع أمريكي يتحدث عن القدرات اليمنية والفشل الدفاعي الاستخباراتي الامريكي والاسرائيلي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
واشار تقرير لموقع "anti war" أن برنامج الطائرات بدون طيار في اليمن لا يمكنه فقط تغيير مجرى الحرب الأهلية فيها، بل يمكنه أيضاً تغيير مكانة اليمن على الساحة العالمية".
و أكد الموقع " أن القوات المسلحة اليمنية قوضت قوة الردع الأمريكية والإسرائيلية بعد فشل الأخيرة دفاعياً واستخبارتياً في مواجهة الصواريخ والطائرات "اليمنية".
وقال الموقع في تقرير إنه" منذ السابع من أكتوبر، هاجم "اليمنيون " العدو الصهيوني 53 مرة ؛ وكان الهجوم الأكثر أهمية في 19 يوليو عندما قطعت طائرة بدون طيار أطلقت من اليمن مسافة 1600 ميل، مما أدى إلى تقويض الدفاعات الجوية الصهيونية قبل أن تصطدم ببرج شاهق في "تل أبيب".
وأضاف التقرير " إن السؤال الذي ينبغي للولايات المتحدة وإسرائيل أن تطرحاه على نفسيهما هو كيف سمحتا لمثل هذا الفشل الاستخباراتي الفادح"،
مشيراً إلى أن أمريكا و"إسرائيل" جلستا مكتوفتي الأيدي امام العمليات العسكرية النوعية اليمنية المساندة لغزة في البحرين العربي والاحمر وخليج عدن بواب المندب وصولا الى البحر الابيض المتوسط والمحيط الهندي التي تستهدف السفن الاسرائيلية والمتوجهة الى موانئ فلسطين المحتلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي يشيد بالإصلاحات الاقتصادية في عُمان ودورها في جذب الاستثمار الأجنبي
مسقط- الرؤية
أكد تقرير جديد لمعهد دول الخليج العربية بواشنطن أن الإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها سلطنة عُمان تعزز من جذب الاستثمار الأجنبي، لافتا إلى أنه في ظل سعي عُمان إلى تنفيذ أجندة الإصلاح ضمن رؤية "عُمان 2040"، فإن العديد من الفرص قد تنشأ من خلال التوافق الاقتصادي الوثيق والطويل الأمد مع جيرانها وغيرهم من الشركاء التجاريين الرئيسيين.
وأشار التقرير- الذي أعده روبرت ماسون- إلى أن عُمان تقع عند مفترق طرق شبه الجزيرة العربية وشرق إفريقيا وجنوب شرق آسيا، وأن موقعها وسياساتها الداخلية المستقرة وعلاقاتها الجيدة مع جيرانها تجعل البلاد شريكًا تجاريًا واستثماريًا جذابًا، مضيفا أنه على الرغم من أن اقتصاد عُمان كان موجهًا بقوة نحو صادرات النفط والغاز منذ سبعينيات القرن الماضي، إلا أنها تعمل على تنويع الاقتصاد من خلال برنامج الإصلاح الاقتصادي المُرتكز على رؤية "عُمان 2040".
وقال التقرير إن عُمان أنشأت جهاز الاستثمار العُماني في عام 2020، وقد ضخ الصندوق 800 مليون ريال عُماني (حوالي 2.08 مليار دولار) في الميزانية العامة للدولة عام 2023، وساعد في سداد ديون الشركات. وأكد التقرير أن عُمان نفذت إصلاحات هيكلية اقتصادية، بما في ذلك إدخال ضريبة القيمة المضافة في عام 2021، إذ ساعدت مثل هذه الإصلاحات في رفع التصنيف الائتماني السيادي طويل الأجل لعُمان إلى الدرجة الاستثمارية.
وذكر التقرير أن هذه الإصلاحات تعمل على تعزيز مكانة عُمان في جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي ارتفع بنسبة 21.6% على أساس سنوي في عام 2023 ، و 17.4% في الربع الثاني من عام 2024 (على أساس سنوي)، موضحا أنه في حين تشكل التغييرات المالية جزءًا من الخطة الاقتصادية، فإن جعل الصناعات العُمانية الرئيسية جذابة قدر الإمكان كوجهات للاستثمار الأجنبي المباشر سيترجم إلى صفقات أكثر إنصافًا، ويساعد في دمج عُمان بشكل أكبر في الاقتصاد العالمي.
ولفت التقرير إلى أن الحكومة تهدف إلى خصخصة 35 شركة مملوكة للدولة كليا أو جزئيًا بحلول عام 2027، وقد سمحت الحكومة للمستثمرين الأجانب بالمشاركة في بعض جهود الخصخصة.