البراك للقيادات: تأمين المنشآت.. والإيفاء بالالتزامات
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الكوارث الطبيعية تكبد العالم خسائر اقتصادية بـ 120 مليار دولار.. في 6 أشهر منذ ساعتين مصر تدشن منصة موحدة لـ «تأسيس الشركات إلكترونيا» منذ 4 ساعات
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار ووزير المالية بالوكالة الدكتور سعد البراك أهمية استمرار تطوير وتنميةالعنصر البشري وتطبيق أفضل الوسائل المتبعة عالميا في مجالات الصحة والسلامة والبيئة حفاظا على سلامة العاملين.
جاء ذلك في تصريح للوزير البراك نقله بيان صحافي صادر عن مؤسسة البترول الكويتية عقب زيارته لمقر شركة نفط الكويت اليوم الأربعاء ومناقشته مع قياديي القطاع النفطي أعمال المؤسسة وشركاتها التابعة والتحديات التي تواجه القطاع كما اطلع على أبرز المحطات التاريخية ل(نفط الكويت) وانجازاتها والتحديات التي تواجهها.
وشدد البراك الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية على أهمية تأمين المنشآت النفطية وضمان الإيفاء بالتزامات القطاع النفطي المحلية والخارجية.
وأكد دعمه الكامل للمؤسسة وشركاتها التابعة في سبيل تذليل كافة العقبات التي تعترض القطاع النفطي للقيام بمهامه على الوجه الاكمل معربا عن شكره وتقديره لجهود العاملين في القطاع النفطي وتفانيهم الدائم خلال العام المالي الماضي والذي تم خلاله تحقيق أرباح مميزة.
وأشار الى أهمية العمل بروح الفريق الواحد في سبيل تحقيق استراتيجية المؤسسة وشركاتها التابعة بما يعود بالمنفعة إلى الكويت.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: القطاع النفطی
إقرأ أيضاً:
غزة أكثر مناطق العالم التي يعيش فيها مبتورو الأطراف .. والسبب العدوان الإسرائيلي
الثورة /
رؤى محفوظ فتاة فلسطينية تعيش في قطاع غزة عمرها “19” عاما “كانت تحلم قبل العدوان الإسرائيلي على غزة بأن تكمل دراستها وتذهب إلى الخارج لدراسة الطب، لكنها الآن تنتظر بفارغ الصبر أن يفتح المعبر ويسمح لها بالسفر لتلقى العلاج في أقرب وقت ممكن .
أصيبت رؤى المرة الأولى في منزلهم في أكتوبر 2023م، وفقدت خلالها اثنتين من شقيقاتها وثلاثة من أشقائها والشظايا ملأت وجهها وهذا خير شاهد ودليل على إجرام العدو الإسرائيلي .
وفي يوليو 2024 م أصيبت رؤى للمرة الثانية، إصابة بالغة جعلتها مقعدة على كرسى متحرك.
رؤى ليست سوى واحدة من آلاف الجرحى في القطاع الذين تسبب لهم العدوان بإعاقة دائمة أفقدتهم أحلامهم، وذنبهم الوحيد أنهم من سكان قطاع غزة .
ونتيجة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين تحول قطاع غزة إلى أكثر المناطق التي يعيش فيها أشخاص مبتورو الأطراف وجلهم من الأطفال والنساء في ظل منع كامل من العدو الإسرائيلي لإدخال المستلزمات الطبية من القطاع ومنع الجرحى من الخروج لتلقي العلاج في الخارج .
ووفق تصريح للمدير العام لمجمع الشفاء الطبي بقطاع غزة محمد أبو سلمية فإن عدد الجرحى الذين بترت أطرافهم نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع بلغ أكثر من أربعة آلاف مبتور جلهم من الأطفال.. فيما منهم بحاجة إلى تأهيل إثر إصابات بليغة في العمود الفقري والدماغ بلغ عددهم أكثر من ألفي شخص وهم طريحو الفراش، إضافة إلى أن هناك الآلاف من الجرحى الذين لديهم إعاقات بصرية وسمعية.
ويضيف أبو سلمية انه لا توجد أية رعاية طبية وصحية في القطاع حتى المشافي دمرها العدو الإسرائيلي، حيث دمر مشفى حمد الوحيد للتأهيل في القطاع ومشفى الوفاء ومركز غزة للأطراف الصناعية ويمنع دخول أية مستلزمات لهذه الشريحة من المرضى ويمنعهم من الخروج للعلاج في الخارج.
وطالب أبو سلمية جميع الأحرار في العالم والمنظمات الإنسانية بالتحرك لوقف العدوان بشكل عاجل وفتح المعابر جميعها لسفر الجرحى والمصابين وإدخال المستلزمات الطبية جميعها والأدوية وللجرحى كراسٍ متحركة وعكاكيز وأطراف صناعية، وإعادة تأهيل المشافى التي دمرها الاحتلال لخدمة الجرحى.