رئيس مجلس القيادة الرئاسي يستقبل المبعوث الخاص للأمم المتحدة .
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الرياض (عدن الغد) سبأنت
استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاربعاء، ومعه عضوا المجلس سلطان العرادة، والدكتور عبدالله العليمي، المبعوث الخاص للامم المتحدة هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم.
واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضوا المجلس من مبعوث الامم المتحدة، الى احاطة بشأن اتصالات مكتبه على المستويين المحلي والاقليمي، والجهود الرامية لاستئناف العملية السياسية التي انقلبت عليها المليشيات الحوثية بدعم من النظام الايراني.
واكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الاممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا، ودوليا، واهمية تكامل الجهود الاممية والدولية مع المساعي المخلصة للاشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل احياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني.
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعضوا المجلس التذكير بالمبادرات الحكومية لتحقيق السلام الشامل والعادل، والانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة الافراد والسلع، وانشطة القطاع الخاص، والحريات العامة، وعدم اكتراث المليشيات بالاوضاع الانسانية الكارثية في البلاد.
وتطرق اللقاء الى مستجدات النقاشات حول ملف المحتجزين والمعتقلين، والمخفيين قسرا لدى المليشيات الحوثية، والتشديد على اهمية الكشف عن مصير المناضل محمد قحطان، وعدم التسويف في ذلك قبل الذهاب الى اي مشاورات جديدة بهذا الخصوص.
كما تطرق اللقاء الى التقدم الجاري في عملية تفريغ الناقلة صافر، والاجراءات المطلوبة لتأمين البيئة البحرية، بما في ذلك اهمية الشروع في ترتيبات منسقة مع الجهات المعنية لبيع النفط الخام المنقول للسفينة البديلة، وانهاء مساومة المليشيات في هذا الملف.
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی
إقرأ أيضاً:
دول مجلس التعاون تدعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا، والوقوف مع الشعب السوري الشقيق.
وخلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، بحث الطرفان واستعرضا الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا.تطورات الأوضاع في المنطقةكما ناقشا آخر تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. استشهاد 12 فلسطينيًا في غارة على منزل بمخيم جباليا10 ملايين دولار.. تفاصيل إلغاء مكافأة القبض على أحمد الشرعكما أكد أن دول مجلس التعاون تدعم جميع الجهود التي تحقق الاستقرار والازدهار والأمن للشعب السوري الشقيق.
ولفت إلى أهمية تكاتف المجتمع الدولي لدعم مساعي تحقيق حل شامل للأزمة السورية، يحترم وحدة سوريا وسيادتها بما يسهم في بناء مستقبل أفضل لسوريا وشعبها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البديوي خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا - مجلس التعاونالمفقودون في سورياكان أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين كارلا كوينتانا رئيسة للمؤسسة المستقلة المعنية بالمفقودين في سوريا، مؤكدًا أهمية منحها وفريقها الدعم اللازم لتنفيذ ولايتهم بالكامل.
ودعا غوتيريش إلى وقف الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على سوريا، وعدها انتهاكًا للسيادة السورية وسلامة أراضيها.
كما شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة استعادة سيادة سوريا ووحدتها الإقليمية بشكل كامل.القبض على أحمد الشرعمن جهة أخرى أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الجمعة، أنها قررت إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار، التي رصدتها للقبض على زعيم المعارضة السورية أحمد الشرع.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب اجتماع في دمشق بين زعيم هيئة تحرير الشام أحمد الشرع وباربرا ليف مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى.
و"ليف" ترأست أول وفد دبلوماسي أمريكي يصل إلى سوريا منذ الإطاحة بالأسد، فيما أوضحت أنها ناقشت الحاجة الماسة لضمان عدم تشكيل الجماعات الإرهابية لأي تهديد داخل سوريا أو خارجها، ومن بين ذلك ضد الولايات المتحدة وشركائنا في المنطقة.
كما أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أن سوريا بحاجة إلى كميات كبيرة من المساعدات بعد الإطاحة بالأسد.
وأكد، استعداد المنظمة لتكثيف نشاطها، لافتا إلى أن "7 من كل 10 سوريين يحتاجون إلى المساعدة حاليًا".
وذكر أن الدعم يجب أن يشمل "الغذاء والدواء والمأوى، ولكن أيضًا الأموال لإعادة تنمية سوريا التي يمكن للناس أن يؤمنوا بها مجددًا".