الحكومة الكينية تقرر إعادة الإجراءات الضريبية والمحتجون يهددون بالنزول للشارع
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أعلن وزير المالية الكيني، جون مبادي، أن الحكومة ستضطر إلى إعادة بعض الإجراءات الضريبية التي تم إلغاؤها بعد الاحتجاجات عنيفة التي شهدتها البلاد في حزيران /يونيو الماضي، مما يزيد من احتمالية وقوع اضطرابات جديدة.
وخلال مقابلة على قناة "سيتيزن تي في" الأحد الماضي، أوضح مبادي أن التعديلات على الإجراءات الضريبية ضرورية لتغطية النفقات، بما في ذلك أجور المعلمين.
من جهتهم، أفاد بعض المشاركين في الاحتجاجات التي قادها الشباب وأثرت على الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، بأنهم مستعدون للعودة إلى الشوارع بعد إعلان الوزير.
ونشر أحد الناشطين عبر حسابه على منصة "إكس"٬ ويدعى حنيفة٬ قائلاً: "كنت أخطط لأخذ إجازة لمدة شهر من وسائل التواصل الاجتماعي، لكن يبدو أنني لن أجد راحة".
وأضاف: "النضال مستمر"، متحديًا الرئيس بإعادة قانون المالية الذي سحبته الحكومة بعد احتجاجات حزيران/ يونيو الماضي.
وكان الرئيس ويليام روتو قد تخلى عن مشروع قانون المالية للسنة المالية الحالية في 26 حزيران/ يونيو الماضي، وأعقب ذلك إقالة معظم أعضاء حكومته تحت ضغط المتظاهرين الذين اقتحموا البرلمان ونظموا احتجاجات في جميع أنحاء البلاد، مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
تضمن مشروع القانون ضرائب جديدة وزيادات تهدف إلى جمع 2.70 مليار دولار أميركي، وهي إجراءات أثارت غضب المتظاهرين الذين رأوا أنها ستفاقم الأعباء على المواطنين الذين يعانون بالفعل من ارتفاع تكاليف المعيشة.
وزير المالية، الذي انضم إلى حكومة الرئيس ويليام روتو بعد انتقاله من صفوف المعارضة، كان قد استبعد زيادة الضرائب مجددًا في تصريحاته العلنية الأولى بمنصبه الجديد في 4 آب/ أغسطس الجاري.
كما أوضح مبادي وفي مقابلة الأحد الماضي، أن الحكومة تخطط لإعادة فرض "ضريبة بيئية" على معظم السلع، مع استبعاد فرض ضرائب على المنتجات الأساسية التي أثارت غضب المتظاهرين.
وقال مبادي: "سنستهدف بضريبة البيئة المناطق التي لا تؤثر على المواطن العادي"، مشددًا على أن هذه الإجراءات ضرورية لتمويل النفقات الحكومية. وأعلن أنه سيقدم التعديلات الجديدة إلى البرلمان بحلول 30 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وتجد الحكومة نفسها عالقة بين ضغوط المواطنين الذين يواجهون صعوبات كبيرة، وبين مطالب المقرضين مثل صندوق النقد الدولي، الذي يدعو إلى خفض العجز المالي كشرط للحصول على المزيد من التمويل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتجاجات ضرائب احتجاجات ضرائب كينيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تخصيص الموارد لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية.. تفاصيل اجتماع الرئيس السيسي مع وزير المالية| فيديو
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وأحمد كجوك وزير المالية.
وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول مؤشرات الأداء المالي للدولة، وملامح ومستهدفات موازنة العام المالي المقبل 2025-2026، ويتضمن مشروع الموازنة الجديدة زيادة في مخصصات برنامجي الحماية الاجتماعية "تكافل" و"كرامة"، مع تخصيص الموارد الكافية لتمويل حزمة الحماية الاجتماعية المعلن عنها مؤخراً وتخصيص نسبه اعلى من الموازنة لبرامج التنميه البشريه لما فيها كافه المبادرات الرئاسية، في إطار تنفيذ الرؤية الإستراتيجية لبناء الإنسان المصري، وفي ضوء حرص الدولة على تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إلى جانب توفير الرعاية الكاملة للفئات المستحقة من محدودي الدخل.
استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الاإنضباط الماليوذكر السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض الجهود الوطنية لتحقيق الإنضباط المالي ورفع معدل الفائض الأولي وخفض الدين، خاصةً مع قرب الانتهاء من إعداد استراتيجية خفض الدين العام في المدى المتوسط.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي قد وجه خلال الاجتماع بمواصلة الجهود المكثفة الرامية للحد من التضخم، إلى جانب تحسين الإنتاجية بهدف تحقيق معدلات نمو أعلى، مؤكداً على ضرورة تعزيز الانضباط المالي من خلال الإجراءات الحكومية بما يسهم في تطوير أداء الاقتصاد المصري ويدعم جهود التنمية الوطنية.
وسبق أن أكد أحمد كجوك وزير المالية، رفع الحد الأدنى للأجور إلى ٧ آلاف جنيه اعتبارًا من الأول من يوليو ٢٠٢٥، أنه تنفيذًا للتكليفات الرئاسية، ركزت حزمة الحماية الاجتماعية على الفئات الأقل دخلاً لتحسين أحوالهم بالدعم النقدي المباشر، وراعت التنوع حتى تكون أكثر شمولاً لكل شرائح المواطنين من الفئات المستهدفة، وتضمنت إجراءات استثنائية عاجلة تستهدف الشرائح الأولى بالرعاية خلال شهر رمضان، وعيد الفطر المبارك.
وقال كجوك، إن هناك دعمًا إضافيًا للعشرة ملايين أسرة الأكثر احتياجًا والمقيدة على البطاقات التموينية بتكلفة إجمالية ٤ مليارات جنيه، حيث تم إقرار زيادة ١٢٥ جنيهًا للبطاقات ذات الفرد الواحد، و٢٥٠ جنيهًا لفردين فأكثر لمدة شهرين، لافتًا إلى أنه سيتم صرف ٣٠٠ جنيه مساندة إضافية خلال شهر رمضان لكل أسرة بإجمالي ٥,٢ مليون أسرة مستفيدة من برنامج «تكافل وكرامة» بتكلفة إجمالية ١,٥ مليار جنيه.
أضاف أنه ستتم زيادة قيمة المساندة النقدية الشهرية للمستفيدين ببرنامج «تكافل وكرامة» بنسبة ٢٥٪ اعتبارًا من أبريل ٢٠٢٥ بتكلفة إجمالية بنحو ١٣ مليار جنيه حتى يونيو ٢٠٢٦، وعلاج ٦٠ ألف حالة على نفقة الدولة والقضاء على قوائم الانتظار بتكلفة إجمالية ٣ مليارات جنيه، مؤكدًا أن الرئيس وجه بعلاج كل الحالات الحرجة على نفقة الدولة حتى نحتفل بشفائها مع حلول عيد الفطر.