بكين تدعو واشنطن إلى التوقف عن تقويض الاستقرار الإقليمي
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن الولايات المتحدة لا تمتلك الحق في التدخل بالقضايا البحرية بين الصين والفلبين باعتبارها ليست طرفاً في قضية بحر الصين الجنوبي.
ونقلت وكالة أنباء “شينخوا” الصينية عن المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ قولها في مؤتمر صحفي رداً على سؤال بشأن انتقاد الولايات المتحدة لتصرفات الصين في بحر الصين الجنوبي في أعقاب التوغل غير المصرح به لسفينتين تابعتين لخفر السواحل الفلبيني في المياه بالقرب من جزر نانشا الصينية أمس: إن “الولايات المتحدة ليست طرفاً في مسألة بحر الصين الجنوبي، ولا يحق لها التدخل في قضايا بحرية بين الصين والفلبين”.
وأضافت نينغ: إنه لا ينبغي لها أيضاً أن تستخدم معاهدة الدفاع المشترك بينها وبين الفلبين كذريعة للتعدي على سيادة الصين وحقوقها في بحر الصين الجنوبي، مشددة على ضرورة توقف واشنطن عن إثارة المواجهات في المنطقة وأن تمتنع عن تقويض الاستقرار الإقليمي وتفاقم التوترات في شرق آسيا.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
ماكرون للسيسي: نقدر الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي إتصالاً هاتفياً، اليوم، من الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون".
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول أيضاً تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلاً عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الإستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلا للحياة، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشدداً على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.