السعودية وإيران تبحثان قضية الإيرانيين المحتجزين خلال موسم الحج
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بحث مسؤولون سعوديون وإيرانيون، الثلاثاء، قضية إيرانيين محتجزين منذ موسم الحج، بحسب وسائل إعلام إيرانية.
وأعرب سفير المملكة العربية السعودية، عبدالله العنزي، في لقائه مع مدير عام وزارة الخارجية الإيرانية، علي رضا محمودي، عن أمله في أن يعود الحجاج الإيرانيين المحتجزين قريبًا إلى إيران، بحسب وكالة أنباء مهر شبه الرسمية.
وأكد العنزي على متانة العلاقات الطيبة بين البلدين، وفقا لوكالة مهر.
وأفادت الوكالة أن محمودي تابع قضية المحتجزين الإيرانيين في السعودية مع السفير السعودي في طهران.
كان علي رضا بيكدلي، نائب المسؤول القنصلي بوزارة الخارجية الإيرانية، أوضح في وقت سابق وجود محتجزين إيرانيين في المملكة العربية السعودية، أحدهما يواجه اتهامات في جرائم عامة والآخر محتجز بسبب "أنشطة إعلامية"، في موسم الحج هذا العام.
كانت السعودية أطلقت سراح كاظم روحخش، أحد الحجاج الإيرانيين الذين تم اعتقالهم بعد أداء مناسك الحج في المدينة المنورة.
إيرانالسعوديةالحجنشر الثلاثاء، 20 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحج
إقرأ أيضاً:
موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
قال موقع لبناني، إن عددا كبيرا من مستشارين وقيادات أمنية وعسكرية تتبع إيران وحلفاءها، غادروا عبر مطار بيروت الدولي، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفت موقع نداء الوطن، إلى أن المغادرين، كانوا دخلوا إلى لبنان، بهويات مزورة أو عبر معابر "غير شرعية كان حزب الله قبل سقوط النظام يمسك بها، وأغلبيتهم دخلوا إلى لبنان عبر منطقة القصير.
وأشار إلى أن المعلومات الأمنية التي نقلت له، قالت إن المغادرة لا تقتصر على العسكريين الإيرانيين الموجودين في سوريا، بل وصل الأمر إلى المتواجدين في لبنان كذلك.
وأضاف: "الوجود الإيراني في المنطقة راسخ منذ تأسيس حزب الله، ولم يغادر لبنان، وبعد سقوط نظام الأسد، غادر العدد الأكبر من المستشارين والضباط الإيرانيين المشرفين على إعادة ترميم حزب الله في بيروت، وهؤلاء لا علاقة لهم بإدارة الملف السوري بل صلاحيتهم محصورة في حزب الله".
وتساءل حول "مغادرة أغلبية المسؤولين الماليين الإيرانيين للبنان، والذين كانوا مسؤولين عن الإشراف على الإمداد المالي لحزب الله والعمل على توفير بيئة مالية آمنة ومراقبة مدفوعات إيران".
وقال إن هناك حديثا عن مغادرة بعض قادة حزب الله لبنان، واستمرار المسؤولين الكبار في الحزب في اتخاذ إجراءات احترازية.
ولفت إلى أن هناك قراءة أمنية، بوجود تخوف إيراني في استكمال الاحتلال عدوانه على لبنان، بعد تدمير بنية جيش الأسد، للقضاء على ما تبقى من قوة لإيراني في لبنان، خاصة مع إصرار نتنياهو على مواصلة استهداف إيران في المنطقة وخاصة لبنان.
وقالت الصحيفة "يعرف الإيرانيون أن لبنان لم يعد ساحة آمنة لنشاطهم، خصوصا بعد سقوط نظام الأسد وضبط المطار والمرفأ والمعابر الشرعية، وهذا الأمر يعيق تحركهم في الداخل اللبناني".