موقع 24:
2024-10-04@23:10:37 GMT

القبض على موظف ألماني للاشتباه في تجسسه لصالح روسيا

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

القبض على موظف ألماني للاشتباه في تجسسه لصالح روسيا

أمر الادعاء الألماني بالقبض على موظف عام ألماني في مدينة كوبلنتس، للاشتباه في تجسسه لصالح روسيا.

وأعلن الادعاء العام في مدينة كارلسروه، أن موظفين من المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة ألقوا القبض، اليوم الأربعاء، على الموظف الذي يعمل لدى المكتب الاتحادي للمعدات وتكنولوجيا المعلومات واستخدامات الجيش الألماني، كما تم أيضاً تفتيش مسكن الرجل ومقر عمله.

وأوضح الادعاء أن هناك اشتباهاً قوياً في أن الموظف كان يعمل لحساب جهاز استخبارات أجنبي، ويُعتقد أن الرجل تردد عدة مرات "بمحض إرادته" على القنصلية العامة الروسية في بون، والسفارة الروسية في برلين منذ مايو (أيار) الماضي، وعرض تعاونه، ونقل في تلك الأثناء معلومات عن نشاطه المهني "بغرض نقلها إلى جهاز استخبارات روسي".

وأصدر قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية أمر اعتقال بحق الموظف، وجرت التحقيقات بتعاون وثيق مع المكتب الاتحادي لجهاز الاستخبارات العسكري (إم ايه دي)، والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية).

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة ألمانيا روسيا

إقرأ أيضاً:

سمسرة الوظائف

 

أنيسة الهوتية

"السمسرة" وساطة بين البائع والمشتري بأجر معلوم، أو بنسبة مُتفق عليها يدفعها الطرفان أو أحدهما. وكذلك تُسمى (الدلالة) فالدلال يدل المشتري على السلعة والبائع على السعر، ولكن لفظ "دلال" أصبح غير مستحبٍ بعد استخدامه كثيرًا في مسائل التجارة غير الشرعية وغير الأخلاقية، وأصبح لفظ "دلال" يدل على شخص مُنحط أخلاقيًا بأغلب التعاملات المجتمعية.

وبِلا أدنى شك السمسرة جائزة شرعًا طالما أنَّ السلعة المعروضة للبيع، أو الفائدة منها حلال، ولا تدخل في المحرمات. مع شرطِ وضوحِ قيودها وبنودها، فلا احتيال مسموح من السمسار على البائع أو المشتري باتفاقهِ مع طرف ضد آخر وأخذه فوق المتفق عليهِ.

أما ما نراه في ظِل هذه الأيام ولا نقول بأنه لم يكن في الغابرِ منها! وهو أن يأخذ موظفٌ ما فائدة من مبيعات أو مُشترياتِ مؤسستهِ بالاتفاق مع المؤسسة الموردة أو المتعاملة بالخدمة، والإفتاء الشخصي في ذلك بأنه مال حلال يُعتبر نسبة لحق السمسرة!!! والحقُ أنه نصبٌ واحتيال، لأنَّ السمسرة الشرعية أن يكون السمسارُ طرفًا خارجيًا من كيان البائع والمشتري، وليس موظفًا يمثل المؤسسة بأيٍ من طرفيها. لأن الموظف يستلم راتبًا شهريًا لأداءِ عملهِ، وليس لهُ حقٌ في استلام نسبة للسمسرة. ولكن للأسف الشديد أن هناك غالبية عظمى من الموظفين في المؤسسات بأنواعها يتعاملون بهذه الطريقة، وإن بدأوا بالسليم إلا أن المغريات من المؤسسات المقدمة للخدمة سعيًا لزيادة مبيعاتها لا تقاوم بالنسبة لهم.

هذا وجهٌ واحدٌ من السمسرة الباطلة التي لها عدة  أوجه ومنها أيضًا وجهٌ بدأ بالانتشار كالنارِ في هشيم مجتمعاتنا، وهي سمسرة الوظائف.

وهذا الوجه بحد ذاتهِ لديهِ أكثر من قناعٍ، أبسطها أن يكون شخصٌ إخطبوطًا ذو علاقات متعددة في المجتمعات العُليا مع بعض المُتنفِّذين، فيقدم لهم خدماتٍ داكنةٍ من وراءِ سِتار، ويقدمون لهُ بالمقابل كل ما يتمنى، وبالتالي من ضمن تلك الأمنيات أن يوظفوا له كل من أتى إليهِم بسيرته الذاتية دون النقاش في خبراته، شهاداته، أو حتى إمكانياته في تلك الوظيفة، وبالمقابل يتفق مع الشخص المتوظف أن يكون له نسبة من راتبهِ إلى عددٍ من السنين أو مدى الحياة!

دون النظر إذا كان هذا السمسار لديه وظيفة يعمل بها، أو أنَّه يظهر بشكل رجل أعمال وعوائده المادية الشهرية تأتي بأشكال متنوعة من البحرِ والبَر!

ولكن، لا زال الأمر هُنا مع مثل هذا السمسار شبه قانوني وإن لم يكن شرعيًا وفيه نوع من المراباة الاجتماعية وشبه الرشوة! إلا أن البلاء الأعظم أن يكون السمسار هو موظفٌ مسؤول في مؤسسة مُعينة ويستلم مرتبًا شهريًا لأداءِ وظيفته بأمانة تجاه المؤسسة إلا أنه يوظف على هواهُ وبراتب خيالي يفوق حتى توقعات شهادة وخبرات وإمكانيات الموظف الذي تم تثبيته لأداءِ الوظيفة، والفائدة هنا لهذا المسؤول ليس الموظف وخدماته إنما المرتب الذي نسبة منه تذهب إليه بينما هو بكل امتيازٍ وكفاءة يحتال على مؤسسته التي وظفته، ويخون أصحاب المال. والبلاء الأعظم إن لم يكن فقط موظفاً، بل شريكاً ويتلاعب بشركائهِ ويأكل من أرباحهم بالطريقة الاحتيالية إياها!

هذا خللٌ كبيرٌ يتسبب في تراجع الإنتاج الجيد والإنجاز المتقدم المستدام في المؤسسات بكل أنواعها، مما يتسبب بعرقلة عجلة التطور حتى في الدولة التي تعيش فيها أنواع هذه الرمة كالبطانة الفاسدة في "بِشت" الكفاءات العملية المهنية! كبلاءٍ عظيم يمشي جنبًا إلى جنب مع هدر طاقات الكفاءات الوطنية التي توقفت عجلتها عن الحركة، والعمر يمضي بهم دون أن يتقدموا في شيء.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن السيطرة على مدينة استراتيجية في دونيتسك
  • القبض على 26 بلطجيا خلال حملات مكبرة بالإقاليم
  • القبض على 447 تاجر مخدرات خلال حملات مكبرة بالمحافظات
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي رئيس ديوان المستشارية الاتحادية والوزير الاتحادي لشؤون المهام الخاصة الألماني
  • سمسرة الوظائف
  • وزير الاقتصاد يلتقي رئيس ديوان المستشارية الاتحادية والوزير الاتحادي لشؤون المهام الخاصة الألماني
  • القبض على المتهمين بسرقة فيلا موظف بالمعاش في الشروق
  • وزيرا المالية والاقتصاد والتخطيط يجتمعان مع وزير المالية الاتحادي الألماني
  • رئيس مدينة أبو قرقاص: توفير سيارة المركز التكنولوجي المتنقلة لخدمة المواطنين
  • فشل في سرقة "سجائر".. وهذه النتيجة