قال والي الولاية الشمالية الأستاذ عابدين عوض الله إن الولاية الشمالية تعتبر على مر التاريخ المعبر الأساسي لإقليم دارفور وأهله لجميع ربوع السودان وأن الإمتداد بين دارفور والولاية الشمالية طبيعي وأن الحرب زادت قوة شوكة الترابط والتلاحم بين الجانبين.وشهد الوالي رفقة اللواء ركن م بشير مكي الباهي رئيس اللجنة القومية للاستنفار والمقاومة الشعبية واللواء ركن كمال سليمان حاج الخضر قائد الفرقة 19مشاة مروي والمدير التنفيذي لمحلية مروي محجوب محمد سيد أحمد وأعضاء مجلس وزراء حكومة الولاية وأعضاء لجنة أمن الولاية وقائد قوات حركة تحرير السودان المنسق العام لحاكم إقليم دارفور بالولاية الشمالية حفل إستقبال دفعة من قوات حركة جيش تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي.

ودعاء والي الشمالية قيادة حركة جيش تحرير السودان لتجهيز القوة بأسرع وقت للدفع بها في الخطوط الأمامية بالقوات بشمال دارفور ، وبعث الوالي بالتهاني لحاكم إقليم دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي وحركات الكفاح المسلح بمناسبة الإنتصارات التي حققوها بمدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور، كما حيا مواطني الولاية الشمالية لإستضافتهم أكثر من 3 مليون نازح ضمنهم أبناء ولايات دارفور بعد الهجوم على الفاشر ، وقال إن محلية الدبة إستقبلت أكثر من 350 أسرة، وزاد : (نحيي أهل الدبة وأزهري المبارك الذي استضاف أعداد كبيرة منهم في مزرعته).سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حرکة جیش تحریر السودان الولایة الشمالیة

إقرأ أيضاً:

بدأتْ .. ولا بد أن تكتمل !

مناظير الثلاثاء 10 سبتمبر، 2024
زهير السراج

manazzeer@yahoo.com

* انطلقت يوم الاثنين ٩ سبتمبر في مدينة (جنيف) بسويسرا اعمال الدورة 57 لمجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة، والذي سيناقش مجموعة تقارير عن أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول، من بينها تقرير عن ارتكاب طرفي الحرب وحلفائهم لجرائم حرب في السودان، اوصى بحظر السلاح ونشر قوات اممية في السودان بشكل فوري لحماية المدنيين، ومن المتوقع أن يجيز المجلس، الذي ستستمر اعماله حتى الحادي عشر من شهر اكتوبر القادم، التقرير ويمد تفويض البعثة وتوسعتها، قبل احالة الموضوع لاحقا الى مجلس الامن لاتخاذ القرار المناسب !

* من ناحية اخرى يعقد مجلس الامن اجتماعا يوم الاربعاء (11 سبتمبر، 2024 ) للنظر في تمديد نظام العقوبات المفروضة على السودان بموجب القرار رقم 1591 لعام (2005 ) والتي لا تزال سارية حتى اليوم ومن ضمنها حظر الأسلحة على الاطراف المتحاربة في دارفور بما في ذلك حكومة السودان!

* وكانت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية (أليس وايريمو ندريتو)، قد شددت في بيان صحفي صدر حديثا على ضرورة تنفيذ (جميع الإجراءات) التي تهدف إلى حماية السكان المدنيين في دارفور وجميع أراضي السودان.

* إستباقا لاجتماع مجلس الامن، طالبت المنظمة الحقوقية الكبيرة (هيومن رايتس ووتش) والتي تتمتع بنفوذ قوي في اروقة السياسة العالمية، مجلس الامن "بتوسيع نطاق حظر الأسلحة والقيود المفروضة على دارفور لتشمل جميع أنحاء السودان وفرض عقوبات مشددة على المخالفين".

* وقالت في تقرير صدر قبل بضعة ايام، بانها رصدت اسلحة ومعدات عسكرية تشمل طائرات بدون طيار وأجهزة تشويش على الطائرات وصواريخ مضادة للدبابات وقاذفات صورايخ متعددة مثبتة على شاحنات وذخائر هاون، تشير الأدلة المرئية الى حصول الاطراف المتحاربة عليها بعد اندلاع النزاع الحالي، كما تشير الأرقام إلى أن الذخيرة جرى تصنيعها في عام 2023، مما يثبت عدم كفاية الحظر الحالي المفروض على دارفور، فضلا عن المخاطر الجسيمة التي يفرضها اقتناء الأطراف المتحاربة لأسلحة جديدة.

* نفس النتيجة توصلت إليها منظمة العفو الدولية (أمنستي إنترناشونال)، والتي افادت في تقرير نشرته في شهر يوليو الماضي باستمرار تدفق أسلحة حديثة الصنع إلى السودان، مطالبةً بفرض حظر فوري على توريد السلاح الى السودان!

وخلال زيارته الى بورتسودان قبل يومين، قال مدير منظمة الصحة العالمية (تيدروس غيبريسيوس) ان الاجراءات المتخذة للحد من الصراع في السودان غير كافية، متحدثا عن حجم الدمار الصادم، والازمة العاصفة وانهيار الوضع الصحي والاعداد المرتفعة للضحايا المدنيين التي تتزايد كل يوم مما يتطلب اتخاذ اجراءات فورية لانهاء الازمة، وعودة الحياة الى حالتها الطبيعية.

* وفي النرويج والدنمارك أصدرت ثلاث منظمات، هي المجلس النرويجي للاجئين والمجلس الدنماركي للاجئين ومنظمة ميرسي كوربس تقريرا مشتركا عن الاوضاع في السودان، قالت فيه، "ان السودان يشهد أزمة مجاعة ذات أبعاد تاريخية، يموت الناس من الجوع كل يوم، ومع ذلك يظل التركيز على المناقشات الدلالية والتعريفات القانونية".

* وأضاف التقرير: "يعاني أكثر من 25 مليون شخص – أكثر من نصف السكان – من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولقد اضطر العديد من الأسر إلى أكل أوراق الشجر أو الحشرات”.

* وكعادة حكومة بورتسودان باتهام كل من يتحدث عن حقيقة الحالة المزرية في السودان والمعاناة الفظيعة للمواطنين، بالكذب والتآمر على السودان، نفى وزير الزراعة المكلف (أبو بكر البشرى) وجود مؤشرات لمجاعة بالبلاد واتهم المنظمات الانسانية التي تتحدث عن وجود مجاعة بالسودان بالكذب والتآمر على البلاد، وقال ان هناك ما يكفي من الغذاء في السودان، ويبدو أنه كان يتحدث عن نفسه ومجموعة المنتفعين التي تدير الحرب وتتربح منها.

* وفي واشنطن اصدرت وزارة الخارجية الامريكية بيانا صحفيا عن جولة جديدة للمبعوث الامريكي (توم بيرييلو) يزور فيها تركيا ومصر والسعودية، لمواصلة الجهود العاجلة لإنهاء الحرب والمجاعة الناجمة عنها !

* في اثناء ذلك لا يزال طرفا الحرب يمارسان ارتكاب الجرائم والانتهاكات وقصف المناطق المدنية والمنشئات الحيوية وقتل وتشريد وترويع ونهب وتجويع المواطنين، وتبادل الاتهامات ونشر الاكاذيب، والحديث عن الكرامة والديمقراطية وحماية المدنيين .. ولكن إلى متى؟!

* لمن لا يعرف فإن دورة إتخاذ القرار في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والعالم الغربي طويلة، ولكن عندما تبدأ لا بد أن تكتمل .. تابوها مملحة تاكلوها قروض !

   

مقالات مشابهة

  • السودان يكشف وثائق جديدة بشأن دعم الإمارات لمليشيا الدعم السريع (صورة)
  • السودان يكشف وثائق جديدة بشأن دعم الإمارات لميليشا الدعم السريع (صورة)
  • من أكبر مخططات العدو من الحرب فصل دارفور عن السودان
  • الحكومة السودانية راضية عن تمديد عقوبات دارفور والدعم السريع مستاء
  • مجلس الأمن يصوت بالموافقة على تمديد العقوبات بحظر توريد السلاح إلى إقليم دارفور
  • مجلس الأمن يجدد عقوباته على السودان
  • الغارديان: الدعم السريع ينشر مقاطع فيديو تدينه بجرائم حرب
  • بدأتْ .. ولا بد أن تكتمل !
  • السودان في ظل حرب أهلية جديدة: مسار المعارك والموارد الداخلية لتمويل الحرب
  • بالصور.. الوزير حماد يستقبل الأبطال البارالمبيين