أراد التوسع فيها لكنه أهملها.. الحلبوسي ونينوى ومعلومات جديدة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - نينوى
كشف السياسي العراقي خالد الدبوني، اليوم الثلاثاء (20 آب 2024)، معلومات جديدة عن اهمال حزب تقدم وزعيمه محمد الحلبوسي لمحافظة نينوى، فيما أشار الى أن زعيم تحالف بابليون ريان الكلداني "استغل الفرصة".
وقال الدبوني لـ"بغداد اليوم" إنه "على الرغم من حصول تقدم على ثمانية مقاعد في نينوى لكن زعيمهم الحلبوسي كان يولي الاهتمام الأكبر للأنبار، ولم يهتم لنينوى رغم انه حصل على أصوات أهلها، والمحافظة كانت تعاني الضياع والدمار ولا زالت".
وأشار إلى أن "السبب الرئيس وراء سيطرة أشخاص على نينوى وعلى رأسهم زعيم تحالف بابليون ريان الكلداني هو تفرق السنة وذهاب مجموعة منهم للتحالف مع الكلداني على حساب هوية المحافظة العربية السنية، ومن بينهم حزب تقدم الذي تحالف مع الكلداني والإطار".
ووعد رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي في أكثر من مناسبة ولقاء صحفي أو تلفزيوني، بما أسماها "حملة إعمار كبيرة" ستشهدها محافظة نينوى، توازي تجربة إعادة إعمار محافظة الانبار، لكن كل هذا لم يتحقق بل لاقت تلك الوعود موجة سخرية شعبية كبيرة.
واتهمت الاوساط الشعبية في الموصل حزب تقدم وزعيمه الحلبوسي باللعب بمصائر الناس وبيع أراض في نينوى دون أدنى محاسبة.
وكان عضو تجمع عشائر جنوب الموصل، خالد الجبوري، أكد أن رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، استحوذ على أصوات ناخبي محافظة نينوى في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وقال الجبوري لـ "بغداد اليوم" الثلاثاء (13 آب 2024)، إن "الحلبوسي وحزبه تقدم حصلوا على 8 مقاعد في نينوى ولكنهم لم يقدموا أي خدمة للأهالي ولم ينفعوا المحافظة في أي ملف يذكر".
وأضاف أن "الحلبوسي ركز على الأنبار، في حين أن منصب رئيس البرلمان لكل العراقيين وهو يمثل المكون السني، لكن نينوى لم تستفد من وجوده، ولم ينفعها بشيء سواءً في ملف التعويضات أو ملف تثبيت العقود أو ملف إعادة الإعمار وغيرها من الملفات الشائكة التي تحتاجها نينوى، لذلك فإن تقدم لم يعد له موطئ قدم في المحافظة".
وتعرض حزب "تقدم"، الذي يقوده رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي، لضربة موجعة، بعدما أعلن أبرز قيادييه انشقاقهم، وتقديم مرشح جديد لرئاسة البرلمان.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: محمد الحلبوسی رئیس البرلمان
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان العربي: توطين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ضرورة لمواكبة السباق العالمي
المناطق_أحمد حماد
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي على ضرورة توطين صناعة تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في الدول العربية، ووضع الخطط وتوفير الموارد المالية والبشرية اللازمة لذلك، من أجل مواكبة السباق العالمي المحموم في هذا المجال، وبما يضمن في الوقت ذاته التوظيف الآمن لهذه التكنولوجيا على نحو يتناسب ومنظومة الأخلاق والثقافة في المجتمعات العربية، قائلاً “إننا مطالبون اليوم، ليس فقط بأخذ زمام المبادرة في استيعاب هذه التكنولوجيا، بل في تطويرها وتوظيفها بما يتماشى مع هويتنا وقيمنا ومبادئ أمتنا العربية”.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في افتتاح أعمال دائرة الحوار العربية حول “الذكاء الاصطناعي في العالم العربي: تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية”، والتي انطلقت أعمالها اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، برعاية ورئاسة معالي السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وبتنظيم من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وحضور شخصيات دبلوماسية وأكاديمية ومتخصصة.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي: المرأة العربية شريك رئيسي في مسيرة البناء والتنمية 1 فبراير 2025 - 3:05 مساءً اليماحي يشيد بدور السعودية في تعزيز العمل العربي المشترك والدفاع عن القضية الفلسطينية 28 يناير 2025 - 8:02 مساءًوأضاف رئيس البرلمان العربي في كلمته أن بناء منظومة ذكاء اصطناعي عربية تتسم بالابتكار والاستدامة يتطلب شراكة قوية بين الحكومات والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص، إلى جانب وجود منظومة قانونية وتشريعية قوية تضمن تحقيق التوازن بين الإبداع التقني والمسؤولية الأخلاقية.
وأوضح “اليماحي” أن البرلمان العربي أدرك مبكرًا أهمية حوكمة استخدامات الذكاء الاصطناعي ووضع إطار قانوني منظم لها بما يتناسب مع خصوصية دولنا العربية ومنظومة القيم والأخلاق الخاصة بها، مشيرًا إلى إصدار البرلمان العربي قبل ثلاثة أعوام أول قانون عربي استرشادي في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف وضع إطار قانوني وتنظيمي يساعد الدول العربية على الاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي، مع ضمان الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التكنولوجيا، كما أشار إلى تخصيص البرلمان العربي مؤتمره السادس مع رؤساء البرلمانات والمجالس العربية العام الماضي، حول موضوع “التوظيف الآمن للذكاء الاصطناعي”، وإصداره وثيقة تتضمن عدد من المرئيات البرلمانية التي تهدف إلى تعزيز التعاون العربي في هذا المجال، وتوفير خارطة طريق واضحة لتطوير سياسات وطنية تدعم الابتكار وتحد من المخاطر.
وشدّد “اليماحي” على أن البرلمان العربي على استعداد تام لمواصلة جهوده لتعزيز التعاون العربي المشترك في هذا المجال، ودعم جميع المبادرات التي تُسهم في وضع الدول العربية في مصاف الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قائلًا ” إن الذكاء الاصطناعي ليس فقط تقنية متقدمة، بل أداة للنهضة التنموية التي نتطلع إليها جميعًا في عالمنا العربي، خاصة إذا ما تم تسخيرها بالشكل الصحيح وضمن إطار أخلاقي مسؤول”.