نظمت قيادة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالتعاون مع محافظة المنوفية مشروعاً للتدريب العملى المشترك على إدارة الأزمات والكوارث بمشاركة كل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة، وذلك للوقوف على مدى الجاهزية والإستعداد لمجابهة المواقف الطارئة والمحتمل حدوثها باستخدام الإمكانيات المتاحة لتنمية مهارات العناصر التخصصية والتأكد من قدرتها على إدارة الأزمات والكوارث.

كما تم تكريم عدد من أسر الشهداء بالمحافظة، وذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على دعم المجتمع المدنى والتنسيق مع كل أجهزة ومؤسسات الدولة.

وخلال التدريب العملى بمحافظة المنوفية قام قائد قوات الدفاع الشعبى والعسكرى يرافقه محافظ المنوفية وعدد من المسئولين من الهيئة العامة لتعليم الكبار بالمرور على فصول محو الأمية الذى تشرف عليها قوات الدفاع الشعبى والعسكرى بالمحافظة للتأكد من انتظام العملية التعليمية والتعرف على المصاعب التى تواجه الدارسين للوقوف عليها وحلها .

وفى إطار دعم القوات المسلحة لأبنائها من ذوى الهمم، نظمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى معرضاً لمنتجات ذوى الهمم بفندق ومنتزه الحلمية بالتعاون مع المجلس القومى للأشخاص ذوى الإعاقة بهدف عرض منتجاتهم والتى حظيت بإقبال كبير من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بالمعروضات التى تتميز بأسلوب جذاب وأفكار جديدة ومبتكرة.

(1) (2) (3) (4) (6) (1)

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرص القوات المسلحة قوات الدفاع الشعبي المنوفية الأزمات القوات المسلحة دعم القوات المسلحة قوات الدفاع الشعبى والعسكرى قوات الدفاع الشعبى والعسکرى

إقرأ أيضاً:

ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟

أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) أن قوات من كوريا الشمالية انتشرت في روسيا. وكانت تقارير أشارت إلى وجودهم هناك منذ عدة أشهر، والآن ثمة أدلة متزايدة على أن هناك ما يصل إلى 10 آلاف جندي يرافقهم عدد من القادة، بينهم 3 جنرالات، قد انتقلوا من كوريا الشمالية إلى مناطق سيطرة الجيش الروسي في مقاطعة كورسك جنوبي روسيا، وأنهم سيشاركون قريبا في عمليات قتالية.

وجمع الصحفي في موقع الجزيرة الإنجليزي أليكس غاتوبولوس معطيات رئيسية بشأن انتشار هذه القوات في منطقة النزاع والأسباب التي تدفع كوريا الشمالية للمشاركة في الحرب الروسية مع أوكرانيا:

قوات قليلة الخبرة

لا إنكار لصلابة الجندي الكوري الشمالي، لكن قوات هذا البلد لم تخض تجربة القتال بالوسائل والأسلحة المتطورة للقرن الحادي والعشرين.

وهذا الميدان تجتمع فيه الطائرات المسيّرة وأجهزة الاستشعار والمراقبة الدائمة مع تكتيكات القتال القديمة عبر الخنادق والمدفعية بعيدة المدى. وهي خبرات تحتاج إليها كوريا الشمالية بشدة إذا أرادت أن تشن حربا على جارتها الجنوبية.

الزعيمان الكوري الشمالي (يمين) والروسي خلال لقاء جمعهما في بيونغ يانغ في يونيو/حزيران الماضي (رويترز) مكاسب كوريا الشمالية

عانت الدولة الشيوعية المنعزلة من تراجع المحاصيل الزراعية في عدة مواسم متتالية وتواجه حاليا شحا في إمدادات الغذاء. كما أنها تواجه نقصا في الأموال التي تحتاجها في السوق السوداء، إذ إن الالتفاف على العقوبات الدولية باهظ التكلفة.

وتستطيع روسيا المساعدة في حل أزمات بيونغ يانغ، وذكرت تقارير أنها تدفع ما يصل إلى 2000 دولار للجندي الواحد. وهناك علاقات عسكرية وثيقة بين البلدين وقد وقعا في الآونة الأخيرة معاهدة دفاعية.

وتزود كوريا الشمالية روسيا بكميات كبيرة من ذخائر المدفعية عيار 122 مليمترا و152 مليمترا بالإضافة إلى قذائف الهاون والصواريخ التي تستخدمها الراجمات الروسية المتعددة.

واستُخدمت صواريخ كوريا الشمالية في القتال ضد أوكرانيا، لكن جودتها منخفضة. وتستطيع روسيا إرسال مستشارين تقنيين لتحسين جودة وإنتاجية تلك الصواريخ والذخائر.

مكاسب روسيا

استخدمت موسكو موارد ضخمة لمواجهة التوغل الأوكراني في كورسك جنوبي روسيا، وشنّ حملتها الهجومية في دونيتسك شرقي أوكرانيا. وقد نجحت في احتواء الهجوم الأوكراني على أراضيها، وصارت تتقدم في دونيتسك حيث تشن هجمات متتالية يصعب صدها على مدينة بوكروفسك.

لكن هذا كلف روسيا أثمانا باهظة، إذ تشير التقديرات إلى أن 80 ألف جندي قتلوا أو جرحوا في هذه العمليات، أي بمعدل 1200 جندي يوميا، وهي خسارة كبيرة لا تتحملها حتى روسيا.

وربما يكون المدد الكوري الشمالي هو ما تحتاجه روسيا الآن، بعد أن صارت قواتها منهكة بشدة عقب أشهر من القتال.

ماذا سيفعل الكوريون؟

من المحتمل أن تستخدم روسيا القوات الكورية الشمالية في الخطوط الأمامية، مثلما دفعت في السابق بموجات من الوحدات الروسية.

وهؤلاء الجنود الذين يفتقرون للخبرة القتالية هم أصلح للانتشار في المواقع الدفاعية، ما يعني تفريغ المزيد من القوات المدربة لشنّ عمليات هجومية لاستعادة الأراضي الروسية التي انتزعتها أوكرانيا.

وهذه الغاية هي التي تدفع روسيا حاليا لحشد المشاة والمدفعية والدبابات في كورسك، استعدادا لشن هجوم معاكس جديد.

مسار الحرب

ستودي الاستعانة بالقوات الكورية إلى تداعيات قريبة وبعيدة على مسار الحرب.

وهناك سؤالان هنا: الأول، كيف ستؤثر العملية الروسية في كورسك على مسار الحرب إذا كللت بالنجاح؟ والثاني، ماذا سيكون تأثير العنصر الكوري فيها؟.

إذا تمكنت روسيا من طرد القوات الأوكرانية حتى الحدود، فستفقد كييف ورقة تفاوضية مهمة كان بالإمكان استغلالها في المفاوضات النهائية.

كما أن هذه النتيجة قد تمكن روسيا من تفريغ عشرات الآلاف من جنودها للقتال في دونيتسك، بؤرة الحرب بأكملها، وهو ما يعني تعزيز فرصها في بسط السيطرة على هذه المقاطعة.

مخاوف أوكرانيا

تخشى أوكرانيا ومعها حلف الناتو أن تكون القوات الكورية الشمالية في كورسك طليعة لمزيد من القوات التي ستأتي تباعا.

وإذا اتجهت روسيا للتصعيد بالدفع بأعداد كبيرة من القوات الأجنبية إلى هذا الصراع، فما الذي سيمنع دول الناتو من الدفع بوحدات متطوعة للقتال نيابة عن أوكرانيا؟.

وتوجد حاليا أعداد صغيرة من المتطوعين الأجانب يقاتلون على كلا الجانبين. لكن فتح الباب رسميا من قبل الناتو للدفع بقوات أجنبية في هذا الصراع سيكون أمرا مختلفا تماما وسيضع الناتو والقوات الروسية في مواجهة مباشرة.

ويعني هذا أن مخاطر الحسابات الخاطئة والتصعيد المنفلت باتت واقعية جدا، حتى بالنظر إلى التطورات السياسية في الولايات المتحدة التي انتخبت دونالد ترامب رئيسا جديدا، وهو الذي تعهد خلال حملته بوضع حد للحرب بين روسيا وأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • غدًا ..«الرقابة الصحية» تنظم أول ويبينار علمي بعنوان «حياة أفضل لمرضى السكري»
  • محافظ المنوفية يكرم الفائزين في المسابقة السياحية "مصر بعيون جديدة"
  • القوات الروسية تقضي على أكثر من 430 جندياً أوكرانياً على محور كورسك
  • محافظ المنوفية يكرم الفائزين بالمسابقة السياحية "مصر بعيون جديدة"
  • القوات الروسية تسيطر على قرية قرب كوراخوفي في دونيتسك
  • محافظ المنوفية يمنح الفائزين بالمسابقة السياحية شهادات تقدير ومكافآت مالية
  • ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة واسقاط 85 مسيرة أوكرانية
  • القوات الروسية تسيطر على بلدة "ريفنوبيل" في دونيتسك
  • واشنطن: قوات كورية شمالية تشارك بالفعل في القتال بأوكرانيا