عائلات معتقلي دعم المقاومة بالأردن يطالبون بإنصافهم.. ويلتقون نقيب المحامين
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
طالبت عائلات معتقلي قضية "دعم المقاومة" في الأردن الثلاثاء من نقيب المحامين الأردنيين يحيى أبو عبود٬ بضرورة رفع ما تتعرض له العائلات من تهديد وتضييق خلال زيارات أبنائها في السجون، وضرورة وضع حد للإهمال المستمر لحالتهم الصحية في السجون، إلى جانب مطالبتهم بالتوقف عن تجريم دعم المقاومة الفلسطينية.
واجتمعت عائلات معتقلي دعم المقاومة في الأردن مع بنقيب المحامين الأردنيين في مقر نقابة المحامين.
وشرحت العائلات قضية أبنائها الثلاثة "إبراهيم جبر وحذيفة جبر وخالد المجدلاوي" المعتقلين منذ 14 شهراً على بتهمة محاولة إيصال السلاح للمقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة.
????هيئة الدفاع عن معتقلي المقاومة في الأردن:
المعتقلون إبراهيم جبر وخالد المجدلاوي وحذيفة جبر يحاكمون منذ 2023 على أفعال مشروعة هي دعم المقاومة في شمال الضفة المحتلة، ويعانون من التضييق وظروف اعتقال سيئة، رغم أن المقاومة الفلسطينية مشروع في القوانين الدولية والعربية والإسلامية،… pic.twitter.com/hOHdg1KdSB — فلسطين أون لايـن (@F24online) July 28, 2024
ورفضت العائلات تعامل محكمة أمن الدولة الأردنية مع المقاومة الفلسطينية بوصفها "إرهاباً"، ومؤكدين بأن دعم هذه المقاومة واجب ديني وأخلاقي وقومي وبأن المبادرة إليه شرف.
وأعطت العائلات لنقيب المحامين صورة كاملة عن الانتهاكات الحقوقية التي تعرضوا لها بدءًا من المداهمات الأمنية وحملات التفتيش مروراً بالمتابعة الأمنية الحثيثة للعائلات، وظروف التحقيق القاسية التي تعرض لها أبناؤهم وحرمانهم من التمثيل القانوني ومن الحد الأدنى لمتطلبات المحاكمة العادلة، وما يعانونه من إهمال لحالتهم الصحية.
وطالبت العائلات نقابة المحامين الأردنيين ممثلة بنقيبها بالإعلان عن موقف حقوقي وطني واضح يرفض التعامل مع المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني بوصفها إرهاباً من حيث المبدأ.
وبضرورة التأكيد على حق كل معتقل بالمعاملة الإنسانية والمحاكمة العادلة والتأكيد على مبدأ عدم محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية كما يحصل لأبنائهم اليوم أمام محكمة أمن الدولة.
التهمة دعم المقاومة
وتواصل السلطات الأردنية اعتقال المواطنين الثلاثة لأكثر من عام، بتهمة محاولة تزويد المقاومة الفلسطينية بالسلاح. يأتي ذلك في ظل استمرار المطالبات الشعبية بإطلاق سراحهم ووقف تجريم دعم المقاومة.
وبدأت القضية باعتقال الأخوين إبراهيم وحذيفة جبر في 13 أيار/مايو 2023، بزعم أنهم كانوا ينوون نقل أسلحة لدعم المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية.
وفقًا للائحة الاتهام الصادرة بحقهم، تم تكليف المعتقلين بنقل الأسلحة من نقطة في مدينة المفرق إلى أخرى في بلدة حوارة.
وتؤكد هيئة الدفاع أن الظروف التي تم فيها انتزاع الاعترافات من المتهمين تثير شكوكًا حول مصداقيتها، مما يجعلها قابلة للطعن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية نقابة المحامين الضفة الغربية الاردن الضفة الغربية امن الدولة نقابة المحامين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة دعم المقاومة
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات العدو في جنين لليوم الثاني
يواصل مقاومون فلسطينيون في مدينة جنين في الضفة الغربية، لليوم الثاني، التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني المدينة، والتي دفعت بجرافات عسكرية إلى المنطقة.
وأعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين، مواصلة تصديها لقوات العدو في محاور القتال المختلفة، حيث تستهدف قوات المشاة والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.
كما تمكن مقاتلو كتيبة جنين، في ساعات فجر اليوم الأربعاء من تفجير، عبوة ناسفة معدّة مسبقاً بجرافة عسكرية من “نوع D9” في محور النسيم، محققين إصابات مباشرة.
وعلى وقع الاقتحامات، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بانقطاع التيار الكهربائي عن جميع أنحاء مدينة جنين والقرى المحيطة بها.
وأمس الثلاثاء، اندلعت اشتباكات عنيفة بين مقـاومين وقوات العدو في مدينة جنين، بالتزامن مع قيام جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المدينة، حيث دفع “جيش” العدو بتعزيزات وجرافات عسكرية إلى المدينة.
واستشهد الشابان فراس الجاسر ورامي الحويطي برصاص قوات العدو الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، في الحي الشرقي من مدينة جنين.
وكانت قوات العدو قد أطلقت النار صوب الشابين الجاسر والحويطي خلال اقتحامها الحي الشرقي من المدينة، وتركتهما ينزفان، ومنعت طواقم الإسعاف من نقلهما، ما أدّى إلى استشهادهما.
وتواصل قوات العدو عدوانها على مدينة جنين ومخيمها منذ ساعات فجر أمس، وقد أصيب خلال هذا العدوان 9 مواطنين بالرصاص الحي، وبشظايا قذيفة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وسط تدمير للبنية التحتية، الذي تسبب بانقطاع التيار الكهربائي والمياه عن أحياء واسعة في المدينة والمخيم.
وباستشهاد الشابين الجاسر والحويطي، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين إلى خمسة، حيث استشهد 3 شبان برصاص الاحتلال في وقت سابق في قرية مثلث الشهداء، جنوب المحافظة، هم: رائد عبد الرحمن صادق حنايشة (24 عاماً)، وأنور نضال توفيق سباعنة (25 عاماً)، وعدنان سليمان طزازعة (32 عاماً).