يجري 8 عمليات جراحية يوميا..اشادة بطبيب مغربي يقدم نموذجا للإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
أجرى طبيب مغربي يوسف عبد الله مايقارب 250 عملية جراحية معقدة في قطاع غزة خلال ثلاثة أشهر، في بادرة إنسانية نبيلة.
وأوضح منير البراش المدير العام لوزارة الصحة في غزة، في حديثه إلى قناة « الجزيرة »، أن الطبيب المغربي أجرى 250 عملية جراحية، حيث يمكث في المستشفى بغزة لمدة 3 أشهر.
وأشاد مدير عام وزارة الصحة في غزة بالطبيب المغربي، واصفا إياه بـ « القدوة » و »المثال » لكل عربي ومسلم في خدمة الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الطبيب من أصل مغربي يعمل ليل نهار بهدف إنقاذ الفلسطينيين، ويجري 8 عمليات كبرى يوميا، وذلك منذ الثامنة صباحا الى الخامسة مساء. وبعد الخامسة، يضيف المتحدث نفسه، يشتغل في العيادات ذات التخصص.
وعبر المدير العام لوزارة الصحة في غزة، عن الدور الهام الذي تبذله الوفود الطبية التي تأتي إلى قطاع غزة في تنفيس هذا الهم الذي يعيشه القطاع بحسب تعبيره.
كلمات دلالية طبيب مغربي غزةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: طبيب مغربي غزة
إقرأ أيضاً:
بطريرك الكاثوليك في قداس عيد الميلاد: ليلة ولادة الرجاء للإنسانية
هنأ الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، الأقباط الكاثوليك ورجال الكنيسة في مصر والخارج بعيد الميلاد المجيد، قائلا: «يتميّز عيد الميلاد بمظاهر وعلامات خارجيّة عديدة، مثل المغارة وشجرة الميلاد وغيرها. هي لطيفة طالما أنّها لا تشتّت انتباهنا، بل تساعدنا على أن نعيش المعنى الحقيقيّ والمقدّس لعيد ميلاد يسوع، بحيث لا يكون فرحنا سطحيّا بل عميقًا».
عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالثقة التي تغلب اليأسوتحدث البطريرك في كلمته خلال قداس عيد الميلاد، الذي ترأسه بكاتدرائية العذراء بمدينة نصر، عن لميلاد قبل كلّ شيء هو لقاء، قائلا «اللقاء بشخص عمانوئيل، الله معنا، مع كلّ واحد منّا» هو النور الحقيقيّ الذي يهزم الظلمة التي تحاول غمر حياتنا وحياة الإنسانيّة كلّها. «النور أضاء في الظلمة والظلمة لم تدركه» (يو 1، 5)، متابعا من هنا تأتي هدية الميلاد متى قبلنا مولود بيت لحم بقلبنا وحياتنا وسمحنا له أن يدخل ويبارك حياتنا، فبالميلاد الثاني الفوقاني تعود الحياة ويتعافى الـقلب ويتجـدّد الـرجاء. ويصير عيد الميلاد فرصة للاحتفال بالـثقة التي تغلب اليأس، والرجاء الذي يهب المعنى، فالله معنا وما زال يثق بنا، وفي الميلاد، نلتقي حنان ومحبّة الله الذي ينحني فوق محدوديّتنا وضعفنا وخطايانا».
وأضاف البطريرك: «وقف الله مرّةً وإلى الأبد إلى جانب الإنسان ليخلّصه وينفض عنه غبار بؤسه ويمحو خطاياه ليلة الميلاد يولد رجاء للإنسانيّة بشكل عام وللكنسية بشكل خاصّ فميلاد الرب يسوع هو مبادرة تجدّد فينا قدرة التغلّب عــلى القلق الــذي راح يـسيطر عـلى نفوس الكثيرين، فأننا نشعر أن جزءاً منّا، وهو الأكرم، مهدور. وبالرغم من تعدّد وتقدّم تقنيات التواصل، صار كثيرون يميلون إلى الـبقاء في عـزلة أضعفت قدرتهم عـلى الـتواصـل! فظهرت معاناة فقدان التوازن واختلال الهوية».