بغداد اليوم - كرد 

اقر مجلس وزراء اقليم كردستان اليوم الاربعاء  (9 اب 2023)، شرطا اساسيا لاعداد قانون النفط والغاز مع الحكومة الاتحادية في بغداد، والذي يستند على "الاسس الدستورية".

وبحسب بيان مجلس وزراء كردستان تلتقه "بغداد اليوم"، فأن "المجلس عقد اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيس مجلس الوزراء مسرور بارزاني وحضور نائب رئيس المجلس قوباد طالباني، وتناول عدداً من الموضوعات المدرجة ضمن جدول أعماله".

واوضح البيان انه "في مستهل الفقرة الأولى لجدول أعماله، استعرض مجلس الوزراء نتائج زيارة وفد حكومة إقليم كردستان إلى بغداد، المتعلقة بإعداد مسوّدة قانون النفط والغاز الاتحادي بشكل مشترك بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات العراقية المنتجة للنفط والغاز، وذلك استناداً إلى المواد الدستورية ذات الصلة بقطاع النفط والغاز".

وأكد رئيس مجلس الوزراء على "ضرورة إعداد مسوّدة قانون النفط والغاز على مستوى العراق الاتحادي، بما يستند إلى أحكام الدستور المتعلقة بقطاع النفط والغاز، ويجب أن تشكّل هذه المواد الدستورية الركيزة الأساسية لذلك، وفق ما نصّ عليه الدستور بوضوح، وينبغي أن يحظى مشروع القانون بموافقة الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان والمحافظات المنتجة للنفط في العراق، بما يعكس مبادئ النظام الاتحادي في البلاد، حسبما مثّبت في الدستور".

وشدد رئيس مجلس الوزراء على "ضرورة احترام الاتفاقات المبرمة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بشأن الحقوق المكفولة دستورياً للإقليم".

وأكد بارزاني على "أهمية وجود قانون ينظم قطاع النفط والغاز على مستوى العراق، شريطة أن يتوافق مع مبادئ تنظيم هذا القطاع ومع النظام الاتحادي للدولة العراقية، كما جاء في الدستور".

وفي الفقرة الثانية من جدول أعمال الاجتماع، قدمت وزيرة العمل والشؤون الاجتماعية كويستان محمد "مسوّدة مشروع (نظام صندوق رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة وقصار القامة)، والذي أُعد على ضوء قانون رقم 22 لسنة 2011، والذي يهدف إلى تفعيل دور الصندوق في جمع الإيرادات المتحصلة بهذا المجال، ومن ثم إعادة إنفاقها من أجل تقديم الخدمات اللازمة لذوي الإعاقة وقصار القامة من خلال توفير كل ما يحتاجون إليه من رعاية وتأهيل وتنمية اجتماعية، وكذلك دعمهم في مختلف المجالات الاقتصادية والمجتمعية والصحية والتعليمية، بموجب هذا النظام، على أن يُشكّل مجلس لإدارة الصندوق يضم ممثلين عن منظمات ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة وقصار القامة، حيث سيتمتعون بصلاحيات متساوية مع الجهات الحكومية في اتخاذ القرارات المتعلقة بإدارة الصندوق".

وبعد المناقشات والتداولات، صادق مجلس الوزراء بالإجماع على النظام، ووجّه وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتنسيق مع الوزارات والمنظمات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد دخول هذا النظام حيّز التنفيذ.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: قانون النفط والغاز مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

دولة آسيوية تبدأ التنقيب عن النفط والغاز.. كمية هائلة من الاحتياطيات

الاقتصاد نيوز - متابعة

أطلقت كوريا الجنوبية أعمال التنقيب عن النفط والغاز في مياهها الإقليمية، في خطوة من شأنها استكشاف موارد من الهيدروكربونات قد تصل إلى 14 مليار برميل من النفط المكافئ.

وبدأت سفينة حفر تشارك في مشروع رئيس للتنقيب عن الموارد في البحر الشرقي أولى عمليات الحفر في وقت مبكر من اليوم الجمعة 20 ديسمبر/كانون الأول (2024)، مما يمثّل البداية الكاملة للتنقيب عما يُقدر بنحو 3.5 مليار إلى 14 مليار برميل من النفط والغاز.

جاء إعلان عمليات التنقيب عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية، وفق بيانات طالعتها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بعد وصول السفينة "ويست كابيلا" التي تديرها شركة سيدريل النرويجية بالقرب من مدينة بوسان الساحلية الجنوبية الشرقية في 9 ديسمبر/كانون الأول، للحصول على إمدادات ثم وصلت إلى موقع الحفر الأول الثلاثاء الماضي.

وفي يونيو/حزيران الماضي، قال الرئيس الكوري يون سيوك يول، إنه من المحتمل وجود احتياطي ضخم من النفط والغاز تحت المياه قبالة مدينة "بوهانغ"، جنوب شرقي البلاد، وأن عمليات التنقيب عن الاكتشافات النفطية ستبدأ في وقت لاحق من هذا العام؛ لتحديد ما إذا كان حقيقيًا.

التنقيب عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية

من المتوقع أن تستغرق عملية الحفر والتنقيب عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية نحو 40 إلى 50 يومًا، ومن المقرر أن تُنشر نتائج التحليل في النصف الأول من عام 2025، وفقًا لشركة النفط الوطنية الكورية.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة كيم دونغ-سوب: "ستركز العملية على التحقق من وجود النفط والغاز ووضع إستراتيجيات للاستكشاف المستقبلي".

وأضاف: "لن ندخر أي جهد لاستكمال عملية التنقيب دون انقطاع".

وأشارت الشركة في وقت سابق إلى أن معدل نجاح عمليات الحفر يبلغ نحو 20%، مما يعني أن 5 مواقع على الأقل قد تحتاج إلى التنقيب على مدى عدة سنوات.

وتم بناء "ويست كابيلا" التي يبلغ طولها 228 مترًا بوساطة شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة لبناء السفن الكورية الجنوبية في عام 2008، وتتمتع بعمق حفر أقصى يبلغ 37.5 ألف قدم، أو 11.43 كيلومترًا.

النفط والغاز في كوريا الجنوبية

يواجه مشروع الاستكشاف عن النفط والغاز في كوريا الجنوبية عقبات، بعدما أقرت الجمعية الوطنية مقترح الحزب المعارض الرئيس لخفض الميزانية المخصصة لعملية الحفر لعام 2025 البالغة 49.7 مليار وون (34.5 مليون دولار) بالكامل.

وتسعى كوريا الجنوبية، ثالث أكبر مستورد للنفط الخام في آسيا، إلى تكثيف جهودها لتقليل الاعتماد على الواردات لتلبية احتياجات البلاد من الوقود مع وجود إمكانات هائلة للنفط والغاز في منطقة الساحل الشرقي.

في 3 يونيو/حزيران الجاري، أعلن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، أن بلاده لديها احتياطيات يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 14 مليار برميل من النفط والغاز الطبيعي، وهي كمية يمكن أن تلبي الطلب على الغاز والنفط في كوريا الجنوبية لمدة 29 عامًا و4 أعوام على التوالي.

وتقدّر الحكومة الكورية الجنوبية أن 75% من الاحتياطيات عبارة عن غاز طبيعي، والباقي عبارة عن نفط، مشيرة إلى أن احتياطيات الغاز الطبيعي لا تقل عن 320 مليون طن متري وقد تصل إلى 1.29 مليار طن، بالإضافة إلى احتياطيات نفطية تتراوح بين 780 مليون برميل و4.22 مليار برميل، وفقًا لتقديرات المكتب الرئاسي.

وتقع احتياطيات اكتشافات النفط في كوريا الجنوبية المحتملة بالقرب من المربع البحري 6-1، إذ أنتج حقل غاز دونغهاي (البحر الشرقي) نحو 45 مليون برميل مكافئ من الغاز الطبيعي والمكثفات خلال المدة 2004-2021.

مقالات مشابهة

  • شركة بريطانية تعلن اكتشاف حقل نفط ضخم بالسواحل الجنوبية للمملكة
  • رئيس وزراء كندا يخسر الدعم السياسي
  • “أرحومة” يزور شركة سرت لإنتاج وتصنيع النفط والغاز
  • وزارة النفط توجّه رسالة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول «أوابك»
  • الإدارة الجديدة في سوريا تصدر لائحة أسعار بيع المحروقات والغاز للمستهلكين
  • رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء
  • رئيس وزراء إسبانيا يدعو للاعتراف بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال
  • دولة آسيوية تبدأ التنقيب عن النفط والغاز.. كمية هائلة من الاحتياطيات
  • ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي: اشتروا النفط والغاز وإلا…
  • رئيس وزراء المجر: الولايات المتحدة وأوروبا أنفقتا 310 مليارات يورو مساعدات عسكرية لأوكرانيا