لماذا خففت المحكمة عقاب رئيس وحدة سابق تقاضى أموالا لنفسه؟
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أودعت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، حيثيات حكمها بتخفيف حكم جزاء صادر ضد رئيس وحدة محلية سابق، متهم بتقاضي مبالغ مالية لنفسه دون وجه حق، من عقوبة الإحالة للمعاش، إلى عقاب أخف وهو بالخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة، لملائمة الجزاء مع الجريمة المُرتكبة.
ونسبت النيابة الإدارية، إلي الطاعن بصفته رئيس الوحدة المحلية ببشتيل سابقا أنه خلال الفترة من مايو حتى أكتوبر 2020 خالف أحكام القانون والتعليمات واللوائح المالية وذلك بأن تقاضى مبالغ مالية من مواطن دون سند أو وجه حق.
وقالت المحكمة، أن الحكم الأول قد استخلص إدانة الطاعن فيما أسند إليه، وبنى اقتناعه على أسباب استخلصها من أصول ثابتة بالتحقيقات مفصلها على نحو كاف لتبرير مذهبه فيما ذهب إليه، وكانت هذه الأسباب بدورها وبحق تؤدي ما انتهى إليه الحكم الأول بحيث تستقيم مع إدانة الطاعن، وكذا مجازاته على ما اقترفه من إثم، ولكن في مجال تقدير الجزاء الموقع عليه ولما كان البين من مطالعة الأوراق وتحقيقات النيابة الإدارية، أن الطاعن قد دفع ما نسب إليه بأن المبالغ المالية التي تقاضاها من الشاكي كان يقوم بصرفها في إصلاح سيارات بالوحدة.
وقد جاءت الأوراق خالية من ثمة دليل يقيني تطمئن إليه المحكمة على عدم صحة ما دفع به الطاعن في هذا الشأن ويقطع باستيلائه على هذه المبالغ - التي تقاضاها دون سند قانوني - لنفسه، الأمر الذى ترى معه هذه المحكمة - وفي نطاق تقديرها للتناسب بين الفعل المخالف في ضوء ما تقدم والجزاء من ناحية، وبين تهذيب الطاعن بغية صالح الوظيفة العامة من ناحية أخرى - أن الحكم الطعين قد ران عليه الغلو في الجزاء على نحو يقتضي القضاء بتعديله ليكون بمجازاة الطاعن بالخفض إلى وظيفة في المستوى الأدنى مباشرة.
حمل الطعن رقم 68638 لسنة 68 قضائية عليا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المحكمة الادارية العليا النيابة الإدارية الإدارية العليا تحقيقات النيابة المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة رئيس الوحدة المحلية المحكمة الإدارية حيثيات حكمها رئيس وحدة محلية
إقرأ أيضاً:
حزب الله ينفي ما تتداوله وسائل الإعلام من أخبار ومعلومات منسوبة إليه
الثورة نت/..
نفت العلاقات الإعلامية في حزب الله، في بيان لها، اليوم الخميس، ما تداولته وسائل الاعلام أخيراً حول أخبار ومعلومات منسوبة إلى الحزب.
وجاء في البيان: “تتداول بعض وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة وبشكل لافت جداً، أخباراً ومعلومات منسوبة إلى مصادر في حزب الله أو إلى مسؤولين فيه، إنّ تلك الادعاءات هي عارية من الصحة جملة وتفصيلاً”.
وجدد البيان التأكيد أنه “بات معلوماً، أنه لا يوجد مصادر في حزب الله”، وأنّ ”مواقف حزب الله تصدر حصراً عبر البيانات الرسمية الصادرة عن العلاقات الإعلامية في حزب الله أو عبر تصريحات مسؤوليه في المواقع الرسمية والحزبية”.
ودعا البيان وسائل الإعلام إلى “توخّي أقصى درجات الدقة والموضوعية، والامتناع عن نشر أو تبنّي ما لم يصدر عن الجهات المعنية بشكل رسمي”.
وجدد “استعداد العلاقات الإعلامية لتقديم كل الإيضاحات والاستفسارات لتعزيز المهنية والمصداقية”، و”تجنّباً للوقوع في مغالطات من شأنها تضليل الرأي العام”.
يأتي البيان، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات مع العدو الإسرائيلي، الذي يستمر في خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، عبر اعتداءاته على الجنوب والبقاع، والضاحية الجنوبية لبيروت، وآخرها استهداف مروحية للعدو الاسرائيل بصاروخين منزلاً في بلدة ياطر جنوبي لبنان، مساء أمس الأربعاء، في تجاوز خطير للاتفاق.