كاتب صحفي: مخطط إسرائيلي بتهجير سكان الضفة.. وما يحدث فيها لا يختلف عن غزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي إيهاب عمر، إن الضفة الغربية هي الجبهة المنسية في الحرب الجارية منذ 7 أكتوبر الماضي حتى الآن، لافتا إلى أن المجتمع الغربي لم يٌعلق على ما يجري من أحداث في قطاع غزة، خاصة وأن أحد أهم أدوار المجتمعات الغربية كدول كبرى هي فرض السلام.
مخططات إسرائيلية مدعومة من الغربوأضاف «عمر»، في مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، من تقديم الإعلامية إيمان الحويزي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المخططات الإسرائيلية مدعومة من الغرب، وهذا يظهر من خلال عمليات تهجير سكان الضفة الغربية إلى الأردن، وتفريغ القدس من سكانها، مؤكدا أن العلاقة بين الضفة الغربية والأردن جغرافيا، نفس العلاقة بين قطاع غزة وسيناء المصرية، مما يعني سهولة في تهجير الفلسطينيين.
وتابع الكاتب الصحفي أن الأجواء منذ 7 أكتوبر حتى الآن تؤكد محاولات انقراض القضية الفلسطينية وتفكيكها بتهجير ما تبقى من الفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر، وما تبقى في الضفة الغربية إلى الأردن، مواصلا: «إلى الآن محاولات التهجير لا تزال جارية، وهي بند من البنود ما بين سطور المباحثات الجارية بين مصر وقطر فيما يتعلق بغزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة مصر إسرائيل الأردن الضفة الغربية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: أمريكا تشارك إسرائيل في قتل الفلسطينيين واللبنانيين
قال محمد سعد عبدالحفيظ، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن عرقلة الولايات المتحدة استصدار قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى كل قطاع غزة، بما فيها مناطق الشمال، يؤكد على أن الولايات المتحدة شريك كامل ومتورط في قتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وآلاف اللبنانيين.
وأضاف «عبدالحفيظ» خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية فيروز مكي، بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة على عكس ما أُشيع خلال الأيام الماضية، حول أن الخلاف بين إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الديمقراطية، وحكومة اليمين الصهيوني الإسرائيلية، قد يؤدي إلى أن تمرر الولايات المتحدة قرار يفضي إلى وقف إطلاق النار لم يحدث، ويثبت أنه لا فرق بين إدارة ديمقراطية أو جمهورية فيما يخص الانحياز والدعم المطلق لإسرائيل.
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، أن الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل باعتبارها قاعدة أمريكية متقدمة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولا يفرق معها مقتل عشرات الآلاف أو حتى مئات الألاف من الفلسطينيين والعرب بشكل عام، مما يدعو العرب ودول الجنوب إلى إعادة النظر إلى النظام الدولي ومؤسساته الظالمة.